تهل علينا ذكرى انتفاضة السادس من ابريل المؤودة .. فماذا أعددنا احتفاءًا بمقدمها او نصب سرادق العزاء ؟؟.. اننا نعيش – ياسادتي – في بلد يترنح ما بين حكومة سادرة في غيها ومعارضة تائهة متشرذمة وغارقة في مشاكساتها .. اننا أمة تعاني .. شعب ضائع .. وشباب ابتلعت معظمه دنيا المخدرات .. وأدمن الناس الاستكانة والخنوع والخضوع ومعايشة الواقع المحزن في بلاهة وغباء دون مجرد التفكير في الغد وما ستجلبه لهم مقبلات الايام !!.. لنظل جميعاً – وطناً وشعباً- ندور في حلقة مفرغة وسط ركام ( دولة الخلاص الفردي ) الكل فيها عزاؤه انه لا يزال على قيد الحياة .. ويا لبئسها من حياة !!. ولك الله ياوطني
خضرعطا المنان