الكوليرا في مدن الشرق
تفتك بالفقراء والجوعي والنظام لا يحرك ساكنا
لقد تكالبت المصايب والمحن على شعب شرق السودان وتفشت الكوليرا فى كل مدن الشرق جبيت بورتسودان سواكن والقضارف و النظام لا يحرك ساكنا تجاه هذه الكارثه وهنالك شواهد كثيره تثبت تكتم النظام وتستره على هذه الكارثه الإنسانيه.
انسان البجا وأهل الشرق هم فى الاصل تحت وطأة المعاناه والتهميش الأزلى وهم ليس بحاجه الى كوارث أخرى فقد فتك بهم الجوع والعطش والمرض وظلوا تحت وطأة الثالوث اللعين هذا لزمن طويل.
ولكن هذا ليس بغريب على نظام تعود على ارتكاب الموبقات والمجازر والقصف الانتنوفى فهذا نظام أياديه ملطخه بالدماء وليس له وازع أو رادع يمارس ويتفنن فى أسلوب البطش والقتل وماارتكب من جرائم كفيله باسقاطه فى مزبلة التاريخ منذ زمن طويل.
لكل ذلك ندعوا جماهير البجا لتعرية هذا النظام العنصري وكشف سياساته الفاشله وصمته تجاه هذه الجريمه دليل وشاهد إثبات علي نوايا هذا النظام الذى يمارس سياسة التصفيه لشعب البجا.
حصيلة الوفيات في ازدياد ملحوظ وذلك بسبب انعدام خدمات الرعاية الصحية في المحليات الطرفية وكذلك نقص الدواء في المستشفيات و النظام لا يحرك ساكنا وهذه رساله لشعب شرق السودان أن هذا النظام يتعامل مع البجا كمواطنين من الدرجه الثانيه وعليه يجب على كل مواطنى الشرق الخروج للتعبير السلمى عن رفضهم لهذا النظام المستبد الذى يمارس سياسة القتل بوسائل متعددة باهلنا فى كل بقاع السودان.
يجب تعرية هذا النظام للعالم بكل الوسائل المتاحه والوقوف ضد سياساته الممنهجة التى تدعوا إلي هلاك المواطنين اما جوعا او مرضا بداء السل او الكوليرا انه القتل بدم بارد
مامون باركوين
الامين السياسي للجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة
٢٥ يناير ٢٠١٧