الإثنين , أبريل 29 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / * تجربتي مع الجداد الألكتروني، مدخل لقراءة عقلية جهاز أمن عصابة النظام * * الحلقة السادسة * * سودانيات ضد الحجاب *

* تجربتي مع الجداد الألكتروني، مدخل لقراءة عقلية جهاز أمن عصابة النظام * * الحلقة السادسة * * سودانيات ضد الحجاب *


سلام
?

عزيزاتي/أعزائي

الكثير منكم/ن، يتساءلون!! كيف بإستطاعتك وبإمكانك كشف كل هذه الحقائق وتجميع كل تلك المعلومات عن الذين تدعين أنهم تابعون للأجهزة الأمنية وينفذون مخططاتها لضرب الثورة والثوار، إذا لم تكوني واحدة منهم، أو لديك مصادر داخلهم؟! ليس بإمكان أحد كشف كل هذه الحقائق وتجميع كل هذه المعلومات وبهذه الدقة، إلا إذا كان منهم، أو مُخترقهم، أو يكون موحي له من السماء ومرفوع عنه الحجاب؟! ?

إجابتي بسيطة ?

لست بعميلة!! وليس لي مصادر وأيادي ممتدة ومتغلغلة داخلهم!! ولست (بنبي) يوحي له من السماء، أو (صالح) مرفوع عنه الحجاب!! كل ما في الأمر، أنني أمتلك بعض القدرات وأعرف توظيفها جيداً، أمتلك معها العزيمة والإصرار والنفس الطويل والمثابرة، وأعرف تماماً كيف أستفيد من التجارب وأكتسب منها خبرات، وكيف أخذ منها دروس أطور بها قدراتي وأستفيد منها في المستقبل.

كنت مثلي ومثل الآخرين، يمكن أن أُخدع مثلهم ويمكن أن أتعامل مع خدعهم بنفس تلك العفوية وإفتراض النوايا الحسنة، إلا أن مررت معهم بتجربة (عماد أبو شيبة) قامت الدنيا ولم تقعد حينها، ثم سكت دوي الفرقعة، وتعامل معها الجميع على أنه حدث مثير أصابهم بالإندهاش، إنتهى بمجرد زوال الدهشة وتحول إلى خبر، ولكنه بالنسبة لي لم يكن مجرد حدث مُدهش ومُثير ? ولكنه كان لي تجربة فتحت مداركي لفهم عقلية جهاز الأمن ولمعرفة أساليب النظام الأمنية، فأصبحت عقلية النظام وجهاز أمنه كتاب مفتوح أستطيع بسرعة قراءة ما يحتويه من أفكار، ومن هناك إنطلقت ??✌️✌️

27 نوفمبر لم تكن بداية التجربة ولكنها المحطة التي نقف فيها الآن، وأتمنى أن تكون آخر المحطات. سأقوم بنشر تجربتي كاملة بإعادة نشرها في سلسلة حلقات، سأبدأها بالحلقة الأولى التي كانت مقدمة لبداية التجربة، وأتمنى تستوعبوا ما إستوعبته من درس لتكون محطتنا التي نقف فيها الآن هي منصتنا للإنطلاق والتحرر والإنعتاق ?✌️✌️

* الحلقة السادسة *
?????

* سودانيات ضد الحجاب *

# تم نشرها بتاريخ 23 يوليو 2016

على رابط البوست التالي ????

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=949782368499432&id=100004030339084

* تجربتي مع الجداد الألكتروني، مدخل لقراءة عقلية جهاز أمن عصابة النظام *

* الحلقة السادسة *

* سودانيات ضد الحجاب *

هل إنكشف سر (سودانيات ضد الحجاب)؟! وهل جهاز الأمن والمخابرات السوداني، هو الذي من وراءها؟!

ما هي صفحة (سودانيات ضد الحجاب)؟! ومن هم الذين وراءها؟! وما هي أهدافهم من إنشاء هذه الصفحة المُريبة ومشبوهة، التي أضرت بالكثيرين/آت، والتي تنتهك حُرمات وخصوصية الآخرين وتقوم بسرقة صورهم ودبلجتها أحياناً وعرضها مع بوستات مزورة على لسانهم؟! ولماذا تدعي الصفحة إنها الناطق الرسمي الذي يتكلم بلسان تنظيم وهمي لسودانيات ضد الحجاب ويطالبن بالإباحية وفي نفس الوقت يدعين معارضة النظام؟! ولماذا تقوم الصفحة بين كل فترة وأُخرى بالإعلان عن مظاهرات وهمية لتنظيمهم الوهمي في توقيتات مُحددة؟!

