الإثنين , أبريل 29 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / * تجربتي مع الجداد الألكتروني، مدخل لقراءة عقلية جهاز أمن عصابة النظام * * الحلقة الحادية عشر *

* تجربتي مع الجداد الألكتروني، مدخل لقراءة عقلية جهاز أمن عصابة النظام * * الحلقة الحادية عشر *


* العصيان المدني المزعوم 27 نوفمبر/صنيعة النظام *

* غضب جماهيري & وتوضيح موقفي من النظام *

لم يتغير درجة حتى يتغير 180 درجة من النظام لمجرد رأي وتحليل سياسي، قلته حول العصيان المدني (المزعوم)، أثبته لاحقاً بأدلة. موقفي من النظام ثابت وراسخ منذ أول يوم جاء فيه نظام عصابة الجبهة الإسلامية وهو يمتطي دبابة فوق رقبة الديمقراطية دائساً بها صدر الشعب السوداني وخانقاً بها الوطن، في ال 30 من يونيو في العام 1989، عندما أعلنت الجبهة الديمقراطية لثانويات مدينة ود مدني والتي كنت عضواً في لجنتها المركزية حينذاك كمسؤولة سياسية لثانويات مدينة مدني للبنات، معارضتها للإنقلاب في بيان كان الأول لكل القوى السياسية في كافة السودان والتي أعلنت فيه، أن الإنقلاب قامت به الجبهة الإسلامية القومية وإنها ترفضه وستقاومه حتى سقوطها وعودة الديمقراطية. وظل هذا الموقف ثابتاً طول فترة مقاومتي للنظام مع زملائي ورفاقي في ثانويات مدينة ود مدني وفي جامعة أمدرمان الأهلية بعد ذلك وحتى خروجي من السودان بعد تخرجي من الجامعة في العام 1998. وأستمر في فترة تواجدي في القاهرة التي أقمت فيها مع أسرتي لما يقارب العام حتى هجرتي للولايات المتحدة الأمريكية. وأستمر بعد ذلك ولم ينقطع حتى الآن إلا في بعض الفترات التي إنقطعت فيها عن العمل العام لظروف تتعلق بأسباب خاصة وأخرى عامة تتعلق بأسباب تنظيمية إستمرت لفترة منعتتي فوق إرادتي لممارسة العمل العام المنتظم الذي عاودت له بمجرد زوال هذه الظروف والأسباب، وموقفي من النظام كما هو لم يتزحزح سنت. وتوسعت مواعين المقاومة وتجاوزت القوالب التنظيمية لتشمل مساحات أوسع تمثلت في نشاطي الإسفيري عبر صفحتي في الفيس بوك والذي عرفتوني من خلاله. وما زلت أواصل المقاومة مع شرفاء الشعب السوداني وسأواصلها حتى سقوط عصابة الجبهة الإسلامية ومحاسبتها وتأسيس دولة الديمقراطية والدستور والقانون والمواطنة المتساوية.

