السياسة هي فن الممكن ولا شي ثابت في السياسة الثابت ان السياسة متغير .لقد اسمعت بابواقها الإنقاذ من به صمم اسمعته هذه العبارة ثوابت الإنقاذ وما ادراك ما ثوابت الإنقاذ فهي بقوانين تعتقد أنها الشريعة وأنها الاسلام من ظلت تشعل حرب ضد كل من يطالب بالحرية والغاء القوانين المقيدة للحريات الغاء قوانين النظام العام والغاء حد الردة فهي تجلد النساء وشاربي الخمر ولم تقطع علاقاتها بالعالم العلماني و لم تشهر سيفها في وجه الصين الشيوعية وامريكا وأوربا وروسيا العلمانية بل تأخذ الديون والسلاح منهم وتستجدي رفع العقوبات عنها منهم ليس من الشجاعة أن تنافق وتقمع الشيوعيين والعلمانيين بالداخل
من هنا يجب ان يقف الناس كلهم خصوصا الناس المحبين للسلام في وقفات احتجاجيه للضغط علي الحكومه واجبارها للموافقة والتفاوض الجاد لوقف الحرب وان تعمل على تفكيك نفسها وتكف عن خدع البسطاء بان الحلو وعقار وعرمان وعبد الواحد النور ومناوي وجبريل أن كل هولاء القاده يريدون محاربة الإسلام فهولاء القاده جميعهم ابناء هذا الوطن وكل له رؤيته للسودان كما ان المؤتمر الوطني له رؤيه والرؤي مكانها المفاوضات ثم صناديق الاقتراع وليس مكانها سوح القتال وتحويلها اي تحويل احدهم لرؤيته بانها هي التي انزل الله ويقيم حرب مقدسه من اجلها ومن يقتل منهم في الجنه ومن يقتل من غيرهم في النار من اين علمتم ياهولاء قتلاكم في الجنه مالكم كيف تحكمون استيقظوا قبل فوات الاوان فالسودان يضيع والاسلام ابدا لن يضيع وكل من يطالب بتقرير المصير بسبب تعنت الانقاذ بما تسميه ثوابت أعطت لنفسها حق قمعه لدرجة تصل القتل سيتحرر من ثوابتهم التي اقعدت التنمية والاقتصاد والعلم وانتشر بسببها الفساد المالي والإداري والجهل بسبب استبعادها المؤهلين واحلال مكانها الموالين ممن يسمونهم شيخ . من يقرر مصيره لن يكون لديه مشاكل في حرية التعبير والعقيدة ولن تجلد نساؤه وسيكون لهن فرقهن الرياضية في كرة القدم والكرة الطائرة والسلة وألعاب القوى ولن يكون هناك شيوخ سلطان يرهبونهم ويحرمون عليهن انشطتهن وسيكون له قطاعه الحكومي الذي يحمي الفقراء من الخصخصة وجشع راس المال الطفيلي الذي لن يجد الفرصة ليتاجر بالصحة والتعليم والمواصلات.
سامح الشيخ