Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
تحت السواهى دواهى !!
ومتمرد برتبة رئيس!!!
(ود النديانة )
التسريب الخطير لوثيقة قرار السفاح عمر البشير بنقل تبعية مايسمى بقوات(الدعم السريع) والتى قوامها من ميلشيات النهب المسلح الدارفورية من تبعيتها لجهار الأمن والخابرات اللاوطنى الى تبعية الرئيس شخصياً وليس رئاسة الجمهورية يعد مؤشر خطير لما هوقادم !!!
وأن صحت الوتيقة وأطنها كذلك فهذا يؤكد بل يقطع كل شك أن السفاح عمر البشير يعيش لحطاته الأخيرة وهو يعلم ذلك ويصر على السير فى نهج الهروب الى الأمام حتى يلقى مصيره المحتوم كأكبر رئيس عصابة وأخطر مجرم فى تاريخ مرابل التاريخ
فالرجل وضع نفسه فى خانة العدو للكل الآن فى سبيل الأستفراد بالسلطة وصور له جنون العطمة الذى أصابه أنه فريد عصره وأوانه كلما نطر نطرة لما حوله من الغنائم والأيماء وتطبيل فرق الفساد ,,
فأذا أستقرائنا الضغط الشعبى المتنامى والمتصاعد والحراك الثورى الذى بدأه الطلاب مقروناً مع بعض الرسائل التطمينية من بعض قادة الجيش والتغيرات الكثيرة التى تمت لقيادات الجيش العليا فى فترات متقاربة مقروناَ بالفرع الواضح على المنسلخين والسائحين والمنبرشين من الكيران والطروف الأفتصادية الكارثية بالأضافة لفشل ماسمى بالحوار الوطنى مع تحرك المعارضة المتردد نوعاً ما بسب العوامل الخارجية والضغط الدولى الكبير من الغرب لأنجار خارطة الطريق التى ثورط فيها النطام بالتوقيع عليها (وسبق أن شرحنا ذلك )
أصبح لا مهرب للبشير سوى الأذعان لأحدى الرغبتين برحيله طائعاً أو مكرهاً أو أخيار الخيار الثالث وهو التمرد على الأرادة الداخلية والخارجية ومواصلة نهج الهروب الى الأمام بعد أن أغلقت كل الطرق أمامه للبقاء منفردا بالسلطة او حتى البقاء فى السلطة ,,
فقرار تبعية قوات الدعم السريع لشخصه هى أعلان صريح بالتمرد على الكل وأولهم القوات المسلحة والشعب السودانى وتحدى صريح للمجتمع الدولى الذى يطارده كمجرم هارب من العدالة والذى يبدو أنه تحسب لذلك أعنى المجتمع الدولى بوضع السودان تحت البند السابع بالقرار 2265 الفقرة 41 والتى أرى أن الوضع أذا أستمر على ماهو عليه للشهر القادم فأن عمر اليشر صيبح (عمرتى ) قائد قوات الجنجويد والنهب المسلح وحتماُ وأكيد سينتقل السودان الى الفقرة 43 مباشرة !!
فقرار (عمرتى ) يقول على وعلى أعدائى وأنا ومن بعدى الطوفان !!
