السبت , أبريل 20 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / حزب المؤتمر السوداني / *نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف ل(الجريدة):-*

*نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف ل(الجريدة):-*

*نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف ل(الجريدة):-*

*النظام أطلق الرصاص على خارطة الطريق وواراها ثرى قاعة الصداقة والمعتقلات المفتوحة*

حوار- محمدالأمين عبدالعزيز
قال نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، خالد عمر يوسف، إن ما تم تداوله حول اجتماع تحالف نداء السودان الاخير محض ترهات روج لها من طال انتظارهم لجثة نداء السودان لتطفو على ضفاف النهر، ولكنه أشار إلى أن مداولات المجلس القيادي لم تخل من سخونة التباين في الرؤى، وهو أمر حيوي ومطلوب، أما تلك القصص الدرامية التي طفحت في بعض مواقع التواصل الاجتماعي فهي محض خيالات سيئة الحبك واﻹخراج ..خالد الذي شارك في الاجتماع أكد في هذا الحوار مع (الجريدة) نجاح الاجتماع في توحيد رؤى طيف واسع من المعارضة حول تقييم الوضع السياسي الراهن، وسن واجبات مشتركة في جبهة تصعيد العمل الجماهيري المقاوم، وكذا رسم ملامح إستراتيجية للتعاطي مع التطورات اﻹقليمية والدولية التي تؤثر على الداخل السوداني.

//////////////////

– القصص الدرامية التي طفحت في بعض مواقع التواصل اﻹجتماعي ..محض خيالات سيئة الحبك واﻹخراج
– العصيان أعاد الاعتبار للسياسة كفعل شعبي لا ينغلق في صوالين الساسة.
– لامخرج لبلادنا التي أعياها التشرذم سوى بإيجاد منصة مشتركة تسع أبناءها وبناتها.
– أحكام المبعوث اﻷمريكي تتصف بدرجة عالية من التسطيح والابتسار .. ولسنا طرفا في هذا السوق
– لم نعلن العمل السري حتى نتخفى ولا أدري ما معنى سهولة اعتقال قياداتنا
– المؤتمر السوداني ليس فلان أو علان متى ما حبسته كف عن الفعل.

//////////////////////////////////////

*تقييمك لما دار في الإجتماع الاخير؟*

لم تتمكن قوى نداء السودان من الإلتقاء لأشهر عدة جرت فيها الكثير من المياه تحت جسور الواقع السياسي السوداني، لذا فقد ازدحمت طاولة إجتماع المجلس القيادي بقضايا عديدة.. اتسم بعضها بالسخونة مما تطلب ضرورة التفاكر حولها واجتراح منهج مشترك للتعاطي معها.. نجح الإجتماع في توحيد رؤى طيف واسع من المعارضة حول تقييم الوضع السياسي الراهن وسن واجبات مشتركة في جبهة تصعيد العمل الجماهيري المقاوم وراجع مجمل مسار العملية السلمية ووقف منها موقفاً صميماً رهن إحياءها بأن يعاد تصميمها بالكامل كي لا تكون عملية مفرغة لا قيمة لها، كما نظرالإجتماع في التطورات الإقليمية والدولية التي تؤثر على الداخل السوداني ورسم ملامح استراتيجية للتعاطي معها.. على الرغم مما انجز فقد شاب الإجتماع قصور في الإحاطة بكل الأولويات المناط بنداء السودان انجازها وعلى رأسها تطوير العمل القيادي والإداري بالنداء وهي معضلة لن نيأس من إبتكار حلول لها ومفتاح حلها هو التواصل والصبر وتفهم مكونات النداء لبعضها البعض.

*هل الوقائع التى تم تداوله في الأجهزة الإعلامية كانت صحيحة؟ بالاخص ما دار عن نشوب خلاف بين ياسر ومنى؟*

هذه محض ترهات روج لها من طال انتظارهم لجثة نداء السودان لتطفو على ضفاف النهر .. لم تخلو مداولات المجلس القيادي من سخونة التباين في الرؤى وهو أمر حيوي ومطلوب، أما تلك القصص الدرامية التي طفحت في بعض مواقع التواصل الإجتماعي فهي محض خيالات سيئة الحبك والإخراج.

*هل انت مطمئن لمستقبل هذا التحالف؟*

الإطمئنان عدو التطوير والتجديد .. والقلق يدفع إلى التفكير في الواقع والتبصر في السائد بغرض تغييره ومحاصرة محددات البؤس والفشل فيه، لذا فلن نقول بأننا في حزب المؤتمر السوداني قد بلغنا سدرة منتهى الرضا عن تحالفنا في نداء السودان وسنعمل بجد على سد نواقص تحالفاتنا وتطويرها فلا مخرج لبلادنا التي أعياها التشرذم والخلافات سوى بإيجاد منصة مشتركة تسع أبناءها وبناتها وتعبر عن تنوعها الفريد.

