السبت , مايو 4 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة

التفاوض هو موقف تعبيري حركي قائم بين طرفين او اكثر حول قضية من القضايا يتم من خلاله عرض وتقريب وموائمة وتكييف وجهات النظر واستخدام كافة اساليب الاقناع للحفاظ على المصالح القائمة او للحصول على منفعة جديدة باجبار الخصم بالقيام بعمل معين او الامتناع عن عمل معين في اطار علاقة الارتباط بين اطراف العملية التفاوضية تجاه انفسهم او اتجاه الغير .

التفاوض وعدم التفاوض

التفاوض هو موقف تعبيري حركي قائم بين طرفين او اكثر حول قضية من القضايا يتم من خلاله عرض وتقريب وموائمة وتكييف وجهات النظر واستخدام كافة اساليب الاقناع للحفاظ على المصالح القائمة او للحصول على منفعة جديدة باجبار الخصم بالقيام بعمل معين او الامتناع عن عمل معين في اطار علاقة الارتباط بين اطراف العملية التفاوضية تجاه انفسهم او اتجاه الغير .

العمل المعارض في السودان ذو شقين كما هو معروف سلمي ومسلح يتبنى السلميين الطرق السلمية المعروفة فيما بينهم لاسقاط النظام وهم متفقين على الاعتراف بحق الذين حملوا السلاح وعدالة مطالبهم التي حملوا السلاح من اجلها . اما المسلح يتبنى استنزاف النظام واضعافه بالكفاح الثوري المسلح وشده من الاطراف اتفق حاملي السلاح على الممازجة بين العمل المسلح والسلمي ووقعوا عدد من الاتفاقيات مع تنظيمات لها وزنها ونضالتها المعروفة.

اما بخصوص التفاوض وحسبما هو معلن وقرانا عنه في وسائل الاعلام المختلفة عن موقف التفاوض المعلن للحركة الشعبية /ش هو كما يبينه هذا الاقتباس

دفعت الحركة الشعبية شمال بمقترح لكيفية إدارة العلمية التفاوضية بين الحركة الشعبية شمال والحكومة السودانية، وقد جاءت أبرز نقاط المسودة والتي إستندت بشكل أساسي على قرار مجلس الأمن 2046 الداعي إلى ضرورة حل الصراع في المنطقتين إستنادا على إتفاق مالك عقار الموقع 28 يونيو 2011، وكذلك إستنادا على قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي (456) الصادر من المجلس في إجتماعه بتاريخ 2سبتمبر 2014 والرامي إلى ضرورة وقف أعمال العنف في كافة مناطق الصراع السودانية، والتحضير لإجتماع يضم كافة الأطراف السياسية السودانية تمهيدا للدخول في عملية الحوار الشامل. وفيما يلي ابرز النقاط التي وردت في مسودة الحركة الشعبية لإدارة الحوار

موافقة طرفيّ الصراع على خارطة الطريق الموقعة بين مجموعة إعلان باريس ولجنة 7+7 مع الآلية الإفريقية رفيعة المستوى، كلا على حدا، وإضافة إلى إستعداد الطرفين للتطبيق الكامل لما ورد في قرارات مجلس السلم والأمن الإفريقي الواردة بالاجتماع (456)

إلتزام طرفيّ الطراع بمعالجة الأوضاع الإنسانية عبر الإتفاق على وقف العدائيات في المنطقتين كجزء من إتفاق أشمل لإيقاف العدائيات يشمل الأوضاع بدارفور، على أن يتم التفاوض عليهما بإشراف الآلية الإفريقية ضمن عملية موحدة لإحلال السلام تشمل تنسيق بين المسارين،

يشارك طرفيّ الصراع في الإجتماع التحضيري الخاص بالقضايا الإجرائية وموضوعات خارطة الطريق الممهدة إلى عقد الحوار القومي الدستوري، وذلك بمشاركة كافة القوى السودانية المعنية، على أن يعقد الإجتماع التحضيري بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا للإتفاق بين كافة الأطراف قبل إنتقال الحوار إلى العاصمة الخرطوم.

