السبت , يونيو 1 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / تقنيات / تتابع الشبكة عن كثب، الحراك الجماهيري واسع النطاق الذي صكه المواطنون رفضاً للقرارات الإقتصادية الأخيرة
IMG-20161126-WA0017.jpg

تتابع الشبكة عن كثب، الحراك الجماهيري واسع النطاق الذي صكه المواطنون رفضاً للقرارات الإقتصادية الأخيرة

IMG-20161126-WA0017.jpg

 

شبكة الصحفيين السودانيين
بيان رقم 1

تتابع الشبكة عن كثب، الحراك الجماهيري واسع النطاق الذي صكه المواطنون رفضاً للقرارات الإقتصادية الأخيرة ، ونعاهدكم إننا لن ندخر جهداً في تغطية ونقل هذا الحراك، وتوثيق اللحظات التاريخية للجميع بالداخل والخارج.، عبر تغطية الحراك من كل جوانبه وبكل السبل لأن هذا دورنا، والضرورة تقتضي التوثيق لهذه المرحلة التي يتشكل فيها تاريخ جديد للبلاد، بعد أن قال الشعب كلمته ودعا للعصيان المدني من خلال دعوات عفوية متفرقة استجاب لها الجميع
وتحي الشبكة هذا الموقف الجماهيري معلنة انحيازها له حيث لا حياد، وتحيي في هذا اليوم الذي حسم فيه الشعب أمره، هبة سبتمبر المجيدة ولا شك أن روح الشهداء تحلق في هذه اللحظات التي يضع فيها الشعب أول نقاط في حروف التغيير ثم تبقى الخيارات أمامنا مفتوحة لاتخاذ الخطوات المناسبة عند ظهور اي طارئ.
وتطالب الشبكة باطلاق سراح الاعلامي أحمد الضي بشارة المحتجز في أقبية جهاز الأمن، كما تطالب باطلاق سراح كافة المعتقلين الذين لا جريرة قد ارتكبوها غير مطالبهم التي يحميها ويكفلها الدستور،وتعرب الشبكة عن مخاوفها من أن يعيد جهاز الأمن سيناريو أحداث سيتمبر 2013 وأن يلجأ لتهديد الصحف بالمصادرة والاغلاق في حالة نشر الحراك الجماهيري.
اضافة إلى انتهاجه سياسة العنف مرة أخرى في مشهد يكرر تلك الأحداث المأساوية التي راح ضحيتها مئات السودانيين
وتحي الشبكة الصحف التي اتخذت الموقف السليم عندما استجابت لدعوة الشبكة للاضراب عن العمل إبان أحداث سبتمبر.
وتعلن الشبكة عن العمل من أجل التوثيق لهذه المرحلة المهمة في تاريخ نضال جماهير شعبنا كمهمة تاريخية لابد منها.

صحافة حرة أو لاصحافة
الخرطوم- السبت 26 نوفمبر 2016م

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.