*ما الذي سيحدث في المرحلة القادمة في ظل تحركات امبيكى؟ وهل لا زالت خارطة الطريق قابلة للتطبيق؟*

خارطة الطريق أطلق عليها النظام رصاصات لم ترحم يفاعة سنها وواراها ثرى قاعة الصداقة ومعتقلاته التي فتحت مصراعيها لكل من له رأي مخالف .. أخبرنا الوسيط الأفريقي بأن تمسكنا الاستراتيجي بخيار السلام لا يعني أن نغلق ذواتنا في حلقات عمليات سياسية مفرغة ..  لذا فقد تمسك التحالف بإجراءات محددة ينبغي أن تسبق أي حديث عن إحياء المسار السلمي وعلى رأسها وقف الحرب وفتح ممرات الإغاثة وإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء القوانين المقيدة للحريات ومن ثم ينبغي أن يعاد تصميم كامل العملية بصورة تضمن شمولها والزاميتها لكل الأطراف.

*قضايا الهيكلة والقيادة في تحالف نداء السودان لماذا تبدو كعقبة كبيرة امام وحدة مكونات التحالف؟*

قضية الهيكلة هذه ظلت كعب أخيل لعديد من تجاربنا التحالفية في السودان، وللأسف فإنها لم تخضع لمناقشات عميقة تنفذ إلى جوهرها وتعيدها لأصلها ذو الطابع الإداري في المقام الأول .. كثيراً ما تأثرت نقاشاتها بقضايا أخرى لا ننكر مشروعيتها ولكن يجب أن لا تزيغنا عن جوهر المسألة الواجب حلها في الآن .. في هذا الاجتماع تم توافق جيد على نظام إداري يكفل عمل التحالف وكلنا أمل في أن ننجح قريباً في تطوير شكل أكثر فعالية يضع في الإعتبار تعدد وتباين مكونات النداء.

*هل الرؤية واضحة لحزب المؤتمر السوداني مثلما كانت في المرحلة السابقة؟*

رؤيتنا غاية في الوضوح ولن تتأثر بالأتربة العالقة في سماء البلاد بفعل شمولية الإنقاذيين .. النظام يستمد حياته بالعمل المستمر على نشر الظلام وحجب الرؤى عن مواطني ومواطنات البلاد ويعمل بشكل دؤوب على قتل الأمل في نفوسهم ومهمتنا هي أن لا نسمح بذلك وأن تستمر شموع الأمل متقدة في دواخلنا .. نستطيع أن نميز بوضوح الضوء في آخر نفق هذه السنوات الكالحات ونحن نقترب منه بخطى حثيثة لا يصيبنا كلل أو يأس من بلوغه .. شعبنا يستحق ما هو أفضل من واقعه الحالي ونحن قادرون على تغيير هذا الواقع وأن نفجر إمكانات وطاقات هذه البلاد بما ينعكس ايجاباً على حياة كل سوداني وسودانية سلاماً ومعاشاً وكرامة وعدالة.

*يرى البعض أن هنالك واقع جديد تشكل بعد العصيان المدنى؟ هل تتفق مع ذلك؟ وكيف على القوى السياسية المعارضة التعامل مع هذا الواقع؟*

اتفق مع ذلك تماماً .. خلق العصيان واقعاً جديداً وأعاد الإعتبار للسياسة كفعل شعبي لا ينغلق في صوالين الساسة .. دخل العصيان البيوت في المدن والريف وخلق حالة من الحيوية والرغبة في الفعل الجماعي .. لذا فإن واجب القوى المعارضة يتمثل في أن لا تسمح بعودة العمل السياسي إلى أضابير دورها ومكاتبها وأن تتنسم طلاقة الشارع وسعة دروبه وأن تقترب من هموم الناس وأولوياتهم درجات وأن لا تسمح بتسلل اليأس والقنوط للنفوس بتصوير واقع اليوم كأنحسار للعمل الجماهيري .. وضعنا العصيان على عتبة أعلى في سلم التغيير وألهمنا دروساً مهمة وكلي يقين بأننا سنذكره حين ننجز التغيير الذي نحلم به كعلامة فارقة في مسيرنا الطويل نحو الإنعتاق من الشمولية.
*تعرضتم في حزب المؤتمر السوداني لتجربة صعبة بمواجهة إعتقالات جماعية وتفتيش للدور .. ما هي انعكاسات هذه التجربة عليكم كحزب؟*

نحن في خضم هذه التجربة منذ انقلاب الانقاذيين في العام ٨٩ ولسنا في ذلك استثناءاً فقد تعرضت كل القوى الوطنية لذات العسف الممنهج .. ابتغى النظام من حملته الهوجاء الأخيرة هذه والتي لا زالت مستمرة كسر ارادتنا وتعطيل حراكنا اليومي واعتقد اننا قد نجحنا في أن نرسل رسالة مفادها أن ذلك حلم بعيد المنال .. المؤتمر السوداني ليس فلان أو علان متى ما حبسته كف الحزب عن الفعل .. حزبنا اليوم صار تياراً ممتداً بطول هذه البلاد وعرضها ولا يمكن ايقافه بالتدابير الأمنية.

