الطاغية البشير اصبح وصمة عار علي الشعب السوداني وكل ما حصل بشأن مشاركته في القمة الاسلامية الامريكية اقل ما يوصف به انه مهين لكل الشعب السوداني
في عصر العولمة وانتشار المعلومة بسرعة وكل شئ اصبح متاح كان متوقع ان لا تضحي المملكة العربية السعودية بعلاقاتها مع أمريكا من اجل البشير الذي يقاتل بمرتزقة بدل عنها في اليمن لانه بكل بساطة يتقاضي علي ذلك اجر مدفوع القيمة
كنّا نقول ان إدارة العمل الخارجي مرآة لفشل الدولة فوزارة الخارجية في عهد الغندور تُعرض كرامة الشعب السوداني صباح مساء للانكسار
بيان السفارة الامريكية في الخرطوم يعبر بوضوح الي اى درك من الخنوع وصل اليه النظام وطاغيته
حتي خطاب الاعتذار عن المشاركة صدر في توقيت يؤكد عشوائية النظام في إدارة ملفات بهذا البعد وذلك يعزى الي ان كل قرارات الدولة بيد البشير الذي اصبح الواحد الصمد الذي لا شريك له يعاونه مدير مكتب بقدرات متواضعة يتغول علي عمل كل الوزارات فهو وزير الخارجية الفعلي
المطلوب الان بعد كل هذة الفضائح والأضرار الجسيمة التي يسببها البشير للشعب السوداني بسبب ملاحقته في جرائم حرب وابادة جماعية من قبل محكمة الجنايات الدولية لا مناص من تدارك هذا الوضع إلا بالحجر عليه لعدم أهليته لإدارة البلاد وعلي الوطنيين في ما تبقي من القوات المسلحة تصحيح هذه الأوضاع من اجل كرامة وكبرياء هذا الشعب الابى
اسامة سعيد