لن أدعي أنني أمتلك الحقيقية وأمتلك الأجوبة لكل هذه الأسئلة، ولكنني أستطيع أن أدعي أنني أمتلك نتائج إستنتاجية بنيتها على أساس بعض المعلومات والدلالات والملاحظات التي جمعتها من الصفحة نفسها بعد تفكيكها وإعادة ربطها وتحليلها، وقد تكون هذه النتائج الإستنتاجية صحيحة وستوصلنا فعلاً للحقيقة وقد تكون خاطئة وإحتمال نفيها وارد، ولكنني حتى اللحظة على قناعة تامة بكل النتائج التي توصلت إليها ومقتنعة بها تماماً، إلا إذا ظهر ما ينفيها ويضحضها، ولأنني لا أمتلك الحقيقة، أحببت أن أشارككم ما توصلت إليه وسأعرض عليكم الملاحظات التي جمعتها، مع الصور (Screen  Shot) وتحليلاتي التي أستنتجت منها معرفة أصحاب الصفحة وأهدافهم من وراء إنشائها، لتشاركوني التحليل والإستنتاج بعقل جمعي قد يوصلنا فعلاً للحقيقة كاملة، هذا مع تقديري لكل المجهودات التي بُذلت سابقاً لكشف الصفحة وللحملة الكبيرة التي تم تنشيطها لإغلاقها والتي أشرف عليها بعض المهتمين والمهتمات والمتضرين والمتضرات من الصفحة والناشطين/ت في الشأن العام، وأتمنى أن يُضاف مجهودي لمجهودهم ويتوج هذا المجهود الكبير بالوصول لحقيقة الصفحة وحقيقة القائمين عليها وأهدافهم من إنشائها.

لقد تابعت بإهتمام كل المجهود الكبير السابق لفضح وكشف الصفحة، ولأكون صريحة، برغم إهتمامي لم أبادر بأي مبادرة تجاه هذا المجهود لأسباب تخصني، المجال الآن غير مناسب لذكرها، جعلتني أتخذ موقف وقرار بعدم المبادرة أو المشاركة في أي عمل من هذا النوع يتطلب مجهود خاص في كشف وفضح حقائق، خاصة إذا كانت تتعلق بأشخاص إلى حين، لكنني عدلت عن قراري في هذا الموقف بالذات لأنه أصبح يمسني بشكل شخصي ويمس بعض من عزيزات يجمعني بهم الدم وصلة القرابة، وكان ذلك عندما نبهني أحد الأصدقاء بأن صفحة سودانيات ضد الحجاب قامت بنشر صورة مدبلجة لي مع بوست يتحدث بإسمي كواحدة من عضوات التنظيم المزعوم، وكان ذلك بتاريخ 23 يوليو. شكرته على التنبيه وقمت بزيارة الصفحة وفعلاً وجدت البوست وصورتي المدبلجة، فقمت بكتابة بوست في صفحتي، نبهت فيه أن يتم تجاهل ما تم نشره بإسمي في صفحة سودانيات ضد الحجاب إذا مرّ على أهلي ومعارفي وأصدقائي وعدم الرد عليه أو ترويجه، وفى نفس اللحظة قررت مع نفسي أنني لن أترك الصفحة ومن هم خلفها في حالهم وسأبحث خلفهم حتى أتم كشفهم وفضحهم، خاصة لأنهم لم يكتفوا بإنتحال شخصيتي كما فعلوا مع الكثيرات والكثيرين بل قاموا بزيادة الجرعة معي، ليس حبتين بل كثيراً، فهم في العادة وخاصة مع الشخصيات المعروفة يقومون بسرقة الصورة ويضعونها كما هي بدون تعديل ويقومون بإضافتها للبوست المزور بإسم الشخصية ولا يقومون بتعديلها بالفوتوشوب إلا مع الصور التي يحمل أصحابها/صاحباتها لافتات شاركوا/ن بها في مناسبات معينة، أو يقومون هم بإضافة لافتة للصورة تحمل إسم وشعارات الصفحة، أما معي فقد قاموا بدبلجة صورتي مع صورة غير لائقة لفتاة أخرى ليس لي أي معرفة بها، مُدعيين على حسب البوست المُزييف المضاف بأنني صاحبة الصورة، ولم يكتفوا بهذا فحسب بل ركزوا معي في إستهداف واضح بنشر بوستات مُزيفة وصور بإسم ثلاثة من قريباتي ليكون الإستهداف جمعي، يجمعني وإبنة أختي الناشطة مهيرة سليم وأختها مني مجدي طالبة جامعة السودان/كلية الموسيقى، وقريبتي الناشطة هالة كمرات. وكما أعادوا نشر صورتي مع بوست مُزيف جديد بأسمي مرة أُخرى بعد أن قاموا بسرقة بعض صوري من صفحتي.

