الخميس , مارس 28 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / حركة 27 نوفمبر / بسم الله و بإسم الإنسانية و بإسم الوطن .

بسم الله و بإسم الإنسانية و بإسم الوطن .

بسم الله و بإسم الإنسانية و بإسم الوطن . 
تابعنا معاً و بحذر وصمت شديد الحراك الجميل في #27نوفمبر و #19ديسمبر . رأينا معاً عدد من المتسلقين و الانتهازيين وضعاف النفوس، سواء من ضعاف النفوس أو من المتسلقين و طالبين الشهرة السريعة ، الذين لم يصلو لمرحلة النضج الكافي التي تجعلهم يجلسون صامتين في حضرة العرس الوطني الأول .
إن المسؤلية الجماعية تجعلنا في بعض الأحيان نصمت و لا ندلي بأي معلومة ( سلبية ) في حق اي ناشط او ناشطة من أجل الوطن ، حتي لا يتم فتح باب الصراعات علي مصراعيه و نصبح نحن كمواطنين الخاسر الأكبر . 
نحن في حوجة لفكر قيادي شبابي جديد متسامح و التغاضي عن جراحات الماضي ليس حباً في أشخاص بعينهم لكن من أجل الوطن . 
حملت كتابات بعض الزملاء اتهامات لأشخاص ظهرت أسمائهم بقوة في الحراكات الأخيرة ، و هذة الاتهامات تحتمل الصواب و تحتمل الخطأ،  و لكن هذا هو الحال الراهن ، ربما الخوف علي الوطن من أن تسرق أحلامه هو الداعي لتلك الاتهامات و ربما نوع من انواع ( الإغتيال الإجتماعي ) ، و ننأي بأنفسنا عن الوقوف في أي جانب سواء الإتهام او الدفاع و نترك الحكم للمواطن لأننا نثق في نضوجه و وعيه و تقيمه للأمور ، لكن نقول ليس عيباً ان يكون لبعض الناشطين ماضي مع ( الحركة اللاإسلامية في السودان ) لكن المعيب هو محاولة الإلتفاف علي هذا الماضي و عدم الشفافية.
علي العموم ، هي دعوة لتناسي جراحات الماضي و العمل علي بناء مستقبل سليم و معافي يجمعنا في وطن فسيح يسع الجميع بكل إختلافاتهم يجمعنا علي الحرية و الإخاء و العدالة .
أولاً :- 
إن التقييم الحقيقي و المجرد من العواطف للحراك في نوفمبر وديسمبر يجب أن يتم قبل الدعوة لأي حراك أخر حتي لا نخسر الأرضية التي تم كسبها في الفترة الأخيرة ، لذا أعتقد قبل الدعوة لأي حراك يجب أن يتم فيه تحمل المسؤولية الكاملة عن الدعوة و تحمل المسؤلية الإجتماعية للمشاركين في الحراكات السابقة و أعني هنا ملف #المفصولين بسبب مشاركتهم في العصيان . 
عيب علينا جميعا كناشطين و مواطنين ان نتغاضي عن مسؤليتنا الإجتماعية ناحية أخوتنا الذين تضرروا بسبب استجابتهم لدعوة الوطن ، و يجب علينا جميعا ان نعمل علي تشكيل جسم موثوق به مهمتة توصيل الدعم المادي والاجتماعي لكل الموقوفين عن العمل بسبب مشاركتهم في انجاح العصيان السابق و الحراكات المستقبلية . 
لذا نعتقد أن أي دعوة لحراك جديد دون معالجة هذا الملف سوف تكون دعوة لغرس خنجر أخر في خاصرة و طموحات و أمال الإنسان السوداني . 
ثانياً :- 
فرض الشباب صوتهم  و أوصل رسالة للمجتمع الدولي بأن الشباب السوداني طرف أصيل في أي معادلة من معادلات تغير الوضع السياسي الراهن ، مما جعل العديد من الشخصيات السياسية البارزة لدتقوم بمحاولة إحتواء و تلميع بعض الأسماء و ذلك لتقديهم علي أنهم هم قادة الحراك ، نحن لا ننفي دورهم في الحراك القائم لكن نرفض أن يصبحوا ( ورقة كسب ) لبعض التنظيمات السياسية . 
