Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
لا يختلف اثنان في ان توفير المياه اهم خدمة تقدمها الحكومة للمواطنين .
واهمية وكميه المياه تختلف من مجتمع لاخر ، لكن سكان المدن هم الاكثر حوجة للمياه وخصوصا سكان العاصمة الخرطوم والذين يستهلكون المياه بكم كبير في مرافقهم الصحية (دورات المياه) والتي لا تعمل بدونها ولا يستغني عنها اي بني ادم .
ازمة المياه لا تقل في الاهمية عن اي ازمة سياسية او امنية تواجه البلاد لانها المدخل لتدهور صحي شامل يضاف الى جأئحة الكورونا .
*هيئة مياه الخرطوم* هي الجهة المسؤولة عن توفير المياه الصحية لسكان ولاية الخرطوم ولكن في الاونة الاخيرة تدهور اداؤها بشكل مريع !! بداية من انفجار الخطوط والذي يحيل الشوارع الي برك من المياه مع اتلاف للاسفلت هذا في مناطق بينما المفارقة انعدامها في مناطق اخرى مما يضطر سكانها الى الاستعانة بمياه تنقلها عربات الكارو مقابل مبالغ مكلفة وهي مشكوك في صحتها .
الان المشكلة وصلت مرحلة *الكارثة* الشاملة … حيث انقطاع كامل للمياه في معظم محلية كرري منذ ايام و كل الجهات التي تشرب من محطة المنارة ..*اذن ما هو السبب؟* .. السبب هو نفاذ مادة البوليمر والتي تستخدم في تنقية المياه ولكن بالنسبة لمحطة المنارة التي يديرها فنيا خبراء اجانب لا يتلاعبون في المواصفات فانهم قد اوقفوا العمل بها . ..
هنالك تساؤلات مشروعة يجب على ادارة مياه ولاية الخرطوم ان تجيب عليها :
*▪️لماذا لم يتم توفير مادة البوليمر الهامة في الوقت المناسب؟*
*▪️ما هو مصير التشغيل للمحطات بعد الزيادة الهائلة في الكهرباء ؟*
*▪️ما هو مصير الخطوط التالفة والتي اثرت في الشوارع و اصبحت مصدرا مهددا لصحة البيئة والانسان عموما ؟*
نرجو ان نجد الاجابات الشافية ، وقبل ذلك كله *توفر المياه*.
نتابع …
*محمد امين ابوجديري*
٥ يناير ٢٠٢٢م
