الجمعة , مايو 3 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / #الهدف #ذكرى_انتفاضة_مارس_ابريل

#الهدف #ذكرى_انتفاضة_مارس_ابريل

  #الهدف
#ذكرى_انتفاضة_مارس_ابريل
مهرجان خطابي لتحالف قوى الاجماع الوطني بدار البعث
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
اقام تحالف قوى الاجماع الوطني  مهرجانا خطابيا مساء يوم الاحد 9 من ابريل 2017م بدار حزب البعث  العربي الاشتراكي(الاصل) بالعرضة احياء لذكرى انتفاضة مارس/ابريل المجيدة،
وقد افتتح المهرجان بالقران الكريم وتوالت فقرات المهرجان بوصلات غنائية مع  كورال جبهة كفاح الطلبة، حيث قدمت  اناشيد نالت استحسان وتفاعل الحضور .
لتتوالى الفقرات حيث قدمت المنصة  المتحدث باسم لجنة ام درمان الاستاذ / عباس السباعي
 الذي بدأ حديثة باسترجاع بعض من عبق  التاريخ الخالد فى انتفاضتى 1964 اكتوبر و1985 مارس ابريل اللتان فجر فيهما الشعب طاقاتة وامكانيانه لتتوج باقتلاع اعتى الديكتاتوريات حسب وصفة،
ثم ادلف الى الحديث عن الوسائل التى قادة الشعب الى انجاز الانتفاضتين فى نصف قرن من الزمان عبر ( العصيان المدني والاضراب السياسي تتويجا بالانتفاضة الشعبية) ولم يختصر حديثة عند هذا الحد بل استفاض في شرح مضامين العصيان المدني والاضراب السياسي باعتبارهما يمثلان رهان قوى الاجماع الوطني وطريقها لاقتلاع النظام الدكتاتورى الحالى، وما يجدر الاشارة اليه فى حديث الاستاذ السباعى في الاسترسال لتوضيح مضامين مفاهيم العصيان المدني والاضراب السياسي، حيث شكلت فئة الشباب اغلبية الحضور، مؤكدا على ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة وكيفية تكرارها مرة اخرى وتجاوز ما صاحب التجربة السابقة من نواقص وقصور،
ليختتم حديثه بالمهام المترتبة على الحضور وخاصة الشباب في استعادة الشعب لزمام امره عبر تنظيم الجماهير وتكوين لجان الانتفاضة في الاحياء واماكن العمل
مذكرا الحضور ببرنامج البديل الديمقراطى والاعلان الدستورى كمشاريع متفق عليها لقوى الاجماع الوطنى في المرحلة الانتقالية، وما بعد اسقاط النظام لتتوج بانتخابات حرة نزيهة يختار فيها الشعب البرنامج الذي يلبي طموحاته، كما بث روح التفاؤل والصبر في الحضور بان الفشل لا يعني التوقف بل التقيم المستمر واحكام التنظيم الجماهيري للوصول للهدف بارادة الشعب.
وبعد حديث الاستاذ السباعى قدمت المنصة الشاعر/ المسلمى يوسف الذي القى شعرا حماسيا منفعلا بواقع البلاد.
وبعد فقرة الشاعر المسلمى تم تقديم الاستاذ عثمان ادريس ابوراس /نائب امين سر حزب البعث العربي الاشتراكى،الذي استهل كلمته
  بالتحية لشهداء انتفاضة مارس ابريل وروح الشهيد محمد سليمان الخليفة عبد الله التعاشى الذي استشهد في الثانى والعشرين من يوليو فى حادث الطائره التي حملته ورفاقه لتقديم الدعم لحركة 19يوليو1971،
كما  حي روح الشهيد عبد الخالق محجوب والشهيد جوزيف قرن والشهيد الشفيع احمد الشيخ والشهيد فاروق عثمان حمدنا الله ومن قبله لشهداء ودنوباوي والجزيرة ابا عام 1970ولشهداء انتفاضة اغسطس شعبان 1973ولشهداء سبتمبر التى قادها المرحوم المقدم حسن حسين وللشهداء محمد بابكر النور وهاشم العطا، و كافة شهداء حركة النضال الوطنى كما خص بالتحية شهداء انتفاضة مارس ابريل المحيدة، وفى طليعتهم الشهيد محمد الحسن احمد فضل ابن الشجرة وابن حزب البعث ، والطفلة مشاعر ووليم دينق وغيرهم كما حي ابوراس المعتقلين السياسين وحي الاستاذ امين سعد عضو الهيئه العامه لقوي الاجماع الوطني وندد باعتقاله ،وباعتقال رؤساء قوي الاجماع الوطني اثناء الوقفه الاحتجاجية المطالبه باطلاق سراحه وكافة المعتقلين ، وطالب بالغاء القوانين المقيدة للحريات واطلاق سراح المعتقلين ومن ثم اكد ان انتفاضة مارس ابريل ولدت منذ احداث يناير 1982 وبعد وفاة الشريف حسين يوسف الهندي واعلان تجمع الشعب السوداني، وسلسلة الاضرابات التى خاضتها قطاعات جماهير شعبنا من المهنين والعمال والمزارعين والموظفين والحركة الطلابية، فكانت سلسلة حافلة فتحت الطريقة لاستعادة اهم النقابات في السودان ممثلة فى نقابة عمال السكة حديد ، واستطاع الشعب السودان اقتلاع نقابة عمال السكة