الثلاثاء , أبريل 30 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / الشعب يريد بقاء الكيزان وهلاك السودان

الشعب يريد بقاء الكيزان وهلاك السودان


لقد أصبح الشعب السوداني ثامن عجائب الدنيا السبع ، هو كغيره من الشعوب يفضل حياة الحكم الشمولي فأصبح السودان يسمى سودان الكيزان على اعتبار أن الكيزان هم الوطن والوطن هو الكيزان ، ومن الواضح أن المعارضة المتكالبة على المصالح الشخصية والتي بدورها تريد بقاء الكيزان من أجل تحقيق أهدافها ولا تهمها مصلحة الوطن هاهم يتبجحون في فنادق باريس واديس وغيرها ، أن التشكيلة السخيفة التي تسمي حكومة الحوار الوطني برئاسة السفاح ورفيقه المسطول ما هي إلا تشكيلة لتدمير السودان باستخدام أصحاب النفوس الضعيفة أمثال تراجي وسفهاء أحزاب الفكة ، وكل هذه المهازل التي سوف تقود السودان الي الهاوية سببها صموت الشعب وارتضائه بالواقع المر . لا بد للباحث بعمق في خفايا الوضع السوداني أن يضحك كثيراً عندما يسمع البعض وهم يتحدثون عن كلام لا معني له ولا فائدة ويقدمونه على أنه العلاج الشافي للكارثة السودانية وكأن هذا الكذب سيحل كل المشاكل الدائرة في السودان وسيعيد السودان  إلى ما كان عليه و ينقله إلى الدولة الديمقراطية المنشودة ، أن المشكلة السودانية هي مشكلة عقول لأن كل العقول متشابهه الحكومة والمعارضة والشعب الكل يعمل من أجل تحقيق مصلحته تاركاً الوطن يغرق في أحزانه . هل تنتهي العنصرية القبلية في السودان بمجرة تشكيل حكومة سفهاء حوار الطرشان ؟ بالطبع لا فهم سبب العنصرية ولا تستطيع حكومتهم في إخراج السفينة السودانية إلى بر الأمان . ولا بد للعارف ببواطن الأمور أن يضحك كثيراً عندما يسمع البعض وهو يتحدث بتحسين الاوضاع وهو يصور النظام على أنه حقق كل المطلوب بهذا الحوار ، الذي أطال عمر النظام حتى الآن ليس مليشياته ولا قهره المزعوم أبداً بل فشل معارضيه وانبطاح شعبه .

الكيزان هم شجرة السوء التي أخرجت كل الشرفاء من الوطن وأنا واحد منهم وهاهم يتفننون في سرقة الوطن ويستخدمونه مجرد غطاء يخفون وراءه مشاريعهم وأطماعهم الحقيقية لهذا يريدون بقائهم في الساحة  على مبدأ عاش الكيزان يسقط السودان .

الطيب محمد جاده / فرنسا

 

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.