#الهدف
#الهدف_تقارير
*تقرير حول المؤتمر الصحفي لقوى الإجماع*
*رصد ومتابعة : زكي الدين عثمان*
*-قوى الإجماع تعلن رفضها للتحركات الأمريكية لإنجاز تسوية سياسية تبقى على النظام.*
*-وتعلن تمسكها بخطها السياسي المتمثل في إسقاط النظام كمدخل لحل الأزمة الوطنية الشاملة*
*-أدانت قوى الإجماع استمرار النظام فى انتهاج الحلول الأمنية فى مواجهة القوى الوطنية*
*-كما أدانت فشل النظام في إيجاد حلول للأزمة الإقتصادية إلا عبر بيع الأراضى ؛ كمشروع الجزيرة وأراضي الشمالية.*
*-وأيضاً أدانت فتح السودان لرأس مال الإسلام السياسى العالمى دون ضوابط مهنية وأخلاقية فى مجال التعدين تتمثل فى استخدام مواد قاتلة مثل السيانيد.*
*-نبهت قوى الإجماع لظاهرة النهب والقتل والتمثيل بالجثث فى ج.كردفان كأحد تداعيات الحرب وغياب السلطة مما سيؤدى إلى هتك النسيج الاجتماعي وصناعة دارفور أخرى.*
*-قوى الإجماع تطالب الجماهير والمنظمات بالاستجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقته حكومة جنوب السودان الخاص بإعلان المجاعة.*
*-تسعى قوى الإجماع لعمل مركز موحد لكل قوى الانتفاضة من أجل إسقاط النظام.*
*-وتركز كل جهدها بغية تكوين لجان الانتفاضة في أحياء العاصمة والولايات.*
نظمت قوى الاجماع الوطني مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم السبت 25/2/2017، بدار الحزب الشيوعي حول الراهن السياسي، بهدف تمليك الخط السياسي للجماهير، ذلك عقب اجتماع لها الاربعاء الماضي 22/2/2017 بدار حزب البعث العربي الاشتراكي ضم رؤساء أحزاب قوى الاجماع والهيئة العامة.
في البدء ابتدر د.محمد محجوب عضو مجلس رؤساء الإجماع الوطني حديثه بعد ترحيبه بالحضور من الاخوة الإعلاميين والضيوف، مؤكداً أنه لابد أن يكون لقوى الإجماع دوراً تلعبه في إسقاط هذا النظام وتصفيته عبر الطرق السلمية المجربة ، موضحاً في الوقت ذاته أن مسرح الأحداث يشير الى تسوية تقودها أمريكا عبر الآلية الافريقية بواسطة مبشرها ثامبو امبيكي بما يسمي بالهبوط الناعم، والذي حتماً لايؤدي إلى إزالة هذا النظام بل سيؤدي الى تطويل عمره ، وقال أن قوى الاجماع الوطني بكل عناصرها ومكوناتها ترفض مشروع التسوية، مشيراً الى أنهم ظلوا يرصدون ما يقوم به النظام طيلة سني عمره من انتهاكات وكبت للحريات، فضلاً عن حملاته المسعورة في اعتقال المناضلين والشرفاء اسكاتاً لصوت الحق وتمهيداً لتمرير مخططه ، هذا الى جانب التضييق على حرية الصحافة واعتقال بعض الصحفيين، ومنعه لوكالات الأنباء من الوصول الى مناطق النزاعات حتى لاينكشف دوره .
الأزمة الاقتصادية :
فيما يتصل بالازمة الاقتصادية أكد د. محمد محجوب أن النظام ظل ينحاز الى الفئات الطفيلية مما أدى الى انتشار الفساد المحمي بالسلطة، بل وتعدى الفساد الى الخارج ، مستدركاً بقوله نحن في قوى الاحجماع لدينا رصد لكل حالات الفساد وجهاتها ، وقال أن قوى الإجماع تؤكد أن كل من فسد وشارك سوف يخضع للحساب .