حديد والتحية لقيادة نقابة حركة العمال تحية للمرحوم حسن الطيب المصطفي رئيس النقابة واحمد ابراهيم واحمد وداعه عضو اللجنة المركزية ، مؤكدا انه ليس هناك حوجة للحديث عن الانتفاضة فقد وثق حزب البعث في كراسة وسلسلة نضال البعث الجزء 17، كما اكد الاستاذ ابوراس على الموقف البطولى الذى سجله قضائنا الجالس و الواقف ويعنى بذلك كل من المرحوم مولانا عبد المجيد امام والمرحوم المحامي شوقي ملاسى و الاخير هو من طرح الاضراب السياسى الاول فى العام 1964 والمرحوم مولانا عبد المجيد امام هو الذي امر الشرطة بان لا تعتدى على مواكب المتظاهرين، اما الان فاننا ونسمع  من الانقاذ رفض تقليص صلاحياته جهاز الامن ، وان شعبنا لم ينل من جهاز الامن اى فائده غير العربات التى يركبونها لمحاصرة الجماهير وقمع اراداة الجماهير، مذكرا الجهاز بما حدث بعد  فرض النميرى لحالة الطوارى التي اعلانها  واعتقال ثلاثة من الرفاق البعثين والحق بهم الرابع بقياده الدكتور الصيدلي عثمان الشيخ وقدموا الى محكمة القاضى المكاشفي طه الكباشي وبالرغم من ان يومية التحرى قد اكدت علي تعذيبهم وان اثار التعذيب كانت موجودة حتى حين انعقاد المحكمة، الا ان القاضى المسخ لم يجرؤ علي فتح بلاغ على الذين قاموا بتعذيبهم بل مضى اكثر من ذلك ليصبح ممثل للاتهام واضاف لتهمه الفعل والعمل علي اسقاط النظام، اضاف  تهمة اخرى وهى محاولة اتهام فكر حزب البعث العربي الاشتراكي بالردة عن الاسلام، حيث قال الاستاذ ابوراس (اسمحولي ان احيى هئية الدفاع وارواح من رحل منهم الاستاذ الصادق سيد احمد شامى،  والاستاذ على احمد السيد ، الاستاذه صفية سليمان الاستاذ كمال الجزولي والاستاذ يوسف بابكر ) وغيرهم ممن كانوا مدافعين اشداء عن من  حاول ان يكون مسيئا الي شهادته الجامعية  حينما حضر خانقآ زليلآ يشهد علي مفارقه فكر حزب البعث العربي الاشتراكي .واسترسل ابو راس في تعداد الدروس والعبر المستفادة من الانتفاضة .
وأشار في حديثه الى الفساد الذي تعيشه البلاد متطرقا الى كشف إمتحانات الشهادة السودانية للعام الثانى على التوالي وغياب الأجهزة الأمنية عن ذلك بينما تتفتح أعينها لملاحقة الأستاذ محمد ضياء الدين وتمنعه من حضور اجتماع اللجنة الاولمبية لكرة السلة ، كما منعته من السفر لدولة الأمارات واحتجزت جوازه لمنعه من المشاركة في اللجنة ،وما تقوم به ذات الأجهزة من إعتقالات لرؤساء هيئة قوى الإجماع في الوقفة الإحتجاجية الأخيرة،التي اعتقلت فيها الاستاذ علي الريح السنهوري ،امين سر قيادة القطر ومن معه من رؤساء و قيادات قوي الاجماع ،فيما تعمي عيون جهاز الامن عن الفساد ،وتهريب ثروات البلاد،وتحمي المفرطين في سيادتها ووحدتها .
وفى ختام كلمته دعي  ابوراس  الى تنظيم الجماهير بتوظيف الظروف الموضوعية بعد الاستفادة من عبر التاريخ ومن خلال الاستفادة من طاقات الجماهير ومن خلال تلاحم القيادات مع الجماهير بعد وضوح الهدف لخلق التوافق بين العامل الذاتى والموضوعى والرهان على الشباب بعتبار كسبهم ضمان للمستقبل  كما اشار الي ذلك الشهيد الامين العام للبعث ،صدام حسين ،باعتبارهم هم الذين فجرو ثورة اكتوبر وهم من فجر انتفاضة مارس ابريل وهم من فجر هبة سبتمبر وهم الذين قادو الدعوة الى العصيان المدنى وهم الذين سيلحقون نظام البشير من سبقة من الطغاة والمقبورين ،
فيما ظلت اكثر من ثمانية بكاسى ،اخر موديل ، لعسس النظام المذعور من الشعب وانتفاضته ترابط  قرب الدار ويمشط عدد اخر منها ما حول دار الشعب والبعث حتى نهاية المهرجان.فيما تفتقد مشافي العاصمة ،للاسعاف ،ويضرب الاطباء لغياب ابسط المعدات والادوية المنقذة للحياة في الحوادث .
و  مسك ختام المهرجان  كانت مع وصلات اناشيد وطنية مع كورال جبهة كفاح الطلبة ،التي احتفي بها الحضور وقوفا .وشرف الاحتفاء بحضور الاستاذ السنهوري ،الامين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي ،عضو القيادةالقومية .
 ————————————
#الهدف
تصدر عن حزب البعث العربي الاشتراكي “الأصل”
للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك :
https://m.facebook.com/hadafsd/
Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.