الشهيد (محمد الصادق) إضافة في حلقات النضال و نداء بالنزول للشوارع

اغتالت أيدي البطش والإجرام، يوم (الأربعاء 27 أبريل 2016) الطالب بالسنة الثانية، بكلية الآداب، بجامعة أمدرمان الأهلية (محمد الصادق).

يأتي حدث اغتياله في خضم الجرائم التي يرتكبها النظام، والتي تمتد منذ انقلابه على الديمقراطية في (30 يونيو 1989) حتى هذه اللحظة. ويمثل الحدث فاجعة للحركة الطلابية، ليراكم مقتل الطالب (أبوبكر) بجامعة كردفان الذي لم يجف دمه بعد، ودماء عشرات الطلاب في مختلف الجامعات والمعاهد العليا السودانية.

إن اغتيال شاب في مقتبل العمر، كان يُرجى منه الكثير، لأسرته الصغيرة بأمدرمان، ومحيطه، ومجتمعه السوداني، فاجعة ممتدة في كافة الأوساط السياسية، والاجتماعية بالبلاد. وهو حدث نتعامل معه في مكتب العمل النسوى ، بالحزب الشيوعي السوداني، بجديه، ومسئولية عاليتين، ذلك عبر:

– استمرار كافة أوجه العمل الرامية لإسقاط النظام.

– العمل لأجل إحلال بديل ديمقراطي، ينعم فيه مجتمعنا بالاستقرار، والسلم، والعدالة الاجتماعية.  

إن مكتب العمل النسوى  بالحزب الشيوعي السوداني، إذ  يتضامن مع الطلاب السودانيين عامة، وطلاب الجامعة الأهلية خاصة ، يدعو للآتي:

· النزول للشوارع، والتعبير عبر كافة أشكال التظاهرات والاحتجاجات المعروفة والمُجرَّبة.

· زيادة درجة التعبئة وسط كافة القطاعات والتكوينات النسائية لأجل التظاهر.

– القصاص لدم الطالب الصادق مسئولية تاريخية.

– التضامن وتوسيع نطاق الاحتجاجات واجب المرحلة.

– إسقاط النظام ورابط حلقات النضال واجب مشترك.

الحزب الشيوعي السوداني- مكتب العمل  النسوى

الخميس 28 أبريل