الإتفاق النهائي لطرفيّ الصراع على الإتفاق الإطاري بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، بما فيها موافقة الطرفان على آليات معالجة القضايا الخاصة بالمنطقتين ضمن إطار الحوار القومي الدستوري

إتفاق طرفيّ الصراع على تأجيل العملية الإنتخابية إلى حين تشكيل حكومة إنتقالية قومية، تقع ضمن مهامها عملية تنظيم الإنتخابات كإحدى ثمرات الحوار القومي الدستوري

إلتزام جميع أطراف عملية الحوار الدستوري القومي بخارطة زمانية محددة

فهل هذا الموقف المعلن يشير او به اي مظهر من مظاهر الثنائية او به ما يشير الى سعي لمناصب وانفراد بالسلطة مع النظام ? هذا غير ان من حق اي تنظيم او اي تحالف   سياسي ان تكون له رؤية للحل كما ان من حق الاخرين في اي نتظيم بالطبع ان يتخذوا ما يرونه مناسبا في تنظيماتهم دون حجر من طرف على الاخر وقد جاء في وثيقة الحفوق لدستور السودان الانتقالي الذي جاءت به نيفاشا التي لا يذكر الا مساوءها فقط مع ان ابسط قواعد الشفاقية تستدعي ان تزكر ايضا ايجابياتها التي نعرف على الاقل ما كانت عليه الحريات قبلها . جاء في وثيقة حقوق دستورها مايلي

حرية التجمع والتنظيم المادة (40)

(1) يكفل الحق في التجمع السلمي ، ولكل فرد الحق في حرية التنظيم مع آخرين، بما في ذلك الحق في تكوين الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات والاتحادات المهنية أو الانضمام إليها حماية لمصالحه.(2) ينظم القانون تكوين وتسجيل الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات والاتحادات المهنية وفقا لما يتطلبه المجتمع الديمقراطي.

فاذا افترضنا جدلا ان هنالك قوى من المعارضة تريد تسوية مع النظام وترى قوى اخرى غير ذلك وانها تريد التغيير عبر الطرق السلمية وهي تعترف بحق القوى الاخرى في حمل السلاح وعدالة مطالبها التي من اجلها حملت السلاح اذن هناك اختلاف في الوسائل وهذا الاختلاف بالتاكيد يختلف في طريقة الحل .

اذن يبقى هنالك سؤال ما الذي يمنع الثورة او الانتفاضة او يجعلها امرا غير ممكنا في الحالتين حالة ان ظل النظام قائما او وقع معه احد الاطراف تسوية اذا كانت التسوية لا ترقى لطموح الجماهير وما تصبو اليه من تغيير? خصوصا وان

الثورة كمصطلح سياسي هي الخروج عن الوضع الراهن وتغييره باندفاع يحركه عدم الرضا أو التطلع إلى الأفضل أو حتى الغضب. وهي

ظاهرة اجتماعية تقوم بها فئة أو جماعة ما هدفها التغيير(لاتشترط سرعة التغيير) وفقا لأيدولوجية هذة الفئة أو الجماعة, ولاترتبط بشرعية قانونية , ويزكي من جذوتها ويؤثر في قيامها الظلم وتنامي الشعور بظلم الاخرين عند من لم يعاني الظلم ولم يقع عليه عندها لن ينفع النطام القائم القديم تسوية او خلافه ولا يقيه غضبة الجماهير سلاح او دبابيه وكذلك سيجرف سيل الجماهير الغاضبة اي نظام اخر نتج عن تسوية لم ترتقي لما يصبوا اليه الشعب وتلبي كل مطالبه العادلة والمشروعة لذلك فاليمض كل نحو الهدف ولكل شيخ طريقته وتعدد الوسائل يذيد من فرص الوصول كما ان المناورة مشروعة في فن الممكن.

نشر قبل عام

ومازلت اعتقد ان الحركة الشعبية /ش واقفة على مبدئها التفاوضي رغم النيران الصديقة وغير الصديقة… لهم التحية SPLM /A

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

وجدي صالح في حوار لـ”مداميك”:

Share this on WhatsAppوجدي صالح في حوار لـ”مداميك”: ليست هناك تسوية.. ما يجري هو محاولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.