وفي نفس ذلك اليوم نفذت قراري وعسكرت في الصفحة وبدأت بتجميع المعلومات والصور والبوسترات ومتابعة المعلقين فيها بإستمرار وشكل ثابت مع كل بوست والذين يتبنون توجه الصفحة ويدعمونها في النقاش، وبدأت في التفكيك والتجميع ووضع الملاحظات ومن ثم التحليل، فتوصلت للنتائج التالية :

1. هناك حسابات ثابتة تشارك بإستمرار في كل بوستات الصفحة وتدعم خطها وتوجهها وتدعم بشدة الآدمن/س في النقاش، هذه الحسابات منها ثلاثة حسابات في الأرجح إنها حسابات وهمية قام بخلقها آدمن/س الصفحة حتى تناقش في البوستات بالإنابة عن الآدمن/س الحقيقي وحتى يبعد/وا عنه الشبهات. بالإضافة لهذه الحسابات الوهمية، هناك أربعة حسابات لأشخاص حقيقين يشاركون بإستمرار بدعم الصفحة ولكن بشكل أقل قليلاً من الصفحات الوهمية.

2. الحسابات التي أعتقد أنها وهمية :

1. Sara Murad

https://www.facebook.com/profile.php?id=100008920417228

2. Hawa Mwamini

https://www.facebook.com/profile.php?id=100010684057141

3. Ana Basha

https://www.facebook.com/profile.php?id=100010673100901

4. الحسابات الحقيقية :

1. Yaser Musa

https://www.facebook.com/yaser.musa1

2. محمود محمد إسحق

https://www.facebook.com/mahmudishag

2. Moe Sidiq

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1244111465619923&id=937628172934922

3. Nazar Sarkees

https://www.facebook.com/profile.php?id=100006617238814

وهذا الحساب لقسيس مسيحي، وغالباً يكون مصري.

4. Atif Kamal

https://www.facebook.com/Alsudani52

وهذا الشخص الأخير (عاطف كمال)  هو الذي سأقف عنده، لأنه هو الشخص الذي أشك أنه القائم على أمر الصفحة وإنه الآدمن الأساسي لها، حتى ولو كان معه آخرون يديرون الصفحة، الحسابات المذكورة أعلاه أو غيرهم. وبالتأكيد (البينة لمن يدعي) و (المتهم برئ حتى تثبت إدانته)، وقد بنيت إدعائي وشكوكي على حيثيات وتحليلات قابلة للصواب أو الخطأ، وأرجوا أن تشاركوني التحليل، فقد نصل بالعقل الجمعي للحقيقة كاملة :

1. أولاً، أرجوا أن تقوموا بزيارة صفحة Atif Kamal على الرابط المصاحب، وستلاحظون على صفحته التالي :

@ لا توجد بالصفحة أي بوستات خاصة والصفحة موجهة بالكامل للإلحاد ومحاربة الإسلام، وفى نفس الوقت، الإدعاء بمعارضة النظام. وهذا هو نفس توجه صفحة (سودانيات ضد الحجاب).

@ نفس إسلوب الكتابة في صفحة (عاطف كمال) هو إسلوب الكتابة في صفحة (سودانيات ضد الحجاب). بعض البوستات مكررة في الصفحتين، هي نفسها، أو نفس الفكرة بأسلوب مختلف. كما أن عاطف كمال حريص على الترويج لصفحة سودانيات ضد الحجاب في صفحته بمشاركة منشوراتها على صفحته ودعمها بالنقاش، بالإضافة لمشاركاته الداعمة بشكل ثابت ومستمر في صفحة (سودانيات ضد الحجاب).

