التحيةُ والتجِلَّةُ لأطباءِ السودانِ  

كلمة الميدان 22/5/2016

الوقفة الإحتجاجية لأطباء السودان التي شملت واحداً وعشرين مدينة من مدن البلاد المختلفة وجدت منا ومن شعب السودان كل الإحترام والتقدير. فالوقفة لم تكن من أجل مكاسب فئويةٍ ماليةٍ خاصةٍ بهم، بل عبَّرت عن إحتجاجهم ورفضهم لبيئة العمل في داخل مستشفيات السودان وفقدانها لأهم مقومات العلاج والإهتمام بالمرضى من جانب سلطات دولة شريحة طبقة الرأسمالية الطفيلية . عدم توفر بنوك الدم في معظم المستشفيات والأدوية المنقذة للحياة وغيرها من معينات العمل بالمستشفيات وحقوق المرضى. وهدد الأطباء بتصعيد هذه الوقفات إذا لم تستجب وزارة الصحة الاتحادية لمطالبهم. ومعلنين رفضهم القاطع لسياسات الفصل التعسفي التي شملت *خمسة وستين طبيباً بمستشفى كوستي* *وحدها رغم مطالبتهم القانونية والمشروعة والتي نادوا فيها بضرورة توفير المُعينات وتهيئة بيئة العمل الصالحة بالمستشفيات وغيرها من المطالب التي تمكِّنهم من تقديم خدمة طبية جيدة للمواطنين مثل توفير الأوكسجين بمستشفى كوستي وأجهزة شفط رسم القلب والتدريب...الخ.*

اصلاح الاقتصاد ام الوطن
الازمة والتجليات
الموانى نموذجا
امين سنادة
برعت المنظومة الحاكمة فى السودان فى ان تشغل المجتمع السودانى فى معارك جانبية تفلح السلطة من خلال سيطرتها على مكونات المعرفة فى انتاج وعى زائف بحقائق الاشياء وتتعمد السلطة اهمال دراسة الاسباب للازمات وتدمن اغراق الاخرين فى التجليات الناتجة عن الازمات فعندما نتحدث عن ارتفاع نسبة الانتحار والاصابة بالامراض النفسية تتحدث السلطة عن ان الامر يرجع الى الغزو الثقافى والخ من تجليات وهكذا تجعل الاخرون وحتى المختلفين معهايديرون معارك دونكشوتية لاول لهاولااخر روادتنى هذه الافكار وانااتابع بيان نقابة هيئة الموانى الرافض للخصخة وهى ذات النقابة التى كانت ومازالت خطـ الدفاع الاول  عن السلطة وتعلم تماما ان التدهور الذى اصاب واقعد هيئة الموانى البحرية وان اس الازمة هو السياسات الاقتصادية للنظام الذى باركت له النقابةتجييش العاملين فى حرب عبثية انتهت بكارثة الانفصال وذات النقابة باركت فصل العاملين وتخفيضهم بسياسات الصالح العام المشئومة