حول مبادرة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس بإعلان إطلاق مشاورات اولية للتمهيد للعملية السياسية بالسودان تتولى الأمم المتحدة تيسيرها.

بسم الله الرحمن الرحيم.

هيئة محامي دارفور وشركاؤها
*نعلن ترحيبنا بمبادرة الأمم المتحدة*

حول مبادرة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس بإعلان  إطلاق مشاورات اولية للتمهيد للعملية السياسية بالسودان تتولى الأمم المتحدة تيسيرها.

من حيث المبدأ ترحب هيئة محامي دارفور بمبادرة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالسودان فولكر بيرتس بشان إطلاق مشاورات اولية بين كافة الأطراف السودانية للتأسيس لحلول مستدامة لكافة مشكلات وأزمات البلاد، وإذ ترحب الهيئة بالإعلان الأممي باعتبار ان الأمم المتحدة مظلة  مستقلة والسودان عضوا فيها، كما وتقف الأمم المتحدة على مسافة واحدة من كل أطراف العملية السياسية بالسودان بحسب ميثاقها، تجدد الهيئة موقفها  الثابت بان المدخل السليم للتأسيس يكمن في الإستعادة الإجرائية الفورية لدستور السودان المعطل في ٣٠ يونيو ١٩٨٩م .
ستنقل الهيئة للممثل الأممي موقفها بالموافقة المبدئية على المبادرة الأممية المعلنة، على ان يبدأ الحوار بين القوى والأطراف السودانية من دون الإعتداد بالوثائق التي نتجت من الشراكة ما بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير بما في تلك الوثيقة الدستورية المعيبة والإتفاقيات المبرمة في ظلها، مع الإحتفاظ لأي طرف بحق ان يتقدم  باسانيده في الحوار.
في الأثناء ترى الهيئة بان على  الأمم المتحدة تنظيم ورش لتاهيل ورفع قدرات قيادات لجان المقاومة على غرار ورش التاهيل ورفع القدرات التي نظمها الشركاء الدوليين لأطراف التفاوض السوداني سابقا.

هيئة محامي دارفور وشركاؤها
٩/ ١/ ٢٠٢٢م