Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
*موضوعان اساسيان شكلا معظم* *الاهتمام في البيان المذكور وهما:*
*- سحب الثقة من الامين العام* *-تقرير المصير*
*ولا اود الخوض في القضية التنظيمية والهيكلية التي تظل مكانها اروقة الحركة الداخلية ولكن سياتي التركيز علي موضوع القومية بجبال النوبة والمفاهيم المتعلقة بمشروع السودان الجديد والالتباسات الخاصة بذلك*
*تناول العديد من الكتاب والناشطين هذان البندان (سحب الثقة من الامين العام وتقرير المصير ) بارتباط شديد باعتبار هذا التصريف السياسي مستند علي القيمة القومية لشعب جبال النوبة*
*ربط قضية سحب الثقة من الامين العام بقضية قومية جبال النوبة عند عدد كبير من المعلقين ياتي من تفشي ظاهرة اتننة السياسية وتيسيسس الاثنيات التي اصبحت اكثر عمقا في الاونة الاخيرة وشكلت مناهج للتحليل والرؤية في الفضاء السياسي والاجتماعي السوداني..وتلك الاراء تظل مجرد محاكمات للضمائر طالما البيان السياسي لم يشر الي ارتباط ذلك القرار باشارات توضح تلك النزعة وكما ان سيكولوجيا شخص الامين العام وتجربته واداءه السياسي وخطابة تاكد خلوه من ذلك التورط بل ويعتبر نموذج في ذلك النمط من النزاهة الايدولوجية الاثنية وظهرت في حيثيات اخري لاجتماع المجلس توضيح لذلك القرار يستند علي تقديرات سياسية وتنظيمة*
*لا شك ان مجمل التعليقات الوارده تنطلق اما عن :*
*-وعي رافض موضوعي(خارجي)*
*-وعي قابل موضوعي (خارجي)*
*-وعي قابل ذاتي (داخلي)*
*-وعي رافض ذاتي (داخلي)*
*ولطالما ان هنالك قرار متعلق بتقرير المصير فهذا ما يشير لقضية الوعي القومي وما يحتاج للتحديق فيه والتحاور والطواف حول انعكاساته عند اصحاب الرؤي الخارجية والداخلية القابلة والرافضة*
*المفاهيم النخبوية الرافضة بصورة مبدئية وذات النزعة المبنية علي عدم حرية الارادة للاخرين وان الاقليم كغيره يخضع لمصير مرسوم بصورة مسبقة من الاشخاص الاعتياديين بمعيار العلاقة بمشروع السودان الجديد في تياره العريض واولئك لا يهمنا امرهم كثيرا في هذه الاسطر ولكن ما يعنينا هم الجانب الاخر في الرابطة الفكرية للمنحازين لمشروع السودان الجديد بمعناه الواسع (غير محصور في عضوية الحركة الشعبية )في داخل وخارج القومية النوبية واختلاف رؤيتهم حول الامر*
*ما ورد بالبيان يوضح ان النزعة القومية الداعية لتقرير المصير هي نزعة قومية تحررية للتحرر من القمع الجسدي المتمثل في التقتيل والتنكيل والقمع السياسي المتمثل في الشريعة الاسلامية..وذلك ما سنحدق فيه في القادمات*
*كونوا بخير*
*علي الزين*
*26 مارس 2017م*
