الخميس , مارس 28 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / ▪️الناطق الرسمي باسم حزب البعث عادل خلف الله (للتيار):

▪️الناطق الرسمي باسم حزب البعث عادل خلف الله (للتيار):

▪️الناطق الرسمي باسم حزب البعث عادل خلف الله (للتيار):
⭕الحرية والتغيير لن تسقط بمجرد الانقلاب عليها.
⭕توقيع عبد الله حمدوك للاتفاق الثنائي محاولة لإيجاد مشروعية للإنقلاب وتجميله.
⭕الإطار الذي عاد فيه حمدوك أفقده رمزيته ولن نقبل إلا بإسقاط الانقلابيين وأهدافهم.
⭕إطلاق سراح المعتلقين يعني مواصلة النضال.
⭕الشرطة تجاوزرت اختصاصاتها وقدمت بيانات غير دقيقة ومجافية للحقائق.

وصف الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي عادل خلف الله، إقالة مدير عام الشرطة بأنها محاولة لتحسين صورة الانقلاب بعد إن تجاوز مديرها السابق اختصاصاتها وقدم بيانات مجافية لحقائق دامغة، وشن هجوماً عنيفاً عليه بسبب هذه البيانات.
واعتبر في حوار مع التيار بأن توقيع الدكتور عبد الله حمدوك على ما سمي بالاتفاق السياسي الجديد محاولة لإيجاد مشروعية لانقلاب مرفوض شعبيا، وأضاف إن تصريحات قادة المجلس العسكري توكد توظيفهم له كاطار تجميلي لوجه “أقبح انقلاب مر بالبلاد”.
وقال خلف الله إن من يطلقون الشائعات بامتلاك حزب البعث للمليشيات المسلحة هم أصحابها الحقيقيين، وإن اتهامهم للحزب بتدبير العملية الانقلابية الأخيرة، أكذوبة أطلقها ضالعين في مخطط قديم معادي للبعث، ولا يعرف تاريخ الحزب جيداً.
كما كشف في ثنايا هذا  الحوار عن الكثير والمثير فإلى التفاصيل…

حوار: رشا حسن
الإثنين 29 نوفمبر 2021

▪️كيف تقرأ المشهد السياسي الآن بعد إعلان الاتفاق السياسي؟
انقلاب (25) أكتوبر والطاقم الإعلامي الذي أعد له (نقاط التخاطب) هزيلة المنطق وعمل على تسويق الانقلاب، لا تنفي أنه أدى إلى مزيد من تعقيد الأوضاع في البلاد وشكل انتكاسة كبرى على مسار التطور الوطني والتقدم تجاه تحقيق مهام الفترة الانتقالية خاصة التي لها علاقة   بالتحول المدني والانتقال الديمقراطي، والسلام، والإرتقاء بالخدمات والبنية التحتية، كمدخل للتنمية سياسياً واقتصاديا، ولا تقلل من هذه الحقيقية الخطوة التي تمت فيما يعرف بالإعلان السياسي ما بين دكتور عبد الله حمدوك والبرهان، وخلاصة التوقيع هي محاولة لإيجاد مشروعية للانقلاب، كما كان متوقعاً وأكدتها تصريحات قادة المجلس العسكري في  توظيفهم للدكتور عبد الله، وجعله كإطار تجميلي لوجه أقبح انقلاب مر بالبلاد، وأيضاً صرح أحد مدبري الانقلاب أن حرصهم على مشاركة دكتور حمدوك، ليكون إطلالة إقليمية ودولية للانقلاب، وخفيّ عليهم  أن الشعب وقواه الحية بوعيها وإدراكها ورصدها  يعرفون إن ما حدث كان انقلاباً كاملا علي آمالهم وتطلعاتهم وتعلقهم بالحرية.

