تابعنا تصريحات الصحفي باتريك سميث في حواره مع ” بي بي سي ” وحديثه عن حلول دبلوماسية جديدة بتنحي المجرم عمر البشير من منصبه مقابل تجميد مذكرة الإدانة الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية لمدة عام قابل للتجديد ، وإزالة الولايات المتحدة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
إزاء هذه التصريحات وما جاء بها ، فإننا في حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور نؤكد الآتي:
أولاً:
نأسف لعجز المجتمع الدولي عبر مؤسساته في الوفاء بإلتزاماتهم الإنسانية والأخلاقية والقيام بواجباتهم في محاكمة المجرمين الفارين من العدالة الدولية ، بل يعملون لإيجاد مخرج آمن لهم للهروب بجرائمهم.
ثانياً:
محاكمة البشير وزمرته من المجرمين لدي المحكمة الجنائية الدولية ليست محل مساومة ، فليس هنالك أي جهة في العالم تملك حق التنازل عن القصاص ومحاكمة المجرمين.
ثالثاً:
الشعب السوداني قادر علي إسقاط وتغيير نظام البشير ومحاكمة رموزه ، ولن نسمح لأي جهة في العالم بتقويض العدالة وتوفير حصانة للمجرمين من الملاحقة الجنائية.
رابعاً:
البشير ونظامه هم الذين إرتكبوا جرائم الإبادة والتطهير العرقي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بشهادة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وكل العالم ، فالبشير ونظامه هم الذين وضعوا اسم السودان في قائمة العقوبات والدول الراعية للإرهاب بسلوكهم وممارساتهم ودعمهم لقوي الإرهاب والتطرف وتدخلهم السالب في الشئون الداخلية لدول الجوار الإقليمي ، ويجب أن تتم محاسبتهم بدلاً عن محاولة إيجاد مخرج لهم.
خامساً:
تجميد الملاحقة الجنائية للبشير مقابل تنحيه عن السلطة لن تحدث سلاماً وإستقراراً في السودان ، ودوننا ما حدث في اليمن بإعطاء حصانة للرئيس علي عبد الله صالح عبر المبادرة الخليجية ، وان هكذا إجراءات سوف تشجع المجرمين والمطلوبين للعدالة الدولية علي إرتكاب المزيد من الجرائم طالما المجتمع الدولي يعطيهم الحصانة والحماية من الملاحقة القانونية.
سادساً:
نشجب وندين هذه التحركات الإقليمية والدولية بأغلظ عبارات الشجب والإدانة ، وسوف نقاومها بكل ما نملك من قوة ، ولن نقبل بأي حال من الأحوال التنازل عن محاكمة البشير أو تجميد مذكرة المحكمة الجنائية الدولية ولو ليوم واحد.
المجد والخلود للشهداء الأبرار
الحرية للأسري والمعتقلين
عاجل الشفاء للجرحي والمصابين
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمي باسم الحركة
22 فبراير 2019م