التحرش الجنسي واغتصاب الاطفال ???ظاهرة خطيرة ???

التحرش الجنسي واغتصاب الاطفال   ???ظاهرة خطيرة ???
الطفولة تعني البراءة والعفوية والحب الملائكي الذي يجب ان تحمى وتصان والاطفال هم شباب الغد وجيل المستقبل وهم عماد التنمية البشرية المستدامة وبهجة الحياة وزينتها.
التحرش الجنسي ضد الاطفال من الظواهر المسئة لهذه البراءة والمجحفة في حق الطفل ووجوب حمايته فقد تنامت هذه الظاهرة السالبة داخل المجتمع السوداني واسبابها العطالة والمخدرات والكبت الجنسي وانحراف الشخصية السايكوباتية وقد تؤدي هذه التحرشات الجنسية الى جريمة الاغتصاب في نهاية الامر .
انواع الاعتداء الجنسي ضد الاطفال 
?من شخص كبير ضد الطفل اوالطفلة (قريب -غريب )
?من طفل اكبر على طفل اصغر (داخل المدرسة اوالبيت او الحي )
العلامات التي  تدل على التحرش او الاغتصاب
?العنف اللفظي والجسدي من قبل الطفل 
?الخوف من ملامسة الاغراب 
?الانزواء والشرود والخوف 
?التبول اللاارادي وبعض الحكة 
?عدم القدرة على الجلوس 
?المكوث في الحمام لمدة طويلة دون مبرر
?الاسئلة الجنسية من قبل الطفل 
هناك علامات اخرى تتضح بالكشف الطبي عند حدوث الجريمة ان اكتشفت سريعا“ولكن غالب هذه الجرائم تحدث للاطفال وهم تحت التهديد والتخويف والوعيد واحيانا تستغل فيهم البراءة وحب الاكتشاف (كأن يقول المعتدي لضحيته عايز اعلمك كيف تبقى راجل اوللطفل كيف تبقي ام تعالى نلعب عريس وعروس او ان تتم عملية التخدير او اعطاء الطفل بعض حبوب الهلوسة او تعليمه  بالشيشة بالمخدرات لاستدراجه او بالعنف المفرط والجبر على فعل العملية تحت التهديد والتخويف او اعطاءه المال والحلوى وتوثيق اواصر الثقة لاستدراجه )
غالبا مانسمع من الجرايد ان هذه الظاهرة واحصاءات وحدة حماية الطفل  متنامية وقد بلغت مداها وتشرع الاجهزة في القبض على الجناة احيانا نصاب بالصدمة لانه معلم اوشيخ يدرسه واحيانا قريبه اوجاره او زميله في المدرسة فهل انتهت القيم من المجتمع ام هل نحن نسير نحو الهاوية اذ كيف تسول نفس الفاعل انتهاك خصوصية طفل وتجريده من براءته وعفويته والاضرار به ام اننا كمجتمع ودولة بلغنا من الانحراف الاخلاقي اقصى مدى تنبزه الاديان والاعراف والتقاليد الي اين نحن ذاهبون بمثل هذا الانحلال الاخلاقي والسلوكي في ضؤ تفشي غيوم المخدرات التي انهالت على السودان في الاونة الاخيرة اصبحنا نسمع دخولها بالحاويات ونسمع عن التفنن في اشكالها من بدرة وحبوب وحلويات وشوكلاته ولبان هل اصبح هذا البلد مرتع لمافيا المخدرات دون حسيب او رقيب ونرجع كل هذه الفوضى والترى السلوكي والاخلاقي لموجة المخدرات التي اجتاحت السودان في ظل غياب وتعتيم اعلامي وقانوني لمثل هذه الجرائم التي لاتشبه الشعب السوداني في ضؤ الجرائم المسكوت عنها كثيرا مانتابع حالة ونصل لطريق مسدود وكثيرا مانواجه بالتعتيم لمثل هذه الظواهر ولم نسمع اونرى اعدام حقيقي للجناة رغم وجود قانون حماية الاسرة والطفل .
لابد من كشف المستور وتسليط الضؤ على الجرائم المسكوت عنها وان ياخذ الاعلام دوره الطليعي في التوعية كذلك وزارة التربية لابد ان تتبني عملية تعميم الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في مدارس الاساس كامتداد لتجربة الخدمة الاجتماعية المدرسية وان تولى هذا الموضوع الاهمية القصوى وذلك للن التحرش الجنسي والاغتصاب احد اثار دمج الاطفال مع المراهقين داخل مدرسة واحدة من خلال تطبيق السلم التعليمي الفاشل الذي نرى الان اثاره الاكاديمية والنفسية والاجتماعية والعضوية وهذا الاثر البالغ الاهمية الاوهو انتهاك حقوق الاطفال وحرمانهم من العيش في جو من البراءة والاطمئنان .
الى متى نعاني ويعاني اطفالنا في ظل هذه الحكومة التي افرغت محتوى الشعب من كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والدينية والاجتماعية والاخلاقية .
✍?الست البكري