قام بعض الأخوة الناشطين في الحراك بالجلوس مع عدد من قادة المعارضة و حاولوا فرض أنفسهم كقادة لهذا الحراك الذي أتفق الجميع أنه لا قائد له وأنه كان نتاج لعمل جماعي ، لا نعيب عليهم الجلوس مع قادة المعارضة لكن نعيب عليهم عدم الاهتمام ببناء جسم شبابي موحد بدون اي الوان سياسية جسم يتبني #الحراك_المدني و يتبني المسؤلية الكاملة عن الدعوة و توصيل الدعومات لكل المتضررين من المشاركة في الحراكات السابقة ، كان الأجدي ان يتم تكوين (جسر) يتم عن طريقة ايصال التبرعات و الدعومات من الناشطين للاخوة المفصولين . 
نتوقع أن تقدم التنظيمات المعارضة بعض الأسماء في الاجتماعات المزمع عقدها قريبا في باريس علي انهم هم قادة الحراك المدني  وذلك ما أشرنا له سابقا حتي يتم استخدامهم كورقة رابحه في التكتلات السياسية الراهنة و اعتقد ان هذة الخطوة هي نتاج فكر سياسي عقيم ، فمن يجب عليهم تقديم (نواب) عنهم في هذا الحراك هم جموع الشعب السوداني . 
ونحن نعلم بحكم تواصلنا مع قادة المعارضة الوطنين رفضهم التام لقبول او تبني اي اجسام مجهولة المصدر يتم تلميعها وتقديمها دون ان يتفق عليها جموع المشتركين في الحركات الاخيرة . 
ثالثا :- 
ان الدعوة لأي حراك جديد دون الإلتفات و تقيم الحراكات السابقة هو مرفوض و يساهم في وئد الحراك الوطني المجتمعي الراهن . 
لذا لابد من تشكيل جسم واضح يتبني اي دعوة لأي حراك جديد متحملاً المسؤلية  الكاملة( المسؤلية عن ملف المفصولين ) و المسؤلية عن تنسيق و قراءة الوضع الراهن علي الارض قبل اتخاذ اي قرارات او تحديد اي تواريخ غير مدروسة .  
ان المسؤلية تحتم علينا توفير غطاء مادي وقانوني للمتضررين الذين هم سبب نجاح الحراكات. 
ختاماً :- 
ان رياح التغير القادمة بقوة يجب ان نستفيد منها و نبدأ في تغير الافكار العقيمة التي تسيطر علي ادارة الأوراق السياسية داخل أروقة المعارضة السودانية التي تعاني من احادية الفكر والاعتماد علي بعض الرموز التي تنادي بالديموقراطية و هي تؤمن وتطبق الدكتاتورية المطلقة في ادارة حركاتها او أحزابها.
و ستحاول هذة القيادات لتحقيق بعض المكاسب لها ان تقدم بعض الكيانات التي تم تأسيسها بواسطتهم علي انهم هم قادة الحراك الاخير . 
و أبشرهم و أبشركم بأن أي اسماء او كيانات او تنظيمات غير متفق عليها من جميع الناشطين الشباب بمختلف الوانهم السياسية هي مرفوضة تماما منذ الأن . 
هي رسالة لمن يفهم و من لديه الحس الوطني، هي رسالة في المقام الأول الكتاب أصحاب الاقلام الوطنية و في المقام الثاني للوطنين بكافة الوانهم السياسية.  
Azzam Morsie
01/01/2017

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حركة 27 نوفمبر: استمرار النزاع القبلي في بورتسودان ونظرية الفوضى الخلاقة

Share this on WhatsApp( creative chaos) التفاصيل     نشر بتاريخ: 16 آب/أغسطس 2020 نتابع نحن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.