قد صحونا

قد صحونا?
دورالشباب في احداث التغيير 
الشباب هم عمادالامة ووقود الثورات وهم صناع التغيير وهم رجال اليوم وقادة المستقبل في التنمية السياسية المستدامة .
ودورهم هو الدور الطليعي والحقيقي في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها هذه الحكومة المتحركة نحو الهاوية بسرعة طردية ونحو الاهمال للمواطن بمتوالية هندسية  هذه الفترة تختاج من الشباب بكافة الوان الطيف السياسي التضافر ورص الصفوف للقيام بالتغيير المنشودالذي ينتظره الشعب وقد انهكته هذه الحكومة واصابته بحالة من الاحباط الذي ادي للاكتئاب السياسي والميل نحو الانزواء والركود والشعور باللامبالاة والشعب وصل لهذه الحالة نتيجة لسياسة الحكومة الممنهجة لارهاق الشعب وتحويل اهدافه ومرامية الى الذاتية وهي بذلك تبعده وتامن شر انقلابه عليها اضحى غالبية الشعب تلهث خلف لقمة العيش العزيزة وتلهث خلف تامين الدواء للمرضى وتلهث لدفع التزاماتها نحو الاطفال الصحة والتعليم والاكل والشراب فلاوقت له لتداول احوال الحكومة او السياسة فهم في قمة التعب والارهاق والعنت يخلدون للراحة الاجبارية بسلطة الجسد المنهك والمتعب من جراء ذلك دخل معظم الشعب في حالة من الاكتئاب السياسي الممنهج والمخطط له وقبع داخل دوره يلعن حظه ولكن الجزء الذي لايرضى من الشباب بهذه الزلة والمسكنة التي ضربت على الشعب بواسطة تجارالدين والمتاسلمين فقد أثر الشباب الهجرة او المغامرة مع الحركات المسلحة وتبقى جزء من الشبار يرصد ويلاحظ الترديوالانهيار وهو يغلي في اركان الجامعات او اركان العواميد والنوادي الرياضية لانه لايجد العمل المناسب او امتهن عمل لايؤمن بجدواة ولكنه بالنسبة له يؤمن له الماكل والمشرف بحد الكفاف والتقى معظم هؤلاء في ساحات الفضاء الاسفيري وتناقشوا طويلل ووجدوا من يبث فيهم روح الحياة والامل فتحرك الدم في عروقهم ووصل درجة الغليان وانقشعت غيمة اللامبالاة ومزقوا حالة الاكتئاب من داخلهم والخوف واعلنوا العصيان المدني فكانت الشرارة التي احرقت عرش السلطان الجائر وارقت مضجعه وحركت للساكن داخل الشعب السوداني ومازالت هذه الشرارة تتقد لتحرق الظلم اينما كان فقد هناك مطلوبات من الشباب وهي الوحدة والانسجام التام والتنسيق المحكم ورص الصفوف من احل اسقاط هذا النظام المتهالك الذي تجرد من انسانيته ومشروعه الذي جذب السواد الاعظم من الشعب يوما من الايام وطاوعه الشعب مخدوعا ببريق الشعارات الدينية التي استغل بها بساطة الشعب وطيبته على مدى ربع قرن مز الذمان وسرق قوته وضيع اماله وعياله بالهجرة اوالعطالة او المخدرات واوقف نسله بعزوف الشباب عن الزواج فانتشرت العنوسة وانتشرت الموبقات وعمت الدعارة وشيدت للرزيلة دارا لتاوى ثمار الرزيلة في كل ولاية على قرار دار المايقومة واطلقوا على الاطفال اللقطاء اسم الايتام وهذه جريمة في حق الايتام الذين لهم ظروف قدرية بحرمانهم من والديهم وليسوا لقطاء .
هذه الحكومة افرغت كل المحتويات الاخلاقية والتربوية من الشعب فماذا ينتظر الشباب عليكم بها فانها اينعت ثمارها من الفساد وحان اقتلاعها بدون رحمة اوشفقة .
الكثير يقول ثم ماذا بعد اقتلاع الحكومة ويتخوف من الانفلات الامني والفوضى العارمة ؟اقول لهم اقتلعوها فستملاؤن الاماكن انتم ايها الشعب وستحدثون التغير المطلوب والتشيد سهل بعدالهدم وسيؤسس الشعب دولة القانون والديمقراطية والعدالة وفق دستور دايم ونخبة مختارة بالانتخابات العادلة وسياتي القيادي الذي له القدرة على ادارة الدولة بروح الفريق والشعب هو الحكم في الاختيار والشباب هو حامي الثورة فقط عليكم بالوحدة ورص الصفوف ???????‍♀??‍♀??????‍♀??‍♀??‍♀

✍?الست البكري