وعدد د. محمد محجوب أشكال وممارسات النظام مؤخراً في الفساد ذلك عبر ( بيعهم للأراضي ، الشتول الفاسدة للنخيل ، التعدين في جبل عامر والانتهاكات في مناطق النزاعات …. الخ) قال أن هذه الممارسات منها مايهدف الى تشريد المواطنين ليتمكنوا من بيع أراضيهم، ومنها ما يصب في تفتيت وتشظى هذا الوطن عبر زرع الفتن العنصرية والجهوية التي يعمل النظام على نقلها الى مناطق كردفان والنيل الازرق بعد أن أشعلها في دارفور ؛ ومن قبلها فصل الجنوب بذات المنهج الاقصائي. وناشد د. محمد محجوب الأهالي بالجلوس مع بعضهم البعض بغية إيقاف هذا المخطط الذي يقوم به النظام بالوكالة.
وعن الإعلان الرسمي بوجود المجاعة في الجنوب قال أن هذه القضية في مجملها قضية سياسية، وهي تهمنا كجيران وتهم المجتمع الدولي، مطالباً طرفي الصراع بالجلوس مع بعض لوضع حل سلمي يحفظ للمواطنين حقوقهم ويحقن الدماء ، مؤكداً أن قوى الإجماع سوف تقوم بدعم الإخوة الجنوبيين دعماً انسانياً محدوداً حاليا، ويتطور في مقبل الأيام .
من جانبه قال المهندس صديق يوسف رئيس اللجنة السياسية لقوى الإجماع الوطني: إذا أردنا إسقاط هذا النظام علينا أولاً بناء وتقوية منظمات المجتمع المدني الشبابية والنسوية والطلابية والمهنية والحرفية وغيرها حتي تضطلع بدورها في إسقاط النظام، وقال أن هجمة النظام على بيع الأراضي يعد أكبر ركائز النظام لحل ضائقته الاقتصادية، الأمر الذي أدى الى تأجير ملايين الأفدنة لدول عدة ( الصين ، السعودية ، قطر وغيرها ) لمدة تصل إلى 99 عاماً، مما يؤدي الى تشريد المستفيدين منها من الأهالي، ودون أن يقدم لهم النظام بدائل لمراعيهم أو زراعتهم ، وقال صديق يوسف أن مقاومة هذه السياسات هو أحد سبلنا لمقاومة هذا النظام المستبد الفاسد، وذلك بخلق مراكز مقاومة واسعة من الجماهير واستنهاضها وحشدها وصولاً لإسقاط النظام بالطرق السلمية ، مشيراً الى أن لديهم اتصالات بقوى المعارضة الأخرى لتكوين جبهة عريضة لإسقاط النظام .
ونبه الى أن قوى الاجماع سوف تنظم 3 احتفالات ( 8 مارس يوم المرأة العالمي ، 6 ابريل ذكري ثورة مارس/ ابريل و 1 مارس يوم العمال العالمي ) .
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين، قال د. محجوب أن اتصالاتهم بقوى المعارضة الأخرى تصب في اتجاه اسقاط النظام فقط وليس التسوية ، وحول ما رشح في وسائل الإعلام حول إقالة أو إيجاد بديل للأستاد فاروق أبو عيسى، نفى تماماً هذه الشائعة ووصف مروجيها بجهات ذات غرض، وأن ما يحدث هو ترشيح نائب رئيس وبعض اللجان لدفع العمل، مؤكداً أن قوى الإجماع تشهد استقراراً تاماً وانسجاماً في كافة مفاصلها ، وسخر من التعديلات الدستورية الأخيرة حيث قال أنها وجدت لخلق وتتويج ملك للسودان وقلل من شأنها بأنها لاتهم قوى الاجماع في شيء، بل نسعى الى خلق بديل ديمقراطي يحفظ للجميع حقوقهم .
وبشر المهندس صديق يوسف الحضور بأن الاستاذ فاروق ابوعيسى سوف يحضر الى السودان في بحر الاسبوع المقبل بعد أن اكتمل شفائه بحمد الله .
وفي ختام المؤتمر الصحفي تمت تلاوة بيان لقوى الإجماع الوطني، تحصلت ( الهدف ) على نسخة منه، ونشر نصه كاملاً.