▪️ما هو موقف الحزب من الاتفاق السياسي؟
حزب البعث العربي الإشتراكي مباشرة وقبل  إعلان البيان أكد بأنه يرفض الانقلابات وانتظم مع الشعب وسط لجان المقاومة وغيرها، لتصعيد النضال، وشاركنا مع شعبنا في كل المسيرات والمواكب والاعتصامات، ونبهنا في وقت مبكر عن الانقلاب، وما قاله الفريق عبد الفتاح البرهان في معسكر المدرعات منذ 20 سبتمبر الماضي، بأنه برنامج لعمل انقلابي يجري البحث له عن سند إقيلمي ودولي، وغطاء سياسي واجتماعي محلي،  وحين تم إغلاق خطوط  البترول، والطريق القومى بشرق السودان، وإغلاق الميناء، وافتعال أزمات اقتصادية… الخ قلنا إن الانقلاب إقترب من إذاعة بيانه، وكان واضحاً بالنسبة لنا بأن هناك تحضيراً بخطوات مرتبطة مع اقتراب موعد نقل رئاسة مجلس السيادة من المكون العسكري، إلى من يتوافق عليه المدنيون داخل مجلس السيادة، بالإضافة للقبول الذي يقابل به الشعب أداء لجنة التفكيك واسترداد الأموال المنهوبة.

▪️كيف تنظر إلى ما ينشر عبر المنصات بأن “حمدوك” أجبر على التوقيع؟
الأيام والتاريخ كفيل بأن يزيل الغموض وتكتمل كل التفاصيل منذ (25) أكتوبر وحتى (21) نوفمبر. ما يهمنا أن الاتفاق السياسي بغض النظر عن الملابسات المحيطة بمن الذي وضعه، وما هو دور عبد الله حمدوك فيه، فهو خلاصة للخطاب الذي أعلنه  الفريق عبد الفتاح البرهان في (21) سبتمبر في معسكر المدرعات، وخلاصته بأنه وبدلاً من أن يدين العملية الانقلابية، ويحدد هوية القائمين بها، ويقدمون كعسكريين إلى المحاكمة بموجب قانون القوات المسلحة، أدار ظهره لذلك وشن هجوماً منظماً ومستمراً حتى الآن على الأحزاب وعلى الحكومة المدنية، وتحميلها كل ما جرى في الفترة الانتقالية من عجز أو من عدم استكمال للهياكل وأخرج نفسه وفق مفهوم الشراكة، من عجينة التعطيل والإعاقة، ودعا أيضاً لحل الحكومة، وأكد باستخدام لغة الجمع بأنهم حسموا الإنتفاضة، وسيحمون الفترة الانتقالية، ويحددون إتجاهها ومسارها، وأخيراً ذكر بإنهم لن يسلموا السلطة إلا لحكومة منتخبة، وهذا هو مضمون الإحدى عشرة نقطة التي ذكرت فيما يسمى بالإعلان السياسي.

▪️لماذا وقع حمدوك رغم رفض لجان المقاومة؟
بغض النظر عن لماذا وقع حمدوك، الواضح أن الاتفاق تهرب من اعتبار ما حدث في (25) أكتوبر  انقلاباً، وسماه بالإجراءات واعتمدت هذه الإجراءات التي أعلنها القائد العام للقوات المسلحة منذ ذلك اليوم وحتى لحظة توقيعه. وهنا نشير للتصريح الذي صدر وذكر بأنه سيتم مراجعة الاقالات والتعيينات التي تمت، والملاحظ أن الفريق البرهان قائد الانقلاب أصدر مرسوماً أكد فيه مشروعية كل ما اتخذ، ولا يتم معالجته أو تعديله إلا بواسطة مجلس تشريعي، وهذه واحدة من العصي التي سيستمر مدبري الانقلاب وضعها في  دولاب أية وعود تصدر في مواجهة ما بعد الانقلاب. منذ إعتقال المناضل عثمان دقنة، ثم مؤتمر الخريجين، والأحزاب السياسية، والنقابات، ترسخ بأن المعتقل لا يفاوض باعتباره مغلول اليدين، وهو في حالة تقييد للإرادة، ودائماً في المعتقلات كان المعتقلون يلتزمون بهذا المبدأ، وتكرر ذلك معنا في موقف شندي منذ ديسمبر 2018، من قبل مدير جهاز أمن المخلوع والرد من كل الجهات السياسية والنقابية والناشطين بأن نحن ليس لدينا أي استعداد للنقاش، أطلق سراحنا أولاً، أو اذهبوا وناقشوا أحزابنا خارج المعتقل.

