الخميس , أبريل 25 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / تقنيات / البروف الذي فقد احترام الناس…

البروف الذي فقد احترام الناس…

IMG-20161208-WA0024.jpg

البروف الذي فقد احترام الناس

(اسماعيل الحاج موسي) وزير مايوي سابق ، وشمولي بكل ما تحمل الكلمه من معني ، كان البروف يظن ظنا لا يدانيه شك أن مايو خالده وباقيه الي الأبد ، حتي أتاه اليقين في( أبريل 85 19)عندما فأجاهم تسونامي شعبي كاسح بدل خلود نظامهم الي غياب أبدي أحال مايو الي ذكري ، وحديث من أحاديث التاريخ ،كان البروف ممن فجعوا في تحقيق أحلامهم وآمالهم ، بعد أن طمرتها ثورة الشعب وأحالتها الي حسرات ، وخيبات ، وصارت غصة في الحلق ، ودموع في المآقي ، وقد شملته المحاسبات والمساءلات والاعتقال ، ومنذ ذلك الحين وهو يحمل حقدا” دفينا” علي الشعب ، والمسألة الديمقراطيه.
لم نتفاجأ بتصريحات البروف الحاقد وهو يصب جام حقده علي الحراك الشعبي المتصاعد ، ويصفه بأوصاف لا تليق بقانوني وصل لدرجة الأستاذيه مماشيا القياده الانقاذيه الساقطه في القول والفعل وواصل البروف ترهاته وهو يصف البشير بالقياده الشريفه ، بينما يعلم القاصي والداني في الداخل والخارج ان الشرف لم يلتقي ابدا معه في يوم من الأيام ، وأنه فاق الأفارقه والأعراب في الفساد ، والإفساد ، وإحتراف القتل والسرقه ، والنهب ، والقمع ولكن عمي البصيره الذي أصاب البروف بالغشاوه التي جعلته مثارا للاحتقار والازدراء من كافة جموع الشعب ، ووصف المشروع الثوري الشعبي المنادي بالعصيان بأنه مجرد فرقعات اعلاميه ، أنه ضد الوطن وتقدمه ، في سقطه تاريخيه تضاف لسجله الأسود المظلم.
لقد حاول البروف بشتي الطرق ، والوسائل ولوج الطاقم الانقاذي ، متمسحا ببلاط المؤتمر الوطني ، حينا”، ولاعقا لحذاء القياده  لكنه اصطدم بثعالب الانقاذ الذين يعرفون بحكم تمرسهم علي معرفة الانتهازيين ، وطلاب الإستوزار ، والمناصب ، وتحقيق المكاسب الشخصيه ، فحصر في نطاق ضيق ولم يجد ضآلته  ،لكنه لم يقنع وظل مكرسا خبرته المهنيه لخدمة النظام ، ومخططاته منافسا لرئيسته (بدريه سليمان) في وضع التشريعات المشبوهه ، تطويعا لخدمة النظام ، واهدافه في تكريس حكم الفرد الديكتاتوري ، وتقوية قبضته.
خسئت أيها الرجل الذي يفقد احترامه لنفسه ، وللآخرين ، قد الحقت اهانة بالغه للدرجه العلميه التي تحملها ، وموعدنا معك في المد  الذي بدأت موجاته ،  في تهديد عرش الطغيان الذي بدأ يفقد توازنه ، وهو الفاقد لوعيه اصلا ، ونذكرك بأننا علي موعد مع التغيير الآتي بقوة الدفع الشعبي الثوري ، الذي لا يقاوم ويومها ستعلم  لمن الخلود ، ولمن البقاء كما علمت سابقا لكن يبدو انك لم تستوعب الدرس جيدا.
ونذكرك انه لولا المرحوم العميد (عمر الحاج موسي) لكنت نسيا منسيا ولما تعدت شهرتك اعتاب مكتبك ، ولما وجدت فرصة تصريح لصحيفه ، ناهيك عن ابداء رأي.
الخزي والعار لك ، ولأمثالك من الجبناء ، والحساب هذه المره لن يكون كسابقه

Ghalib Tayfour

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

لن يضلوا أبدا …

Share this on WhatsAppأسبوع انقضى واطلت علينا الجمعة التي تلت جمعة مجزرة نيوزيلندا التي راح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.