الكضاب  المطرود والمطارد 

*********************
الفضيحة المدوية  والعار الذي لطخ إسم السودان بعد كذبة طريد العدالة الدولية  بانه إعتذر عن دعوة المملكة العربية السعودية  له لحضور القمة الامريكية العربية الإسلامية   التي دعي لها الرئيس الأميركي ترامب .

وقد    إستغرب وإندهش الجميع  لحديث الكذاب بحضوره للقمة  وان لقائه مع الرئيس ترامب يعد (نقلة) في العلاقات الدولية.
لنسمع بعدها بطيران وزير الدولة السعودي الخرطوم لتبليغ طريد العدالة  أنه غير مرحب به في القمة  ثم يصدر بيان من السفارة الأمريكية بالخرطوم عن عدم إمكانية مشاركته في  قمة الملوك والرؤساء  وتصريح  مسرب اخر من الرئيس الأمريكي ترامب  أن المجرمين ومطلوبي العدالة مكانهم قاعات المحاكم  وليس قاعات الحكام !؛
ليجد طريد العدالة الدولية نفسه  مضطراً  لكذبة أخري كما عودنا منذ مقدمه المشؤم  أنه إعتذر عن حضور القمة  وأنه أوكل المهمة لسكرتيره  الفريق تمرجي طه الحسين ليمثل السودان   وهذه إيضا طلعت كذبة  بعد تصريح السلطات السعودية المشرفة على القمة أن الفريق طه  لن يحضر القمة كممثل للسودان حيث أن السودان غير  مدعوا أصلا وان الفريق طه سيحضر ضمن الوفد السعودي  لانه يحمل الجنسية السعودية -(التابعية).
كما ان الفريق طه الذي عين وزير دولة بشؤن الرئاسة لم يؤدي القسم حتي الآن ولم يعتمد رسميا من رئيس مجلس الوزراء  وفق دستور الكيزان وبدرية!
فإلي متي يستمر صمت الشعب السوداني الذي يتلقي الإهانات  وصار يتلفح بالعار في المحافل الدولية  من هذا الانقلابي الكذاب المجرم المطرود والمطارد  والمدان بجرائم إبادة شعبه !!

لك الله ياشعب يا صبار

من البشير وحزب العار!!