▪️هل كان هناك اتفاق مسبق بينهم؟
لافت للنظر بأن التوقيع فيه اتفاق ما بين الدكتور عبد الله حمدوك والانقلابيين، للقضاء على قوى الحرية والتغيير، وابعادها من السلطة، ودعوتها بأن تتفرغ أحزابها إلى الاستعداد للانتخابات، وتجديد صلتها بالجماهير، وهذا في الحقيقية “قميص عثمان” لأن الأحزاب لم تكن بعيدة عن جماهيرها في يوم من الأيام، وفي الوقت ذاته ليست في حاجة لمن يوصيها بأن تقوم بواجبها في التحضير لانتخابات، كما أن مشاركتها في السلطة لم تأتِ سلباً للاستعداد للانتخابات. هي إذاً محاولة لشرعنة الانقلاب والاستكانة له لحين إجراء انتخابات (على كيف الانقلابيين) كما في ممارسة النظام السابق. بإختصار هذه حجة هدفها أن التوجهات المعادية لوحدة البلاد وتعطيل الانتقال السلمي، وحماية التمكين والفساد، كانت الأحزاب التي تم الهجوم عليها تشكل حائط صد متين لهذه التوجهات، لذلك تم التوافق بين الدكتور والفريق بإبعاد الأحزاب والاستعاضة عنها بخطاب الانقلابيين وطاقهم الإعلامي.

▪️بعد الإتفاق هل شيعت (قحت) إلى مثواها الأخير؟
الحرية والتغيير ليست غاية لذاتها، فهي جبهة واسعة لبرنامج توافقي، انتقلت بعد توقيع الوثيقة الدستورية إلى المشاركة في إدارة السلطة، لتحقيق تطلعات الشعب، بالتالي (قحت) هي وسيلة لتحقيق غايات وطنية، والانقلاب قطع الطريق لبلوغ هذه الغايات، وهذه الجبهة بمحتواها الشعبي وأهدافها الوطنية لن تسقط لمجرد الانقلاب عليها من أطراف محلية ودولية وإقليمية، بهدف اقصائها من السلطة. النضال سيتمر من أجل بلوغ الأهداف التي من أجلها أنطلقت انتفاضة سبتمبر. الآن الشعب في ملحمة شعبية ويتطلب ذلك ترصين جبهة واسعة باستيعاب دروس التجربة  لإدارة هذه الملحمة، وصولاً إلى تسليم السلطة لممثلي الشعب.