@ أرجوا زيارة القسم الخاص بالصور وتحميلها في صفحة عاطف كمال، وهنا لا أقصد الصور الشخصية، ستكتشفون أنها نفس الصور والبوسترات التي يتم نشرها في صفحة (سودانيات ضد الحجاب)، مما يدل أن البوسترات يتم تحميلها من جهاز تلفون أو كمبيوتر واحد. وأيضاً طريقة التصميمات واحدة في الصفحتين، مما يدل أنه يتم تصميمها في نفس جهاز الكمبيوتر.

@ لاحظت أن هناك مشاركين عرب ومشاركين لا دينين ومشاركين مسيحين من جنسيات غير سودانية في صفحة (سودانيات ضد الحجاب)، وإذا ألقيتم نظرة على قائمة أصدقاء عاطف كمال وعلى كثير من المشاركين في صفحته بالتعليقات، ستجدونهم من هذه التركيبة المتنوعة، وهذا قد يكون دليل آخر لصلة عاطف كمال بصفحة (سودانيات ضد الحجاب) ويبرر ظهور هذه الجنسيات المختلفة في صفحة سودانيات ضد الحجاب. لأن المعروف أن آدمن الصفحة يستطيع أن يقدم دعوة لأصدقائه للإعجاب بالصفحة.

# كل هذه الملاحظات بإمكانكم التأكد منها بزيارة صفحة (عاطف كمال) ومقارنتها بصفحة (سودانيات ضد الحجاب).

2. ثانياً، كل الحسابات، التي أشك أنها وهمية، والحسابات الحقيقية الأخرى والتي أشك بعلاقتها بصفحة (سودانيات ضد الحجاب)  القاسم المُشترك بينها، هو صفحة (سودانيات ضد الحجاب) و (عاطف كمال)، فهو صديق مشترك بين كل هذه الحسابات :

1. Hawa Mwamini
يبدوا أنه حساب وهمي وعاطف كمال، علاقته واضحة بهذا الحساب لأن هذا الحساب يقوم بالتعليق في صفحته بإستمرار وبنفس التعليقات التي يشارك بها في صفحة سودانيات ضد الحجاب، وقائمة أصدقاء هذا الحساب تضم مجموعة من الجنسيات المختلفة على نفس شاكلة قائمة أصدقاء عاطف كمال. وعلى ما يبدوا أن هذا الحساب هو حساب لعاطف كمال نفسه وليس لفتاة.

2. Ana Basha & Sara Murad
هذان الحسابان يبدوان وهميان ويخفيان معلوماتهما وليس بالإمكان زيارتهمها أو الحصول على أي معلومات عنهما لأن كل معلومات الحسابين مخفية وغير متوفرة. ولكنهما أساسيان في صفحة سودانيات ضد الحجاب في المشاركات بشكل دائم وثابت في كل منشورات الصفحة، كما أن الصفحة تقوم بنشر منشورات بإسمهما ولا تقوم بنشر منشوراتهما عن طريق المشاركة (Share) حتى لا يتم ظهور صفحتيهما للآخرين، لأن الحسابين على الأرجح تم إنشاءهما بغرض المشاركة في صفحة سودانيات ضد الحجاب ودعم منشوراتها فقط ولا أعتقد أن الحسابين يقومان بنشر أي منشورات على صفحتيهما.

3. محمود محمد إسحق
عاطف كمال، صديق لهذا الحساب، وهو حساب حقيقي، ويشارك بقوة وبشكل دائم في صفحة سودانيات ضد الحجاب ويروج لها في صفحته.

4. Yaser Musa
حساب حقيقي، وظهر بقوة في الفترة الأخيرة في صفحة سودانيات ضد الحجاب ويدعمها بنفس القوة في صفحته. وهو أيضاً صديق لعاطف كمال.

5. Moe Sidiq
وهذا الحساب غير واضح إذا كان وهمي أو حقيقي، ويشارك بشكل دائم في صفحة سودانيات ضد الحجاب ويساهم بإستمرار في دعمها ودعم توجهها. وهو أيضاً صديق لعاطف كمال.

