الأحد , أبريل 28 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / الطلقه ما بتقتل بقتل سكات الزول

بسم الله  الرحمن الرحيم
             
الطلقه ما بتقتل بقتل سكات الزول .

جماهير شعبنا الأبي   :                                       
عملت  حكومة المؤتمر الوطني منذ انقلابها المشؤوم في  يونيو ١٩٨٩ علي تقويض مكتسبات الشعب السوداني العظيم   باجهاضها للنظام الديمقراطي والذي أتى  عبر تضحيات جسام دامت لاكثر من 16 عاما ضد دكتاتورية مايو البغيضة حيث

الطلقه ما بتقتل بقتل سكات الزول

بسم الله  الرحمن الرحيم
             
الطلقه ما بتقتل بقتل سكات الزول .

جماهير شعبنا الأبي   :                                       
عملت  حكومة المؤتمر الوطني منذ انقلابها المشؤوم في  يونيو ١٩٨٩ علي تقويض مكتسبات الشعب السوداني العظيم   باجهاضها للنظام الديمقراطي والذي أتى  عبر تضحيات جسام دامت لاكثر من 16 عاما ضد دكتاتورية مايو البغيضة حيث
مضت سلطه الانقاذفي مشاريع التمكين  التي  ادت الي تدهور مريع  في كافة  نواحي الحياة  فصار معيار الولاء عوضا عن الكفاءة هو معيار التوظيف والترقي في الخدمة المدنية . إن فساد السلطة وتبديدها لموارد الدولة اصبح امرا مفضوحا وشهدت به المنظمات الدولية حيث جاء اسم السودان في مقدمة الدول الاكثر فسادا . إنها سلطة مهدرة للموارد  ومعادية للتطور والعلم فقد تضرر  التعليم بشكل كبير في المناهج والمخرجات الاكاديمية وسياسة التعريب غير المدروسة وإلغاء نظام السكن والاعاشة  وبيع للمؤسسات  التعليمية وتشريد الطلاب وجعل التعليم بعيد المنال امام بنات وأبناء غالبية الشعب السوداني  .  أن هذا النظام ذاهب  رغم أنه فعل كل ما بوسعه لتحصين بقائه في السلطة من تزوير وإرهاب وتفتيت للنقابات المهنية التي كانت تعبر عن المهنيين   وتوحد كلمتهم ولكن ضمير الشعب ظل مستيقظا.
ولأن شعبنا لا ينسى والتاريخ ليس ببعيد فقد تنادينا، نحن  الخريجون،  في كل بقاع الأرض مستلهمين إرث من سبقونا وكونوا مؤتمر الخريجين، شرارة  الاستقلال.  والآن جاء دورنا لنقف مع بقية أبناء شعبنا   لنستعيد السيادة الوطنية التي صارت الإنقاذ تبيعها  في كل الأسواق  فالشعب  السوداني  لقادر على  هزيمة دكتاتورية الانقاذ  وإنهاء معاناة شعبنا الصابر الصامد كما نقول ل
أهلنا ضحايا الحروب والنزوح في دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة، أقسمنا ان قضيتكم هي قضية الشعب السوداني باثره كما ان سيناريو الجنوب لن ولم يتكرر و  اننا نقول للسلطة واجهزتها الأمنية  أن الشعب السوداني وفي مقدمته الحركة الطلابية وخريجي الجامعات في مواجهة مفتوحة الي حين بزوغ فجر الخلاص    وان الاعتقالات والتعذيب  والتهديد لن تفيدكم ولن تثني أحد عن المطالبة باسقاط النظام  و إطلاق سراح جميع المعتقلين بمن فيهم  خريجي جامعة الخرطوم وطلاب الجامعات الأخرى  ولقد قررنا  في تنسيقية   خريجي الجامعات، السودانين  الذين تخرجوا في جامعات داخل السودان أو خارجه  أن  لا هدوء لنا   حتى يخرج اخر معتقل من زنازينكم والي ان ينال  شعبنا كامل حقوقه في العيش الكريم  ونمد ايدينا بكل ثقة لكل الجهات الجادة في إسقاط هذا النظام و في إيقاف  الحروب وبسط السلام والديمقراطية وان ينظموا الصفوف  إن خوض المعركة الآن فاصلا وواضحا فقد اخترنا الانحياز للشعب وقواه الثائرة   لذلك نناشد كل الخريجيين السودانين لتنظيم الصفوف في كل مكان داخل وخارج البلاد .  ونوجه نداء خالص لزملاءنا خريجي الكلية الحربية وكلية الشرطة الذين  يعلو امامهم صوت الوطن فوق صوت الأعداء  أن يقوموا بدورهم في حماية شعبنا  و حمايته  كما تم ذلك في الماضي  وان يرفضوا الاعتداءات على المواطنين العزل في مناطق النزاعات فإن شعبنا واحد ودمنا واحد وان لايستعملوا العنف المفرط أو أي نوعا من العنف تجاه الطلاب والمتظاهرين  فهذه الاحتجاجات والاحتجاجات القادمة كلها سلمية  . ونداء نا للخريجين    بان نقوم بدورنا على اكمل وجه ونطالب  بإطلاق سراح المعتقليين وايقاف التعذيب وننظم الاحتجاجات ونساعد في حماية المتظاهرين  ونساعد برفع الوعي في قواعدنا لاعداد القياده القادمه لهذا الوطن كما نحب ويستحق شعبا وارضا . وبإذن الله النصر حليف  شعبنا.
عاش نضال الشعب السوداني.

        اللجنة التنسيقية للخريجين  السودانين:
مجموعة خريجي جامعة الخرطوم  
مجموعة خريجي  جامعة أمدرمان الاهلية. 

  مجموعة خريجي جامعة القضارف.
  مجموعة خريجي جامعة الجزيرة 
مجموعة خريجي الجامعات بدولة اليمن.   

  مجموعة خريجي الجامعات والمعاهد الهندية.

الخرطوم 26 أبريل2016

#رسائل المقاومة#

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.