الأحد , مايو 19 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة

#نداء_السودان
١. أسئلة كثيرة وُجهت وأُثيرت إلى وعن نداء السودان الذي وقعت القوى المنضوية تحت لوائه على هيكلته في باريس أخيرا.
٢. ولا شك أنها أسئلة مشروعة في غالبها، بل ومحفزة للعقل السوداني للإجابة على التحديات، بل ومراجعة ما سبق من إخفاقات ونجاحات.
٣. الجبهة الإسلامية القومية حين سطت على السلطة بليل، لم تقفز في الظلام تماماً، بل أعدت نفسها الاحتمالات كافة، وأولها القوى التي يمكن أن تزعزع حكمها: القوى السياسية، النقابية، اتحادات الطلاب، اتحادات العمال والمزارعين، الجيش، الرأسمالية الوطنية، العقول، فاعليات المثقفين، الفنون، والخلاصة: الوعي في كل صوره، وكل مطالب بالحرية والديمقراطية.
٤. هذا علما بأن قوانا كلها، سياسية كانت أو نقابية أو مطلبية، وحتى وعينا في حاجة إلى مراجعات شاملة، علمية، لكن هذا ما نملكه، حتى الآن على الأقل. لا يمكننا استيراد قوى لتصنع لنا وطنا !
٥. الجبهة الإسلامية القومية ومنذ يومها الأول عمدت إلى تحطيم كل هذه المؤسسات، قتلت النقابيين (علي فضل نموذجا)، وضباط الجيش (شهداء رمضان)، وأحالت عشرات الآلاف للصالح العام،

#نداء_السودان

#نداء_السودان
١. أسئلة كثيرة وُجهت وأُثيرت إلى وعن نداء السودان الذي وقعت القوى المنضوية تحت لوائه على هيكلته في باريس أخيرا.
٢. ولا شك أنها أسئلة مشروعة في غالبها، بل ومحفزة للعقل السوداني للإجابة على التحديات، بل ومراجعة ما سبق من إخفاقات ونجاحات.
٣. الجبهة الإسلامية القومية حين سطت على السلطة بليل، لم تقفز في الظلام تماماً، بل أعدت نفسها الاحتمالات كافة، وأولها القوى التي يمكن أن تزعزع حكمها: القوى السياسية، النقابية، اتحادات الطلاب، اتحادات العمال والمزارعين، الجيش، الرأسمالية الوطنية، العقول، فاعليات المثقفين، الفنون، والخلاصة: الوعي في كل صوره، وكل مطالب بالحرية والديمقراطية.
٤. هذا علما بأن قوانا كلها، سياسية كانت أو نقابية أو مطلبية، وحتى وعينا في حاجة إلى مراجعات شاملة، علمية، لكن هذا ما نملكه، حتى الآن على الأقل. لا يمكننا استيراد قوى لتصنع لنا وطنا !
٥. الجبهة الإسلامية القومية ومنذ يومها الأول عمدت إلى تحطيم كل هذه المؤسسات، قتلت النقابيين (علي فضل نموذجا)، وضباط الجيش (شهداء رمضان)، وأحالت عشرات الآلاف للصالح العام، واستولت على النقابات، عذبت قيادات الأحزاب وشردت الكوادر وضيّقت على معاشهم، قتلت كثيراً في الحركة الطلابية، غذت نيران القبيلة كبديل عن مؤسسات الحداثة، أنشأت الميليشيات كبديل عن الجيش، خلقت جهازا أمنيا باطشا لا يتورع عن القتل والتعذيب، احتكرت الاقتصاد والسوق، وجففت المشروعات الوطنية الكبرى، شردت المبدعين لتخلق إبداعها هي، المزيج بين ضعف الخيال والأيدلوجيا وتواضع المقدرات (شنان نموذجا)، هذا علاوة على تخريب متعمد للتعليم من أجل السيطرة، وإفقار متعمد من أجل التهجير أو الاحتواء !
٦. وهي اخترقت بأموالها وخططها غالب الأحزاب ! نعم هي لحظة الحقيقة والمكاشفة، فالخراب الوطني كان شاملا.
٧. وخلقت بلبلة هائلة بطرحها سؤال: (من) البديل، عوض (ما) البديل !!!
٨.  وهو سؤال استنزف طاقات وأهدر وقتا ثمينا، لأن الفارق بين (من) و(ما) عظيم جداً، فمن تعني شخوصا عمدت هي إلى اغتيالهم معنويا، فيما (ما) هي البديل الذي يعنينا !!
٩. البديل ليس شخوصا، وإنما: وقف الحروب العبثية وإحلال السلام، إعادة هيكلة مؤسسات الدولة كلها، الحرية، تحقيق مطالب أهلنا في كل مكان، وقف بيع (الوطن)، شعور السوداني بكرامته في أي معاملة حكومية فالموظف، بل وحتى الرئيس أجير عند الشعب، مجانية التعليم والعلاج، التنمية المتوازنة، محاربة الفساد، الإصلاح القانوني، إعادة هيبة المشروعات الكبرى: الجزيرة، سودان إير، الخطوط البحرية، مشروعات النيل الأزرق والأبيض وجنوب كردفان، تنمية الشرق، الحفاظ على آثار الحضارة الكوشية ووقف التهجير، جعل المناطق السياحية في دارفور قبلة عالمية، وقف مخططات بيع جامعة الخرطوم، وقف مخططات بيع الأراضي الزراعية بأثمان بخسة بما يعود بالنفع على مستثمرين أجانب لا الشعب، عودة بني الوطن إلى الوطن، حقوق المغتربين والمهاجرين، وضع خطط استراتيجية لمستقبل الوطن على الأصعدة كافة، حقوق الإنسان، تكريم المرأة وصيانة حقوقها، التعيين في الوظائف اعتمادا على الكفاءة لا الواسطة ولا التنظيم، محاربة البطالة من خلال خطط اقتصادية طموحة، التخطيط للسودان بشكل علمي منهجي
١٠. كيف يتم ذلك؟ كلنا متعبون، كلنا مرهقون جداً، كلنا نالنا نصيب من الأذى. لا مناص من وحدة سودانية شاملة من أجل تغيير جذري. نداء السودان يشير إلى هذا الطريق. ما من أحد سيتسلط على هذا الشعب، فسقوط نظام الجبهة سيليه حكم انتقالي يمهد الطريق لانتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب من يحكمه
١١. على أن تعقد ورش عمل ومؤتمرات متخصصة في أثنائها في شتى المجالات: اقتصاد، إصلاح قانوني، إصلاح تعليم، خدمات، تنمية، جدل الهوية، الشفافية والمحاسبة، دولة القانون، إصلاح المؤسسات وإعادة هيكلتها، العلاقات الخارجية، كيفية استرداد أرضنا المحتلة، إعداد جيش قوي وقادر على ردع كل من يتعدى علينا، إحلال السلام، وقف تدهور العملة السودانية، إعادة بناء الوطن.
١٢. إنني أؤيد نداء السودان، وأدعو كل السودانيين لدعمه والمشاركة في تطوير رؤية سودان المستقبل
١٣. وأدعو كذلك إلى وحدة الأمة السودانية من أجل وطن يستحق أفضل ما لدينا
١٤. عاش السودان حرا كريما، علما بين الأمم

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.