الثلاثاء , أبريل 23 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / #المتاريــــس #Barricades 

#المتاريــــس #Barricades 

المتاريــــس Barricades وسيله مقاومة شعبية قديمة حاولت الديكتاتوريات حجبها و إخفاءها  و التقليل من شأنها.
لأنها تعمل على هزيمتهم بشكل مباشر و تمنع الاعتداءات على المواطنين الثائرين على حكوماتهم الديكتاتورية، و بعد ان استخدمها الثوار السودانيين مجدداً أرعبت العسكر سواء بالداخل السوداني او دول بالجوار لأنها فقيرة في إمتلاك الموارد و المادة الخام.
جاءت نداءات لتتريس الطرق القومية لتقييد حركة المليشيات المسلحة الإرهابية في السودان من عدم التحرك بحرية و ممارسة القمع بالشكل الوحشي المعهود من جانبهم، لكن استطاعت المتاريــــسBarricades ان تخرج الي السطح قضايا لم تكن ذات ثقل مثل {مصر تنهب خيرات السودان} لتكون اكبر ورقة ضغط رابحه على الإطلاق، استطاعت متاريسنا توقيف المصانع في مصر و دول أوروبية و بدأ يظهر التأثير الاقتصادي الضارب في تلك الدول، على الرغم من أن هذه البلاد مليئة بالخيرات و أبنائها يهاجرون لتلك الدول لتوفيق أوضاعهم المالية

ما يعنيني في هذا البوست أن المتاريــــس Barricades أداة ضغط Outil de pression هائل و يجب توسيع رقعة استخدامها في المناطق و المدن والقرى السودانية لتهيئ الشارع مجدداً بالطرق السلمية المعروفة والمجربة لإسقاط الإنقلابيين و رميهم إلى مزبلة التاريخ و كي يعلموا أن لا أحد يستطيع أن يحارب شعب كامل، مهما كانت الإمكانيات التى تمتلكها الديكتاتوريات و المليشيات.
تتريس الطرق القومية و الطرق الرئيسية داخل المدن والقرى تنويع في وسائل المقاومة ضد بطش العسكر و حلفائهم و محاورهم الخارجية ذات المصالح المباشرة.
اُستخدمت المتاريسBarricades في الثورة الفرنسية  la révolution française 1881،
فقد ساهمت المتاريــــس Barricades في نجاح الثورة الفرنسية بشكل كبير و ذلك عبر إغلاق الشوارع والميادين العامة وقد  كانت مكان للالتقاء بين الثائرين و بث الحماسة  تنفيس الجموع الغاضبة من المظالم التي تعرضوا لها   بإلقاء القصائد الشعرية الثورية و بالغناء و بالرقص، و كانت وسيله حاسمة لمجابهة النخب المهيمنة  Élites dominants على السلطة و ذلك عبر تقييد حركتهم و قطعاً لشرايين تدفق البضائع التي يمكن تسميتها المنافع الاقتصادية للقوي المهيمنة، و التي تأتي بشيئ لا يخطط له  الثائرين في الغالب، كما حدث عندنا في السودان فهدف الثوار إعاقة حركة الطغاة المحتلين و اما الطغاة فتأثروا اقتصادياً impact économique ، ففي الثورة الفرنسية مرات عديدة حاولت القوى المهيمنة فك المتاريــــس Barricades بالقوة ففشلت لأن في الاغلب الاهداف ليست واحدة objectifs différents فالثوار بالنسبه لهم هي مسألة حماية protection و اما القوى المهيمنة أهدافها بغيضه تتمثل في الاكثر على فتح الطرق لتتدفق البضائع  و الاستثمارات لذلك من يؤمن بقضية ليس كمن يراوغ للكسب الاقتصادي و المنفعي. المنفعة الاقتصادية Avantage économique

فقد جاءت في رواية البؤساء لفيكتور هوجو و التي أشارت بوضوح إلى متاريس مبينة بانتظام دقيق كجدران من حجارة رصف الشوارع في باريس، وعمد المتظاهرون إلى نزعها من أماكنها وتدويرها كمادة بناء لجدران تغلق الطرقات المؤدية إلى أحيائهم، وتحميهم من طلقات رجال الدرك Gendarmerie و هي قوات تشبه إلى حد كبير قوات الاحتياطي المركزي، فطابعها العتاد الحربي و التسليح لكنها كانت تعود دائما خائبة منتكسه تجرجر أزيال الهزيمة، فتتريس بلد كامل ليس بشيء سهل علي الإطلاق فلم يكن بمقدور تلك القوات التقدم كثيرا بسبب المتاريــــس و الموانع على الطرقات و بشكل شاسع جدا،و إن اصروا على التقدم سيتقدمون بضع كيلومترات ليتفاجؤا بإغلاقها من الخلف مجدداً. و هنا تكمن الهزيمة النفسية و تدني الروح المعنوية للتقدم و تنهار طموحاتهم و يبقي الشعب هو السيد لوطنه

الخلاصة لهذا البوست اننا منتصرين منتصرين منتصرين و لن نقبل بغير ذلك أبدا، فإنتصارنا يتبلور في وحدتنا و انضباطنا الثوري العام discipline révolutionnaire و تحقيق أكثر مما كنا نظن، و هذا يعني سيرنا في الاتجاه الصحيح

الرحمة والمغفرة للشهداء والخزي والعار للخائنين

#الشعب_اقوي
#الردة_مستحيلة.

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.