*يعيب البعض على حزبكم سهولة تلك الاعتقالات ؟ وعلى الاخص استاذ مالك ومنعم عمر؟*

لا أدري بالذي يعنيه البعض بسهولة الإعتقال .. حزبنا يمارس العمل السلمي المفتوح ويضع كادر الحزب في الإعتبار ضريبة العمل المقاوم بما فيها من اعتقالات وتضييق على حياة كل مقاوم ومقاومة .. لم نعلن العمل السري حتى نتخفى ونعلم تماماً كيف يمكن لحزبنا العمل متى ما اعتقل كوادره واعتقد بأن الشهرين الأخيرين اثبتا ذلك، فحزبنا كان أكثر حيوية ومصادمة ولم تصبه الإعتقالات بالشلل. اما حال السؤال عن اعتقال منعم عمر الذي تم اعتقاله عقب عودته للبلاد لمواراة جثمان والدته – عليها الرحمة – الثرى فإن هذا الإعتقال يفضح النظام أكثر من كونه يفصح عن سهولة اعتقال عضوية حزبنا .. منعم كان يعي أي نظام يواجه وهو كما العهد به دوماً غير هياب أو متردد .. سيخرج أقوى من سجونهم وحسبه أن ألهم الناس من حوله معاني نبيلة عدة ونحن مدينين له بذلك.

*ما هي الاوراق والكروت التى تملكها قوى المعارضة في مواجهة النظام الذي نجح في تحسين علاقته مع واشنطن؟*

نحن لسنا طرفاً في هذا السوق .. إختار النظام سبيل بيع خدماته في دلالة المجتمع الدولي للمد في آجاله واخترنا نحن طريق العمل وسط الناس وصولاً لكتلة منظمة تغير بؤس الواقع وتفتح كوة ضوء للمستقبل .. تواصلنا مع محيطنا الإقليمي والدولي نمارسه بشكل مختلف ومنطق مغاير فحواه أن مصالح شعوب العالم مشتركة وحقوقهم في الحياة والحرية والعيش الكريم تعتمد على درجة تكاملهم وتعاونهم في جو عادل لا يهيمن فيه أحد على آخر .. تطبيع النظام لعلاقاته بواشنطن ليس دواءً سحرياً لعلله ولن يفك عنه عزلة شعبه وشموليات عتيدة سقطت وهي تحظى بالعناية الأمريكية التي لم تعصمها من خيار الشعوب في تقرير مصائرها .. التاريخ يقول ذلك لمن أراد أن يعتبر بسننه.

*تصريحات دونالد بوث تعتبره الدوائر الحكومية قاصمة الظهر للحركة الشعبية؟ كيف تراها انت وكيف ترى اثرها؟ توقيت هذه التصريحات هل له دلاله؟*

اندفع دونالد بوث في اطلاق احكامه مدفوعاً باخفاقه في احراز تقدم في الملفات التي اوكلت له .. اطلق بوث احكاماً فيها درجة عالية من التسطيح والابتسار ولا اظن بانها قاصمة لكائن من كان .. للحركة الشعبية قضايا مشروعة ولها كامل السيادة على قرارتها وتقديراتها ولا اظن بأن القلم الامريكي هو الذي بيده كتابة قدرها أو انهائه.

*لماذا كان خالد عمر يوسف اول من دعا لمناهضة القرارات الاخيرة؟هل كانت قررات مؤسسة حزبية ام مبادرة ذاتية؟*

لم يكن قراراً فردياً بل كان فعلاً مؤسسياً تشارك فيه نساء ورجال ظلوا على الدوام يتمتعون بحس المبادرة وتدفعهم رغبة لا محدودة في التغيير السياسي والاجتماعي .. الأمر لا يتعلق بي البتة وانا جزء من منظومة تفكر وتتحرك بشكل جماعي.

*هل لا زال هنالك امل لمعارضة في تحقيق اهدافها في اسقاط النظام واقامة بديل ديمقراطي؟*

ليس محض أمل .. بل إننا أقرب من أي وقت مضى للتغيير وتصفية الشمولية واحلال بديل ديمقراطي يوقف الحرب ويضع اساساً متيناً لوطن عادل لا يضام فيه أحد.

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

تحالف الصّمت مع الرُّصاص و قنابل الغاز !!

Share this on WhatsApp============= عمر الدقير في سياق التبرير لتوقيع اتفاق ٢١ نوفمبر، كان الزعم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.