الخميس , أبريل 25 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / هل الله اكبر ترعب (القحاته)؟وهل التكبير ماركة خاصة لهم فقط؟؟؟

هل الله اكبر ترعب (القحاته)؟وهل التكبير ماركة خاصة لهم فقط؟؟؟

بقلم /الطاهراسحق الدومه
aldooma2012@gmail

هل الله اكبر ترعب (القحاته)؟وهل التكبير ماركة خاصة لهم فقط؟؟؟

سبحان الله لقد تم اختزال التكبير  الله اكبر الله اكبر في جماعه دينيه واحدة كانت تحكم السودان ثلاثين عاما وانتهى حكمهم بثورة شعبيه قذفت برنامج حكمهم الي مذبلة التاريخ

وتركت كافة القتلة والفسدة والعنصريون منهم يمرحون بعد ثلاثه اعوام من بزوغ فجر الثورة السلميه التي كانت ومازالت تعول على المؤسسات العدلية بدعم من القوات النظاميه في محاكمة جرائم الثلاثين عاما الماضيه لكن يبدو شعار الثورة حريه سلام وعدالة تم تجييره عبر المؤسسات العدلي والجسم العسكري الذي تسيطر عليه الفئة التي كانت تحكم استطاعت ان تقلب الطاولة على الثورة السلميه ووضعت قوي الثورة في قالب من يقوم في الاعتداء على دين الله

وبجرة قلم كل من يعادي هذه الفئة اعتبروا انهم مرعوببن من لفظ الله اكبر  وأنهم الآن في إطار استعادة الدين الذي تم هدم قيمه بثورة فسوق والالتفاف على دين الله
نعم هكذا الافطارات واللقاءآت لما يسلموا بالاسلاميين تقول وتدعو صراحة لذلك
نعم اتيحت لهم الفرصة عبر سماحة الثورة والثوار وخيانة العسكر للوثيقة الدستوريه بعلاتها ليخرج أعضاء المؤتمر الوطني وحلفائهم باسم التيار الإسلامي العريض ليكفررا ويجرموا كل من يخالفهم الرأي بانهم فئة (الله اكبر) والضد الذين قاموا بالثورة التراكمية طيلة ٣٠ عاما من حكم الإنقاذ بحثا عن الحريات  والكرامه والعدالة والسلام انهم وفقا لتوصيفهم اليوم مجرد كفار وضد شرع الله وعبارة عن عبيد ليس الا..
والسؤال إلى هذا الحد من  العداء لكل من يخالفكم؟؟
هل الكيزان هم الفئة المسلمه الوحيدة بالسودان الذين يعرفون الله حقا؟؟
هل هكذا الدعوة الاسلاميه في إطار تمددها لنشر الدين لاتفرق بين السياسي والدعوه الي الله بالتالي كل من خالف نهج الاخوان هو ضد الإسلام….
هل فعلا من يرمَونهم بالقحاته هم كفار يجب ازالتهم من المشهد عبر هذه التعبئه التي تتم تحت بصر وربما أوامر العسكر وجماعة المؤتمر الوطني المتلهفبن في  الرجوع للحكم بل رجعوا ولم يتبقى الا اخس انجاسهم الذين ساموا الشعب السوداني سوء العذاب خلال تلاتين عاما…..
إن تكون اامخاطبة الأنسب هكذا لبقية ابناء الوطن المخالفين لهم في الرأي فوجدوا الفرصة فكان هذا الشتم باسم الدين الإسلامي وبلفظ الجلاله والجميع شهودا على شهداء الثورة بمئات الالاف انهم مسلمون ويحفظون القرآن وتم سب ضحاياهم بالخدم الذين ينبغي لهم الاذعان لممارسة الجنس وليس اغتصابا وكنا شهودا للشهداء مابعد فض الاعتصام ومابعد انقلاب ٢٥ أكتوبر يتم تشييعهم بالتهليل والتكبير كونهم مسلمين….

بالتالي من الذي يخشى التكبير الحقيقي

ومن الذي يجسد لفظ التكبير عمليا الجاني ام المجني عليه…..؟؟؟؟

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.