6. Nazar Sarkees
هذا الحساب لقسيس مسيحي، وهو صديق لعاطف كمال ويشارك بشكل غير منتظم في صفحة سودانيات ضد الحجاب وفي صفحة عاطف كمال وأستبعد أن يكون من ضمن آدمن/س صفحة سودانيات ضد الحجاب، ولكنه من الداعمين لها، ودعمه للصفحة على حسب إطلاعي على صفحته لأنه وجد فيها ما يدعم خطه كمسيحي (متعصب) و (مُتطرف)، ولكنه ليس له علاقة بالصفحة ولا بإدارتها ولا يعلم الهدف الخفي من إنشائها، ولو كان يعلم ما ظننته سيشارك بها حتى ولو بلايك.!!

علاقة هذا القس المُشتركة بين صفحة سودانيات ضد الحجاب وعاطف كمال، وعلاقة (عاطف كمال) المشتركة بينه وبين كل هذه الحسابات التي إتضح علاقتها بصفحة (سودانيات ضد الحجاب) يمكن أن تكون دليل على علاقة (عاطف كمال) المباشرة بصفحة (سودانيات ضد الحجاب)، بالإضافة للدلائل والإستنتاجات السابقة والتي تضعه جميعها في موقع المتهم الأول كصاحب وآدمن أساسي للصفحة المشبوهة (سودانيات ضد الحجاب).

إذا كان هؤلاء هم أصحاب الصفحة وهم الذين يقومون بإدارتها على حسب المعلومات المتوفرة والتحليلات والإستنتاجات، وإذا كان (عاطف كمال) هو الآدمن الأساسي للصفحة، ما هدف الصفحة؟! ولماذا يلجأون لهذه الأساليب القذرة في الإدعاء والتزوير والتشويه؟! ولماذا يدعون وجود تنظيم وهمي ليس له وجود على أرض الواقع ويدعون أن الصفحة ناطقة بإسمه؟!ولماذا يعلنون الدعايات والدعوات للخروج في مظاهرات وهمية ويختلقون حولها الأكاذيب في توقيت إعلانها؟! ولماذا يطرحون أنفسهم ملاحدة ويعادون الإسلام ويعارضون النظام الإسلامي في السودان، وفي نفس الوقت يستهدفون شخصيات معارضة النظام وناشطون وناشطات ضده بإنتحال شخصياتهم وتزوير إنتماءهم أو دعمهم لتنظيم سودانيات ضد الحجاب والترويج لصورهم المسروقة من صفحاتهم الشخصية مع نشر بوستات مزورة على لسانهم ومع تعديلها بالفوتوشوب في حالات كثيرة بغرض التشويه والإساءة للسمعة وحتى يسوقوا صورة مشوهة للمعارضة والناشطين والناشطات للمجتمع والشعب السوداني المُحافظ الذي بلا شك سيرفض هذه الصورة ويعاديها ويحاربها ولن يقبل بها بديلاً للنظام حتى لو كان يرفضه؟! لماذا كل هذا التناقض، إذا لم يكن من وراءه هدف، وهدف مدروس ومُخطط له وبتكتيك عالي جداً وبقمة المُكر والدهاء؟! ومن الذي يمكن أن تخدمه هذه الصفحة بكل هذه القذارة والأساليب الوقحة والأخلاق المُنحطة، غير النظام المجرم المُنحل الذي يحكمنا بجبروته وقمعه ومُكره؟! ومن غير جهاز أمنه الماكر سيكون هو من وراء هذه الصفحة المشوهة المشبوهة؟! بلا شك، هو النظام ولا غيره، وهو جهاز أمنه، لا غيره، هم لا غيرهم من وراء هذه الصفحة، صفحة (سودانيات ضد الحجاب). وأشك أن تكون هذه الصفحة لملاحدة وأن المشرفين عليها ملاحدة أصلاً، وكله تمثيل في تمثيل على درجة عالية من الإحتراف والحنكة تحت إشراف وإنتاج وإخراج (جهاز أمن ومخابرات نظام الأخوان المسلمين المجرم)، والهدف منه تجميل صورته وتشويه صورة المعارضة وتخويف الشعب السوداني من البديل إذا هم سقطوا !!

وأرجوا الإنتباه لصفحة أُخرى تُتدار بنفس المجموعة التي تُدير صفحة سودانيات ضد الحجاب وبنفس الإسلوب ولكن بشكل أوسع لتشويه صورة المعارضة السودانية بشكل عام. والمُلاحظ أنه يتم تكرير بعض المنشورات في الصفحتين وتبادل ومشاركة المنشورات بين الصفحتين وترويج الصفحتين لبعضهما، هذه الصفحة هي صفحة :
(سودانيون لا دينيون).

