تبدأ اليوم الجلسة الأولي لقضية الشهيد عبد المنعم رحمة في مدنية مدني، بمشاركة أكثر من 40 محامياً في هيئة الإتهام.
إغتيل الشهيد منعم بعد تعذيب وحشي، في 17 سبتمبر 1994 ، بعد تعرضه للتعذيب فى مكتب جهاز أمن الحصاحيصا، ومكتب جهاز أمن مدني (114) . مارس عليه التعذيب الوحشي نبيل الصادق مالك، مدير مكتب جهاز أمن الحصاحيصا، وأعوانه من عناصر أمن الحصاحيصا . ودُبج تقريراً مزوراً بأن أسباب الوفاة الملاريا !! وأصدر أحد علماء السُلطان بمدنى الشيخ حسن عبدالعزيز فتوى بان ( لايجوز كشف الميت لمعرفة سبب الوفاة )!!
إلا أن جماهير مدنى الأبية ، أصرت على معرفة أسباب الوفاة ، وعند معاينة جثمانه وضحت آثار التعذيب. شيعت جماهير مدنى جثمان الشهيد منعم فى موكب هادراً ، وطافت بجثمانه الطاهر أحياء ومدنى، وزع الحزب الشيوعي، منشوراً فى السوق المركزى- مدني- ، فانتشر خبر إستشهاده ، وفشلت خطة إبراهيم عبيد الله والي ولاية الجزيرة، ورئيس جهاز أمن مدنى هجو يعقوب (الهارب) ، فى التكتم على خبر إستشهاده.
تم إعادة فتح ملف القضية بعد ثورة ديسمبر 2018 المجيدة، وصدرت أوامر بالقبض على 6 من القتلة. ومازال البحث جارياً لتنفيذ أوامر القبض على القتلة الهاربين.
# لا حصانة للقتلة.
# دماء شهدائنا لن تذهب هدراً.
# المجد والخلود للشهيد عبدالمنعم رحمة.
# الويل والثبور لمجرمي جهاز أمن نظام الإنقاذ البائد.
عاطف إسماعيل عبدالرازق