الخميس , أبريل 25 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *نحو وحدة نضالية لقوى الثورة*

*نحو وحدة نضالية لقوى الثورة*

كلمة الميدان

*نحو وحدة نضالية لقوى الثورة*

أثبتت تطورات الأحداث في الفترة الماضية تسارع خطى القوى المعادية للثورة في طرح رؤيتها وبناء تحالفاتها وجر قوى سياسية للانخراط في مشروع التسوية الذي تسوقه الآلية الثلاثية.
لقد استطاعت القوى العالمية والإقليمية (أمريكا والسعودية) من الاتفاق مع قوى داخل قحت حول مشروعها الذي يرمي إلى تكوين سلطة وحكومة جديدة بقصد الخروج من أزمة انقلاب 25 أكتوبر والعودة إلى ما قبل ذلك التأريخ.
ما جرى في الأسبوع الماضي يستدعي تكاتف وتوحيد القوى الحية لسد الثغرات أمام المؤامرات الخارجية.. وكشف القوى الداخلية التي تلعب دور مخلب القط في تغبيش وعي الجماهير بتسويق التسوية السياسية التي طرحتها الآلية الثلاثية وطورتها بالاجتماعات مع قحت.
إن هزيمة المخطط الجديد القديم يستدعي توحيد الجهود ليس فقط برفض الانقلاب بل هزيمته وإغلاق الطريق للعودة للوثيقة الدستورية المعيبة وتقنين الشراكة مع اللجنة الأمنية أو من يمثلها.. إن المشروع المطروح يسعى لتكوين شراكة جديدة مدنية-عسكرية بقصد إقصاء الجماهير المنظمة من أحزاب ثورية ولجان مقاومة ومنظمات مجتمع مدني من الاشتراك في الأجهزة الدستورية والمساهمة الفعّالة في اتخاذ القرارات والرقابة على تنفيذها.
وكما أشارت وثيقة الحزب لاسترداد الثورة، فنحن ندعو لوثيقة دستورية جديدة وسياسات نابعة من مواثيق القوى الحية بما في ذلك وثيقة لجان المقاومة، حيث تصبح السلطة المدنية الديمقراطية تحت رقابة الجماهير ونابعة من إرادتها وخاضعة لمحاسبتها.
إن الظروف الحالية والمهام التي يطرحها النضال لهزيمة الانقلاب والتسوية السياسية تتطلب وحدة قوى الثورة الحية التي تتحقق عبر النضال المشترك.. وبناء أوسع تحالف يبلور مطالب الجماهير وفي هذا الإطار يشكل بناء المركز الموحد القيادة الفعّالة للجماهير في نضالها المستهدف الانتفاضة الشعبية والإضراب السياسي العام وصولًا للعصيان المدني وحتى إسقاط النظام الحالي وتكوين الحكم المدني الديمقراطي الكامل.
ـــــــــــــــ
*_الميدان 3937،، الأحد 19 يونيو 2022_*

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.