الجمعة , نوفمبر 1 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *الصادق المهدي الطريق إلي إجهاض الثورة*

*الصادق المهدي الطريق إلي إجهاض الثورة*

لقد حذرنا مرارا وتكرارا من ذواللحية الحمراء صاحب النرجسية الزائفة المدعو الصادق المهدي من أنه يقود وبقوة ثورة مضادة ضد ثورة الشباب والكنداكات بكل عنفوانها وزخمها، والتي انحازت لها كل الدنيا الإ المهدي،. الذي ما فتئ بكيل لها وينعتها بنعوت يعف اللسان عن ذكرها.
كيف لا وتاريخ الرجل ملئ بخيانته للشعب وللوطن والإرتماء في أحضان العسكر والأنظمة الشمولية والديكتاتورية لتحقيق مصالحه الشخصية وأوهامه الزائفة.
وليس أدل علي ذلك من التسجيلات الموثقة للشريف حسين الهندي و دونكم حديث الأستاذ علي محمود حسنين وأخيرا شهادة الدكتور منصور خالد تغمدهم الله جميعا برحمته الواسعه.
لست هنا بصدد الحديث عن خروج حزب الامة عن تحالف (قحت) بقدر قلقي علي ثورة الشباب السوداني من غدر الإمام بعدما وجد نفسه وحيدا يغرد خارج السرب إذ لم يأبه له الثوار ولا  الكنداكات.
بيان حزب الأمة الأخير يمثل خارطة الطريق الحقيقية لإجهاض الثورة والإنقضاض عليها. إذ يدعو وبلغة لا تخلو من التهديد والوعيد حال عدم الإنصياع لرغبات الإمام وشهواته السلطوية وذلك بإعادة هيكلة (قحت) وفق رؤيته وبالقدر الذي يحقق له ما يريد أو الطوفان.
والطوفان الذي يعد له الإمام لم يبتلع الثورة فحسب بل سيقضي علي ما تبقى من السودان.
مخطط الإمام والذي لن ينطلي علي الثوار والكنداكات ولجان المقاومة يقوم  وبعد إنقضاء فترة الاسبوعين المهلة التي حددها البيان لإعادة هيكلة (قحت)  بالدعوة لتحالف عريض يضم القوي الموقعة وغير الموقعة علي إعلان قوي الحرية والتغيير.
وهنا تحديدا يعمل المهدي علي استيعاب القوي الاسلاموية بمسمياتها القديمة والجديدة والتي لفظها الشعب السوداني وثار ضدها وألقي بها في مزبلة التاريخ.
وهنا يتجلي مخطط الصادق المهدي في أقبح صوره إذ أنه بهدف لإعادة تدوير نفايات  الإسلامويين وإدخالهم في المعادلة السياسية بجانب. إرتماءه  في أحضان العسكر بجناحيه مستغلا الأزمات  التي تعيشها  حكومة حمدوك وضعفها البائن   والبدء في الدعوة والترويج للإنتخابات المبكرة والتي ستأتي اذا ما قامت بتحالف المهدي والاسلامويبن والعسكر وبعض احزاب الفكة.
يساعد المهدي في ذلك عوامل أخري منها  حالة الوهن التي تعيشها (قخت) وتآمر حمدوك وتباطئه المتعمد و عدم جديته في تنفيذ المصفوفة ولكن العامل الأهم والحاسم هو غياب الإتحاديين تماما عن الساحة إذ لا يعدو أن يكون التجمع الإتحادي المشارك في السلطة غير كونه (تمومة جرتق).
فإذا ما اجتمعت القوي الإتحادية كافة وتوحدت في هذا التوقيت بالذات سيكون لها الأثر الفاعل والمحرك الرئس  لبوصلة الأحداث صوب تحقيق شعارات الحرية والسلام والعدالة.
شباب الاتحاديين  مع بقية شباب السودان كان لهم القدح المعلي في الثورة وتكوين تجمع المهنيين، فقط مطلوب منهم  أن يحتكموا لصوت العقل والاندماج مع قياداتهم التي لم تتلوث بمشاركة الإنقاذ.
المطلوب من الثوار والكنداكات ولجان المقاومة وكل القوي الشبابية والثورية وبنفس قوة التصدي لرصاص الكجر التصدي لمخطط الصادق المهدي الإنتهازي والرامي إلي إفلات الاسلامويبن من العقاب والتأسبس لمستقبل مطلم للسودان.
*عباس خسن أحمد – صحفي*
*لندن*

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.