كيف أنشأ جهاز الأمن المتمثل في (كتيبة الجهاد الألكتروني) ، الصفحتين التؤأم (سودانيات ضد الحجاب) و (سودانيون لا دينيون)؟!
على حسب الإستنتاجات أعلاه، من الواضح أن كل الحسابات التي تم ذكرها، الوهمية والحقيقية، جميعها حسابات يُديرها رجال وليس من بينهم إمرأة واحدة حتى الحسابات التي بأسماء فتيات. وجميعها حسابات تابعة لكتيبة الجهاد الألكتروني، وهي قسم تابع لجهاز الأمن والمخابرات ومتخصص في وسائل التواصل الإجتماعي والوسائط الألكترونية، وبالتالي أصحاب هذه الحسابات جميعهم موظفين لدى جهاز الأمن ويصرفون مرتبات على خدماتهم، وبهذه الحالة فهم بالتأكيد ليسوا بملحدين ولا مسيحين، ولا يهود، وليس لديهم أي إنتماء لأي جهة لا دينية وإنتماءهم الوحيد لنظام (الأخوان المسلمين) الذي يحكم السودان والذي ليس له أي صلة بالإسلام غير الإسم، أو روح الأديان غير إستغلالها للتشبث بالسلطة، أو الأخلاق غير إستخدامها للعب بها على وجدان الشعب السوداني .!! عاطف كمال ليس مُلحد، ولا محمود محمد إسحق، ولا ياسر موسى، ولا كل الحسابات الوهمية المُشاركة في الصفحتين، ولا كل من يديرونهما من خلف الكواليس. وكل هذا فبركة وتكتيك من جهاز الأمن لتشويه صورة المعارضة للشعب السوداني، مبنيان على فهم تركيبة الشعب السوداني المتدينة والمحافظة بطبيعة الحال. وقد قمت بمراجعة بعض هذه الحسابات وإكتشفت أن هناك منشورات قديمة تؤكد إسلام أصحابها، من ضمنهم محمود محمد إسحق وعاطف كمال الذي إعتمد جهاز الأمن عليه في إنشاء الصفحتين، فقام هو بالمهمة على أكمل وجه بمساعدة تيم يعمل معه بالتأكيد وحولوا صفحته الشخصية إلى صفحة موجهة عن الإلحاد وضد الإسلام وقام بإضافة عدد كبير من الملحدين والمسيحيين المُتشددين واللا دينين، عشوائياً من الفيس بوك دون أن يكون له سابق معرفة أو صلة بينهم حتى تجد الصفحة والصفحات التي سيتم إنشاءها من خلالها، دعم لتوجهها وبقية الصفحات بشكل غير مباشر من هؤلاء الأصدقاء وهم لا يعلمون أهداف ونوايا صديقهم الإسفيري الحقيقية ولا يعلمون الجهة التي يعمل لحسابها، وحتى تبدوا هذه الصفحات أنها لملحدات وملحدين سودانين مدعومين من ملحدين ومسيحين ويهود من جنسيات غير سودانية من خلال ظهورهم في هذه الصفحات والمشاركة فيها بالتعليقات والبوستات ومشاركة البوستات على صفحاتهم الشخصية، كما يفعل على سبيل المثال القس المصري وغيره دون علمهم بأن هاتين الصفحتين (سودانيات ضد الحجاب)  و(سودانيون لا دينيون) من صُنع وخليقة (جهاز أمن ومخابرات نظام الأخوان المسلمين الحاكم بالسودان).
بعد إنتشار صفحة (عاطف كمال) الشخصية كملحد ومُعادي للإسلام، قام وفرقته التابعة لكتيبة الجهاد الألكترونية، التابعة لجهاز الأمن، من الحسابات التي تم ذكرها سابقاً بإنشاء صفحة (سودانيون لا دينيون) لتصوير المعارضة السودانية بأنها تدعوا للإلحاد والتحرر المًطلق والإنحلال بشكل مُستفذ لحفيظة وجدان الشعب السوداني المُحافظ، وعندما لم تجد الصفحة الرواج المطلوب، قاموا بإنشاء صفحة (سودانيات ضد الحجاب) مستغلين هذه المرة حساسية وضع المرأة في المجتمع السوداني من جهة، ومعتمدين جانب الإثارة من جهة أُخرى بعرض صور مسروقة لفتيات بشكل مُبتزل، واللجؤ للفوتشوب وإنتحال شخصيات لمعارضات وناشطات سودانيات ولأسرهم حتى يثيروا حفيظة الشعب السوداني ضدهم وضد المعارضة السودانية التي صوروها بهذه الصورة المشوهة، وحتى يستديروا عطفه على النظام بالرسالة التي يبثونها له عبر صفحاتهم المزورة، والتي تقول (النظام مهما كانت سواءته وجرائمه فهو من سيحافظ لكم على الدين، وهو أرحم لكم من المعارضة التي ستقودكم للكُفر والإنحلال إذا هو سقط وحلت محله) وأظن أن جهاز الأمن قد نجح فعلاً في توصيل هذه الرسالة عبر صفحته المفبركة (سودانيات ضد الحجاب) وتؤامتها (سودانيون لا دينيون). للأسف.!!