موقفي من النظام واحد وواضح وثابت وقوى وراسخ. ورأى في عصيان 27 نوفمبر (المزعوم)، وفى قيادات قروب العصيان الذي إنطلق منه، الذين هم قيادات حركة 27 نوفمبر الآن، ما هو إلا تأكيد لهذا الموقف. قلت رأي واضح قبل 27 نوفمبر، وأحترمت العقل الجمعي الذي كان يدعم الدعوة بقوة ودعمت الحراك الذي تجاوبت معه شريحة كبيرة من الشعب السوداني بإعتباره حراك رافض للنظام ويعبر عن غضب ورغبة في زواله، ورصيد إضافي لنضاله ضد النظام سيضيف لتراكمه الثوري الذي بدأه من أول يوم إنقلبت فيه عصابة الجبهة الإسلامية على الديمقراطية وأستولت على السلطة بقوة السلاح والدبابة، والذي سيستمر تراكمه حتى يصل مرحلة العصيان المدني الحقيقي الشامل والإنتفاضة الشعبية، وفى نفس الوقت أوصلتني كل المعطيات التي كنت أراها أمامي لتحليل كانت حصيلته أن عصيان 27 نوفمبر (المزعوم) صنيعة النظام التي خدع بها الشعب السوداني وفي مقدمته القوى السياسية، ففضلت مواصلة دعمي للحراك إحتراماً لرغبة الجماهير وأنتظرت حتى عدت فترة الإعتصام وأعلنت عن رأي الذي جلب لي غضبكم وسخطكم وجعلكم تتهمونني بالخيانة والعمالة للنظام، مُطالبين مني أن أقدم أدلتي وإثباتاتي على تحليلي، مُتناسين بذلك أو جاهلين بأن لا إثباتات أو أدلة مادية على (تحليل سياسي) التحليل السياسي الذي يعتمد في المقام الأول والأخير على المعطيات والوقائع للأحداث ودلالاتها، والذي يمكن أن يكون قابل للصواب والخطأ، وقابل للنقاش من باب إحترام الرأي والرأي الآخر ومن مُنطلق، أن حرية الرأي والتعبير حق يجب أن يكون مكفول للجميع، خاصة وأنكم تناضلون من أجل الحرية ومن أجل إسقاط النظام الذي يُصادر حرياتكم والتي أولها حرية الرأي والتعبير .. !! ولم أتوقف عند تحليلي وبحثت حتى توصلت لأدلة أثبتت تحليلي وزادتني قناعة به، وقدمتها لكم، فزادتكم غضباً وحُنقاً عليّ ..!! ولكن، لا بأس، أنا أًقدر أسباب ودوافع غضبكم وأعلم أنني أفسدت عليكم فرحتكم بالعصيان ونشوة إنتصاراتكم على النظام، أو عكرت صفوها، والتي أفسدتها على نفسي قبل أن أفعل معكم، وأعتذر لكم عن ذلك ولنفسي أيضاً، ولكن لم يكن بإمكاني الصمت بعد كل ما أكتشفته ولن يسامحني عليه ضميري ولو كان ذلك على حساب رضاكم عني وحبكم لي، فلقد تعدي الأمر مجرد التحليل وأصبح حقائق ماثلة غير قابلة لإختلاف الرأي ولا التأويل.

ولكن ما زال البعض منكم يُكابر ..!!

# تم بدأ نشرها برأي في الدعوة للعصيان (بالقعاد في البيوت) بتاريخ 25 نوفمبر 2016 قبل تنفيذ الدعوة، على رابط البوست التالي ????

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=985495151594820&id=100004030339084

وإستمر النشر في يوم 26 نوفمبر 2016 على رابط البوست التالي ????

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=986242428186759&id=100004030339084

وبوست آخر يوم 26 نوفمبر 2016 على رابط البوست التالي ????
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=986509188160083&id=100004030339084

ثم تأييد لخيار الجماهير في يوم 27 نوفمبر 2016 على رابط البوست التالي ????

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=986649284812740&id=100004030339084

ومواصلة الدعم الإعلامي طول فترة الثلاثة أيام لتنفيذ الدعوة، موجود وموثق على صفحتي.

ثم عودة لرأي في العصيان، بتغريدة خارج السرب في يوم 1 ديسمبر 2016 على رابط البوست التالي ????

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=989997471144588&id=100004030339084

توالت بعده البوستات المتواجدة والموثقة على صفحتي، والتي جلبت لي غضب وسخط الجماهير، الذي إستوجب توضيح موقفي في يوم 26 ديسمبر 2016 على رابط البوست التالي ????

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1008877319256603&id=100004030339084

وتواصل النشر وما زال متواصل لمزيد من التوضيح وكشف الحقائق حول ما سمي بعصيان 27 نوفمبر، وكشف دور النظام فيه وكشف عقلية جهاز أمنه ومخابراته في رسم المخططات لإجهاض الثورة.

# الإسكرين شوتس المصاحبة، توثيق لرأي في ما سُمي بعصيان 27 نوفمبر، قبل وبعد يوم 27 نوفمبر 2016.

مع تحياتي وفائق إحترامي

إشتياق خضر

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.