السبت , أبريل 20 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / أقصر الطرق لإسقاط الإنقلاب !!

أقصر الطرق لإسقاط الإنقلاب !!

أقصر الطرق لإسقاط الإنقلاب !!

📚 أزهري أبواليسر مدني

الثورة السودانية التي   تدخل عامها الرابع  دون ان تحرز  نصرا  نهائيا حاسما علي نظام الانقاذ العسكري الشمولي تضع البلاد الأن أمام خيارين لا ثالث لها  إما الانتصار  واسقاط الإنقلاب  العسكري الكيزاني   أو  الحرب الاهلية الطاحنة التي لايعلم مداها ومآلاتها الا الله .
فكل الشواهد  تؤكد ذلك   بكل قوة   رغم المحاولات البائسة من المجتمع الدولي والأقليمي لتجميد   الوضع  علي ما هو عليه  بمحاولة إعادة العجلة للوراء   عبر  إستعادة الوضع ما قبل   الإنقلاب  التمكيني لا نقلاب ١١ أبريل في ٢٥ أكتوبر     وخرو ج قحت نكبة الثورة من المشهد  التي كانت تمثل فيه البقعة الرمادية  وشرعنة الانقلاب  وصورية انتصار الثورة  .
حتي لا نذهب  بعيدا في التحليل السياسي لما حدث والذي اصبح   الكل يعلمه   ويعلم الاخطاء التي تصل الي حد  أرتكاب جريمة الخيانة العظمى في حق الثورة والتي أكسبت  الانقلابيين   فرصة  لم يتوقعوها في بقائهم في السلطة حتي اليوم فدعونا نذهب مباشرة الي طريق استعادة الثورة وانتصارها  !
فكل قراءات المشهد تتفق علي  أن الثورة  اصيبت في قواها  السياسية  الحية  ولم يتبقي لها الا  القوي الثورية التي رفضت الاتفاق السياسي. منذ اللحظة الأولي والقوي التي ادركت ذلك  بعد زمن قصير  وهي تنحصر في  خمسة  كيانات وهي لجان المقاومة وقوات الحلو وقوات عبدالواحد نور  والجبهةالوطنية العريضة  والحزب الشيوعي الذي لحق بهم  بعد توقيع الوثيقة الدستورية.
فهذه الكيانات الخمسة    الأن هي من تقود الثورة   علي الأرض  وتمثل خط الدفاع الأول عنها   وهي قادر علي انجاز التغيير وهزيمة كل مخططات   إجهاضها داخليا وخارجيا    إذا  توحدت ككتلة تغيير ثورية     لا تحالف   مرحلي   ينتهي  باسقاط النظام .
فالكتلة الثورية  كتلة ضرورية لانجاح الثورة والتغيير وادارة الإنتقال السياسي    دون عثرات   وهذا ما إفتقدته  قحت   التي   غابت عنها الكتلة الثورية وتنازعتها الكتل السياسية   ذات  مشروع التغيير  المرحلي   (الهبوط الناعم) الذي  يتنافي مع مفهوم الثورة والتغيير الجذري  عبر الشرعية الثورية لا الدستورية  .
لأن  مازالت الفرصة كبيرة جدا  إذا توحدت كتلة التغيير  علي  اساس وحدة الاهداف والتي اهمها اسقاط النظام وبرنامج التغيير  حتي نهاية فترة الانتقال .
فلو حدث ذلك  فهذا بداية سقوط دولة العسكر الشمولية   وبداية التغيير حتي علي المستوي السياسي المهزوم .
وتبقي الاشكالية  الوحيدة الآن هو  التعاطي السياسي  للأحزاب التي  تقف مع خط التغيير الجذري والتي تري ان تغيير لابد أن يتم  وفق رؤيتهم السياسية وليس علي أساس   الاجندة الوطنية العليا التي ترفعها الثورة  التي لخصتها شعارات الثورة حرية سلام وعدالة ومدنية خيار الشعب  .
لأن من أهم مطلوبات  الثورة الثورة هو التغيير الشامل للنظام السياسي القائم منذ الاستقلال وبناء نظام سياسي جديد  تماما  يعالج كل الاخطاء السياسية ويعيد بناء الأحزاب السياسية  نفسها ..
لا العودة للتجارب السابقة ودخول الدائرة الشريرة التي ظل  فشل احزابنا  السياسية  السبب الرئيسي فيها   وهو ما أفشل كل التحالفات السياسية  وقسم الاحزاب السياسية  نفسها واضعفها  .
ولذلك فأن لا سبيل لإنتصار الثورة إلا بقيام  تلك الكتلة الصلبة  وإلا فإن الخيار  الأسود سيكون هو البديل لا محالة .
فقوة وإنتصار ثورتنا في وحدتنا
عاش  نضال الشعب السوداني

#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية
#يسقط_حكم_العسكر

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.