أنا إنسانة أؤمن بالديمقراطية والحرية وأدعوا وأناضل من أجل حرية الفكر والإعتقاد والحرية الشخصية ومن أجل حرية الرأي والتعبير، وأؤمن أن لكل إنسان الحق في إختيار دينه، معتقده، أفكاره، وممارساته الشخصية، وليس من حق أي إنسان آخر أن يعترض على هذه الخيارات أو يتدخل فيها أو يعاديها، وليس لدي إعتراض أن يكون الإنسان ما يكون، مسلم، مسيحي، يهودي، بوذي،،،، ألخ، أو غير ديني، طالما أن هذا خياره وكل إنسان حر فيما يختار وحر في ممارسة هذه الخيارات حسب إعتقاده وقناعاته، وعلينا جميعاً حتى نعيش ونتعايش بسلام وإنسانية أن نحترم بعضنا وأن نحترم حرية خياراتنا وحرية التعبير عنها حتى نضمن عالم آمن نعيش فيه جميعاً في سلام. على أساس هذا الفهم وهذه القناعات، أنا لا أعترض على صفحة سودانيات ضد الحجاب أو سودانيون لا دينيون أو أي صفحة مشابهة تعبر عن دين أو معتقد أو فكر أو رأي، بإعتبار أنني مع حرية الفكر والرأي والتعبير، ولكن إعتراضي مبنى على رفضى لإسلوب الصفحة البذئ والمُبتذل واللا أخلاقي، وللتزوير والتشويه، والإعتداء على حقوق الآخرين وإنتهاك حُرماتهم، ولفكرة الصفحة نفسها المبنية على عدم إحترام الآخر وعلى عدم إحترام معتقدات وخيارات الآخرين، ولقناعتي بأن هذه العقلية المعادية للآخر وهذه الأساليب الرخيصة، لا يمكن أن تكون إلا عقلية النظام وأساليب جهاز أمنه الخبيث.!!

ولا أدعي إمتلاك الحقيقة، ولكنني أسعى دائماً جادة ومُثابرة لإمتلاكها، قد أُصيب، وقد أُخطئ، قد أصلها، وقد أتعثر، وقد أسقط، وقد أتوه في منتصف الطريق، ولكنني أكتفي دائماً بشرف المحاولة.!!

مُلحق :

رابط صفحة (سودانيات ضد الحجاب)

https://www.facebook.com/%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%A8-Sudanese-Women-Against-Hijab-937628172934922/

رابط المسيرة المزعومة/ 29 سبتمبر لصفحة سودانيات ضد الحجاب

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1244111465619923&id=937628172934922

رابط المنشور الأول المزور بإسمي

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1187979104566493&substory_index=0&id=937628172934922

رابط المنشور الثاني المزور بإسمي
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1222266157804454&substory_index=0&id=937628172934922

رابط المنشور المزور بإسم إبن أختي مني مجدي

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1190217741009296&substory_index=0&id=937628172934922

رابط المنشور المزور بإسم إبنة أختي مهيرة سليم

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1130135133684224&substory_index=0&id=937628172934922

رابط المنشور المزور بإسم قريبتي الناشطة هالة كمرات

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1220457697985300&substory_index=0&id=937628172934922

# تم نشرها بتاريخ 23 يوليو 2016

على رابط البوست التالي ????

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=949782368499432&id=100004030339084

مع تحياتي وفائق إحترامي

إشتياق خضر

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.