Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
عزام محمد مرسي
(حتي الموت لا يخلو من عنصريه 1)
كل ما نعتقد ان النظام اللا إسلامي قد اكتسب خبرة في ادارة البلاد و الاقتصاد .
نكتشف ان هؤلاء ليسو سوي دمي لحظية الحركة .
فبعد قوانين التظاهر المعيبة و قوانين قراقوش التي اصدرها برلمان المهازل نتفاجأ كل يوم بقرار عنتري جديد يزيد من بيزينطية الجدل الدائر حول المستوي الذي وصلت إليه الإدارة في هذا الوطن الممزق من كل النواحي .
مثل قرار الاعلان عن المبالغ التي يحملها العائدون للسودان و بيان أوجه صرفها عبر المستندات .
فنحن في القرن الحادي و العشرين و مازلنا ندار بفكر العصر ( العباسي ) سابقاً ، و الان تراجعنا للخلف لتتم إدارتنا بواسطه الفكر الوهابي ( الأموي ) الإرهابي وعصر محاكم التفتيش الجديدة .
ما الجدوي من إصدار قوانين ترهيبيه في حق الشعب اما كان من الاجدي إصدار قوانين تجرم إطلاق النار علي العزل ، و تحريم الاعتداء علي الأعراض في الغرب الأقصى من الوطن و الآلاف يغتصبون كل يوم و المئات يقتلون بدمٍ بارد و العالم كله يعلم ذلك ولكن لا يتحرك ولن يتحرك ، اتدرون لماذا لن يتحرك سأعلنها لكم بكل هدوء فلا تتفاجؤا ، الحقيقه هي ان العالم الذي نعيش فيه عالم عنصري بحت ، فلأن الذين يموتون في غرب البلاد و شرقها و جنوبها وجبالها هم بشر تحمل بشرتهم اللون الاسود لا يعنون للعالم المتعجرف اكثر من قرار شجب وأدانه فقط لا غير فنحن في نظرهم أسلاف القردة و لسنا سوي تكمله مساعدة للبشرية ليس إلا .
لماذا يسلط الاعلام هالته علي سوريا ، او ليس الذي يحدث في دارفور اقسي من الذي يحدث في سوريا ، نعم اقسي و اصعب لكنها العنصريه ، انها العنصريه العالميه التي تجعل ارواح البشر غير متساويه ، حتي عند الموت .
ونحن في ظل هذا النظام نموت ببطئ سواء في الوطن أو خارج تراب الوطن .
نموت بواسطه القنابل ، وجلادين الامن ، و نموت ايضاً في المنافي ، وفي عزلتنا ، نموت ونحن نري عصر العبوديه والارتزاق الجديد عندما يباع جندي الوطن مقابل بضعه ريالات فقط ، لا تساوي عندهم مائدة الأرز باللحم التي يتحلق حولها كل يوم اصحاب العقالات السود من ( أل خليج ) .
