الجمعة , نوفمبر 1 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / ردا” علي اسحق فضل الله وغزالته …

ردا” علي اسحق فضل الله وغزالته …

بمقال يتدفق غيظا” وحقدا” ، جاء به سئ الذكر ( اسحق احمد فضل الله) لم يخلو من هلاويسه ومجونه البغيض ، يبكي علي أطلال حكومته التي جبلت علي الجبن والخذلان ، بعد أن تشدق عليها (موسي هلال) ورماها كما ترمى المحصنات ، بالإثم والفجور ، وهي كظيم ، وهذا ما حرك ثعبان المتاسلمين (اسحق)  -سحقه الله – ، فنادي ثلته  وناجى حكومته ، بجز رؤوس المحاميد !! أخذهم بجريرة قائدهم ! ونسج آماله العراض في مطلوب العدالة الدولية ، ومهندس الإبادات الجماعية ، (البشير) وزبانيته :
وقد ناديت إذناديت حيا** ولكن لا حياة لمن تنادي.
وتنفخ اذنفخت نارا**ولكن أنت تنفخ في الرماد.
وراح يكثر في أين ، وأين ؟ ولا نعلم اين هو الآن من الإعراب ، ويطلق نداء للجيش السوداني ، ونسى او تناسى انهم اعملوا فيه معاول الهدم ، وقذفوا بقيادته المؤهلة وكوادره المميزة رفدا” وفصلا” تعسفيا” ؛ تأمينا  لأنفسهم من غضبة الاحرار ، وواصل المسحوق نداءه للمجاهدين !! الذين تمددوا ممتليء الكروش ،  بعد ان إغتنوا من أموال الجياع الكادحين ، حتي  انهم  لم يسلموا من لسان عرابهم المقبور الذي تبرأ منهم ! ونالتهم النوائل فجعلهم (فطائس) حرب أكلت الطير اجسادها ، ونادي (المسحوق فضل الله) اصحاب الإجتماعات الليلية والغرف المضاءة ، التي كانت تحيك الخطط حتي أورثت  البلاد موارث الهلاك ، فاصبحت لياليهم اليوم يا (اسحق) ، ليالي حمراء ، يتساقط فيها المتأسلمين بين النواعم والغوالي ، المثني والثلاث والرباع ، وبائعات الهوي والعشيقات ؛ فمزقوا بذلك فاتورة الإسلام ، واكتفوا من بيع صكوك الغفران ، فما عادت اللعبة مربحة ؛ بالنسبة لهم بعدأن أزيحت الأستار .
وواصل (اسحق) في رسالته المبطنة ل (علي عثمان محمد طه) مؤنبا” لاخراجه (موسي هلال ) من السجن ببورتسودان ، وتناسي ذلك المذموم المدحور ان (موسي) كان اليد الباطشة ، والحارس الامين لثلة المتاسلمين في ذاك العصر ، حتي أصبح مطلوبا” من قبل المحكمة الجنائية كنظيره ، بعد أن عاث في غرب السودان الفساد مدمرا” ، ومغتصبا” ، ومبيدا” للقرى ، والحضر ؛ بإذن من ديكتاتورية المتأسلمين المتعسكرين .
والآن بعد أن تقاذفته امواج الإبتعاد ، استل موسي حسامه ، وصرح بإحلامه ، فما تربى  (موسي هلال ) ألا علي ثدي الدسائس ، ونشأ بين الخبث والخبائث ، وسكبوا له العسل من عرق البسطاء والمساكين ، لينهل فيه حتي أرتوي ، والآن اعاده  اليكم الظمأ ، وتلاعب به شيطان الطمع ،  — وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى — .
لقد كان علي (موسي ) ان يختار زمن إنشقاقه لركب الحكومة المنهارة ، ونجح في إنتقاء الزمن الذي يضمن فيه موالاة جميع القبائل له ، ولم يكن هنالك أفضل من هذا الزمن ، بعد سلسلة من إغتصابات الحكومة للسيارات التي يعيش عليها المواطنين في هذه المناطق ، ومصادرة اسلحتهم التي اصبحت في مثل الطعام والشراب لا يستغني عنها حتي اطفال المدارس ، فتذرع (موسي هلال) بذريعة جعلت جميع القبائل تلتف حوله ، ورفض حديث نائب الرئيس ( حسبو ) والفريق المصنوع (حميدتي) وفض بها الإئتلاف ، وإشعل بها الخلاف ، بعد ان تأكد له بان النظام العسكري الاسلامي بقيادة (البشير) ما هو الا نظام كرتوني يتهاوي وينهار ، فيجب ان يكون نهايته علي يديه ، ولا يوجد عاقل يثق في نظام حكومة (البشير) ويسلمه السلاح وهو المشهور بالغدر والخيانة منذ ميلاده ، فتمنحه سلاحك ، ليقتلك به .
ورسالتي لك أيها المسحوق( فضل الله) ، وانت تبحث عن جز الرؤوس ، والاطاحة برأس الفتنة ، وكنس الصعاليك والاقزام ، المتمثلة في (موسي هلال) ومحاميده ، الذين نشأوا في بلاط ديكتاتوريتكم الفاسدة ، اقول لك : أنهم لكم جاهزون ؟ فهل أنتم لهم مستعدون ؟ ولكن ما بالك بالفريق (حميدتي) ! هل اصبح من الأخيار ؟ وخرج من زمرة الصعاليك والأقزام ، سيكون صعبا” عليه قتال أبن عمه المدعوم من الرئيس التشادي (ادريس دبي) والمساند من القيادة الليبية بزعامة (حفتر) سيكون المحاميد كثرة تملأ الفيافي ، وسنكون مؤمنين صابرين ننظركم بعيوننا الجاحظة ونشهد بهول ما يجري .
وحتي نفيدك علما” ونفتح لك الكتاب يا (اسحق) المسحوق : لقد تحرك منذ يومين اكثر من مائتي ناظر وشيخ قبيلة وعمدة ، لمنطقة (مستريحة) وقدموا تأييدهم الكامل للقائد المحمودي (موسي هلال) كما تحرك وفد من رئاسة الجمهورية بأمر من الديكتاتور (عمر البشير) مرعوبا” من تفاقم الأوضاع ومستجديا” (موسي هلال) ومصرحا” بلسان وفده بقبول جميع الشروط ، شريطة أن يفضوا التجمعات ، وتم اصدار قرار بموجب هذا اللقاء بين الوفد الحكومي وقادة الصحوة كالأتي :
اطلاق جميع السيارات المحجوزة ، والاسلحة المصادرة ، علي أن يكون هنالك مجلس آخر للنظر في بقية الطلبات وتلبيتها ، وقد عادت الحياة الي طبيعتها رغم توترها .
لقد ركع (البشير) صاغرا ، متوسلا” ، كما تعودنا منه بملء تاريخه المخذي ، فمن يربى الثعابين عليه أن يتحمل اللدغات ، وسل أهل العلم أن كنت من الجاهلين .
لم تعد غزالتك تتبرع بنفسها للمجاهدين حتي يأكلونها يا (اسحق) ، .. فقد علمت مخبركم .. وعرفت أنكم كاذبون ..
وكأني بقول الشاعر يعقب علي حديثك :
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا” ..
أبشر بطول سلامة يا مربع ..

Ghalib Tayfour

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.