Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
رفض القادة الثلاثة الكبار في اعلي مؤسسات الاقليم (الجيش وحكومة الاقليم، وامانة الحزب) للمشاركة في الذهاب الي اديس ابابا، وانحياز كل من الرفيق عزت كوكو وسليمان جبونة محمد، والتجاني تمه الي جانب قرارات مجلس التحرير، ورهنهم المشاركة في اي مفاوضات الا بعد حضور الحلو وحل الاشكلات التنظيمية وترتيب البيت الداخلي، وضع حد لاشياء كثيرة تدار في الخفاء داخل تنظيمكم الفتي الحركة الشعبية كادت تعصف بوحدة الحركة الشعبية. والوقت ليس للحديث عنها اليوم فهي متروكة للرفاق بالمؤتمر الاستثنائي للحركة الشعبية للتداول حولها واتخاذ مايلزم حيالها لاعمال مبدأ التنظيم والتصحيح التنظيمي وعمل المؤسسات المفقودة حاليا.
لكن الموقف المشرف للقيادة العسكرية والسياسية والتنفيذية لاقليم جبال النوبة الاخير كشفت نقاط مهمة جدا في مسيرة الثورة والاصلاحات التنظيمية المطلوبة لنسير نحو تحقيق أهدافنا، واهمها الاتي:-
اولا: وقف الادعاءات التي كانت تروج وسط المجتمع الدولي من قبل بعض الرفاق بان الازمة التنظيمية قد حلت وانه قد تم ترتيب البيت، وانها مجرد مجموعة صغيرة في اصابع اليد اثاروا زوبعة وتم تجوازها من خلال القرارات التي اصدرها المجلس القيادي. اليوم وضح ان الازمة التنظيمية موجودة وعلينا الاعتراف بها وعلاجها بالصورة الصحيحة.
ثانيا: كسرت عصاية الوهم “التخوين والعمالة للعدو” ، والتي كان يلوح بها كل من هب ودب وبالونة التخويف التي كانت تستخدم في تخويف الرفاق حتي لا يصرحون ويجاهرون برايهم، وان مواقفهم هذة ستكون خنجر في خاصرة الثورة والحركة الشعبية، وان الحركة الشعبية ستنقسم قريبا، واكذوبة ان القادة الموجودين لن يستطيعوا قيادتها دون الامين العام المقال.
والشئ الثالث والمهم جدا انها وضعت حد فاصل لحل الازمة التنظيمية ورهنتها بعودة ومشاركة نائب الرئيس كمندر الحلو في حل الازمة التنظيمية، واكدت علي قرارات مجلس التحرير كمدخل للتصحيح التنظيمي، وابانت كذلك بان الوقت للتفاوض مع النظام والمجتمع الدولي لم يحين بعد وان القيادات من اقليم جبال النوبة لايمكنها ان تشارك فيها وتخون رغبات جماهيرها وخيارات شعب الاقليم.
والشئ الرابع افشلت كل المخططات التي كانت تعد وماذالت تدار لاستقطاب القيادات العسكرية والسياسية لدعم مواقف ثبت فشلها ومرفوضة من الرفاق وجماهير الحركة الشعبية والشعب، وان فتل البيانات وتجميع وترصيص زوي القربي لتمثيل خيارات الشعب والرفاق لن تؤدي الي ثمار ناضجة او نية فكلاهما زقوم لايري بالعين المجردة ولا يشتهي.
ولان هذة الثورة التصحيحية التي انطلقت من الرفاق قيادات جبال النوبة بالحركة الشعبية فالنرفع القبعات للرجل مفجر هذة الثورة، الرفيق الدكتور احمد عبدالرحمن سعيد مقرر وفد الحركة الشعبية لجميع جولات التفاوض ال (١٥) هذا الثوري الغيور علي الثورة والجبش الشعبي ومشروع السودان الجديد، والذي لولاه لما كشفت كل هذة الاشياء ووصلنا الي هذة النقطة المفصلية، واستعاد الثوار جيشهم وثورتهم…
الرفيق دكتور احمد سعيد نحي فيك روحك الثورية وسنرؤي قصتك كاملة يوما ما بكل التفاصيل ليعلم الرفاق ويكتب التاريخ اسمك من ذهب ونور. ويكفي فقط انك كشفت مؤامرة بيع الجيش الشعبي وتفكيكة وتسليمه للعدو صرة في خيط..
شكرا ايها الرفيق وحقا قال فيك الراحل المقيم الشهيد نيرون فيليب انك امين الثورة وقضية جبال النوبة.
شكرا لانك اثبت للجميع بان ما قاله الشهيد نيرون فيليب عين الحقيقية. واثبت انك رجل شجاع، ورفيق يعرف معني الرفقه، وقائد تعرف معني القيادة، وبطل لا يحتاج ان نضع علي هامتة وسام.. يكفينا فخرا أنك وهبتنا المفتاح الذي أشعل الثورة التصحيحية داخل الحركة الشعبية.
كن بخير بجوار رفاقك الذين انحازوا لشعبهم كما فعلت انت.
والدرب ما بروح ولو في موية…
وكل عام وانتم بخير.
جلفور البورة ابرة
١٢ ابريل ٢٠١٧
