*بلعيد  (كوليرا) ترك مهامه  وتفرغ لتهديد الناشطين.*

#الهدف
#الهدف_آراء_حرة

*محمد عمر إبراهيم*

عبدالرحمن بلعيد  نائب  والي ولاية  النيل الأزرق ووزير الصحة  والذي  شهدت  وزارة  الصحة في عهده الذي شارف على العامين تدهورا مريعا  في كل الخدمات الصحية.
ففي أغسطس وسبتمبر الماضيين حصدت الكوليرا  مئات  المواطنين  في معظم محليات  الولاية السبع وخاصة  محليتي الرصيرص والدمازين وكشفت  مستوى  القدرات الإدارية  والفنية  الضعيفة لوزارتة  وتبين ذلك  من تواجد وزيرة الصحة الاتحادية بالولاية لمدة أكثر من شهر  برئاسة وزارة الصحة  وتمارس  صلاحيات  وزير الصحة الولائي.
*كما شهدت  الخدمات الصحية ونقص الكادر بمستشفى الدمازين التعليمي بكافة اقسامه، تدهورا  مريعا  والذي يتماثل مع الحال  المزري  في كل مشافي  المحليات بالولاية.
وبدلا  عن الاهتمام بعمله ومتابعة القضايا المرتبطة بوزارته  وفي سنامها صحة المواطن  والبحث عن الطرق المثلى  لتدارك الأوضاع الصحية  المزرية  بالولاية ،طفق ينحو  بمتابعة وملاحقة الناشطين بالولاية وتهديدهم بل والإضرار بهم والذين  اعانوه في يوم كربه  (ايام الكوليرا).

الناشط  مرتضى  على مختار يعمل مخرج  بتلفزيون ولاية النيل الأزرق وهو شاب مهموم  بقضايا بلده وولايته  وكان ومازال  عضوا نشطا  في كثير من المنظمات التطوعية  المحلية  والمبادرات  الشبابية.
توعده  بلعيد بعد حوار ومداخلات بمجموعة  (قضايا وهموم  المواطن)على الواتساب توعده  بأنه سوف يرد له التحية في رسالة  لمرتضى على الخاص،على طريقة عصابات المافيا  ولم تمضي  ساعات  على وعيد بلعيد حتى وجد مرتضى  خطابا من مدير التلفزيون هاشم الضو  يستوضحه عن إساءته لوزارة  الصحة! !!!!؟ على (الواط ساب) على حد قول مدير التلفزيون والذي أثبت  أنه لا يدري  عن الواط ساب  ولا عن قوانين  ولوائح  الخدمة  المدنية والتي يتربع على موقع  رفيع من مواقعها  .وان الاستيضاح للموظف أو العامل يكون لمخالفة  أو تجاوز  للوائح الخدمة المدنية  وان الواط ساب يا مدير التلفزيون خدمة تواصل اجتماعي جديدة  لها قوانين ونظم جديدة.
ان الوزير بلعيد ومن خلال  مداخلاته على الخاص  في (الواط ساب) وهو الرجل الثاني  بالولاية، وهو يتوعد ويهدد بأسلوب رجال  العصابات  والمافيا  ويستغل  منصبه  لتوجيه  مرؤوسيه  للإضرار بالناشطين العاملين بالدولة غير جدير بالاحترام  على المستوى الشخصي  فالرجل  لا يدري  كيف  يدير معاركه  مع خصومه  فيستغل  منصبه  للإضرار بهم. 
وعلى مستوى  العمل  العام  فقد أثبت فشله على مدار عامين  من التردي البائن  والواضح للوضع  الصحي بالولاية،وليس أدل  من هذا  على سوء  إدارته.
*بلعيد  ارحل*