الأحد , أبريل 28 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / البعثة الأممية والحرب في دارفور

*البعثة الأممية والحرب في دارفور  كلمة الميدان 26/4/2016
أشارت صحيفة الميدان أكثر من مرة أن الحرب في دارفور لن تنتهي طالما الظروف والأسباب الموضوعية التي فرضتها لازالت باقية. قد تحرز الحكومة انتصاراً شاملاً أو جزئياً مؤقتاً على حاملي السلاح ولكنها لن توقف الحرب تماماً وستظل بذرة اشتعالها مغروسة في المشاكل الباقية مع بقاء المظالم وضياع الحقوق المشروعة والعادلة وستندلع من جديد بصورة أكثر ضراوة من السابق.
صدق ما ذكرته الميدان فقد أكد قادة في الجيش السوداني أن (العمليات العسكرية مستمرة ضد ما سموهم بالمتمردين..إلخ  .) وذلك خلال زياراتهم وطوافاتهم على منطقة (سرونق) بجبل مرة.
من جهة أخرى أكدت اللجنة الأممية عدم قناعتها بخروج قوات السلام الأممية من دارفور بسبب عدم الإستقرار الأمني الكامل والشامل والذي يضمن العودة الآمنة للنازحين في المعسكرات إلى ديارهم وقراهم الأصلية. فرغم تصريحات الحكومة عن انتهاء الحرب واستتباب الأمن في دارفور إلا أن آخر

البعثة الأممية والحرب في دارفور

*البعثة الأممية والحرب في دارفور  كلمة الميدان 26/4/2016
أشارت صحيفة الميدان أكثر من مرة أن الحرب في دارفور لن تنتهي طالما الظروف والأسباب الموضوعية التي فرضتها لازالت باقية. قد تحرز الحكومة انتصاراً شاملاً أو جزئياً مؤقتاً على حاملي السلاح ولكنها لن توقف الحرب تماماً وستظل بذرة اشتعالها مغروسة في المشاكل الباقية مع بقاء المظالم وضياع الحقوق المشروعة والعادلة وستندلع من جديد بصورة أكثر ضراوة من السابق.
صدق ما ذكرته الميدان فقد أكد قادة في الجيش السوداني أن (العمليات العسكرية مستمرة ضد ما سموهم بالمتمردين..إلخ  .) وذلك خلال زياراتهم وطوافاتهم على منطقة (سرونق) بجبل مرة.
من جهة أخرى أكدت اللجنة الأممية عدم قناعتها بخروج قوات السلام الأممية من دارفور بسبب عدم الإستقرار الأمني الكامل والشامل والذي يضمن العودة الآمنة للنازحين في المعسكرات إلى ديارهم وقراهم الأصلية. فرغم تصريحات الحكومة عن انتهاء الحرب واستتباب الأمن في دارفور إلا أن آخر التقارير الصادرة من مسؤولين في هيئة الأمم المتحدة لا تشارك الحكومة هذا الرأي. فهم لا يعتبرون أن المشاكل المختلفة لأسباب النزاع قد تمت معالجتها وأنها مازالت قائمة. وأن الإنفلات الأمني وأحداث العنف مازالت تقع وأن الصراع القبلي الدمومي مازال يتجدد، والنازحون لازالوا يعيشون في المعسكرات ولم يعودوا إلى مناطقهم الأصلية. ويؤكدون أن دارفور لازالت منطقة نزاع.
في واقع الأمر فإن آثار الحرب والقصف الجوي الذي صاحبها على السكان الأمنين، دمر المساكن والبنى التحتية أرعب المواطنين الذين نزحوا بالآلاف وأحدث شتاتاً غير مسبوق في العديد من المناطق. إلى جانب الإنقطاع الذي سببه في التواصل بين المدن المختلفة والقرى والديار وزاد من ندره السلع وإرتفاع أسعارها مساهماً مع البطالة والتشرد في المآسي الناتجة عن الفقر والجوع والمسغبة.
أن سياسة دفن الرؤوس في الرمال والتغاضي عن حقائق الواقع المآساوي بالشعارات الرنانة الكاذبة والمخادعة عن الانتصارات على الشعب لن تدوم طويلاً وستنفجر عاجلاً أم آجلاً إلى ثورة كاسحة عندما ينضم أهلنا في دارفور إلى بقية قوى شعب السودان المعارضة والفاعلة لإسقاط هذا النظام.

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.