▪️هناك إتهام بأن حزب البعث قام بالتدبير للانقلاب العسكري، ما ردك؟
من أطلق هذه الأكذوبة هو واحد من إثنين إما إنه لا يعرف حزب البعث العربي الاشتراكي، أو ضالع في مخطط قديم ظل  يتجنى على حزب البعث بثلاثة أكاذيب، أولها إلصاق أكذوبة أن الحزب يعد لانقلابات عسكرية، فهذه الأكاذيب هي جزء من خطة تصفيته، واجتثاثه المعلنة والمعروفة. وتاريخ البعث منذ تأسيسه، هو ما يكذب هذه الاتهامات. فمنذ تأسيس الحزب وحتى الآن لم يشارك في أي عمل انقلابي ضد أي نظام ديمقراطي تعددي، أو حكومة منتخبة في كل الأقطار العربية، بل بالعكس فالبعث في السودان لم يشارك في سلطة الديكتاتوريات الثلاث التي جاءت بعد انقلاب عسكري، على نظام تعددي.
الجانب الآخر إيمان الحزب بالديمقراطية والتعددية أعمق من ذلك، من خلال رهانه المطلق على الإرادة الشعبية والنضال السلمي، حتى في مقاومة الدكتاتوريات لم يعارض البعث من الخارج أو بحمل السلاح، إنما ظللنا نناضل مع شعبنا وقواه الوطنية في كل خطوة إلى أن وصلنا لمستوى الإضراب العام والانتفاضة الشاملة. فالحديث بأن يشارك أو يدبر نقلاباً، لا يمكن تفسيره بعدم المعرفة وإنما تعتبر جزء من استراتيجية استخباراتية، هدفها الرئيس ليس إقصاء الحزب من السلطة فحسب، وإنما مقدمة لفرض حالة من الدكتاتورية والتسلط وتشويه الديمقراطية.

▪️ماذا عن المليشيات التابعة للحزب التي تخطط للقيام بأعمال عنف واغتيال لمخالفيه في الرأي، كما يقال؟
تشكيل مليشيات هو  إلادعاء الثاني للأجهزة الأمنية والاستخبارية، وداخل الواجهات الأمنية للجبهة الإسلامية والإنقاذ وآخرين، ويروج لها من المفارقة ضباط هاربين من جهاز الأمن أو سياسيون حولوا السياسة إلى سمسرة، ولكي يتقربوا إلى بعض الدوائر يقومون بتضليلها بمعلومات غير صحيحة وبخيال كسول.

▪️ما هي علاقتكم بكتيبة حنين؟
هذه أيضاً من الأكاذيب بأن الحزب لديه كتيبة تسمى حنين هذا اسم كتيبة المرحوم حسن البنا في مصر، وهذه الكتيبة كانت للإخوان المسلمين في مصر في نهاية الأربعينيات، ودبر بها محاولة إغتيال رئيس وزراء مصر، ولاحقا محاولة اغتيال الزعيم عبد الناصر. وذهبوا لأبعد من ذلك فقالوا بأن الكتيبة مسئولة عنها الأستاذة منيرة سيد علي، ومن يعرفها سيضحك باعتبارها قائدة لكتيبة عسكرية، لطبيعة شخصيتها وظرفها الصحي، وحين أصبحت أضحوكة قالوا بأن المسؤول عنها القيادي بالحزب ومسئول عمله العسكري إيهاب الطيب، وهو  ليس لديه علاقة تنظيمية بالبعث ناهيك من أن يصبح مسؤولاً لتنظيم مسلح خاص بالحزب.

▪️هناك تصريحات عبر القنوات ذكرت بأنكم من أطلق الرصاص على المتظاهرين، ما تعليقك؟
هذه التصريحات جزء من الخطة الإعلامية التي تسير في نفس الأكاذيب التي تم تفنيدها أعلاه.
حين استخدمت الأجهزة النظامية والقوات المشتركة السلاح ضد الشعب الذي يقاوم الانقلاب، وهو يعبر عن حقه بالطريقة السلمية، تم استخدام السلاح والقناصة، خرج عبر الفضائيات الكورال الإعلامي للانقلاب والمرتبط بجهاز الأمن بأن حزب البعث هو من أطلق الرصاص على المتظاهرين، وهذا شيء مضحك، وواجهته قطاعات واسعة من شعبنا بالسخرية، لأنه حين ذكر هذا الحديث عبر القنوات كان شباب البعث وشاباته في المواكب وفي صدارة من يسعف المصابين والجرحى في المستشفيات. تكرار التنصل من مسئولية الشرطة عن حماية الحق في التعبير السلمي والبحث عن طرف ثالث هو إحدى بصمات سياسات، ونهج الأجهزة الأمنية للنظام المباد الذي يسعي الانقلابيون إلى إعادة تدويره.

▪️بعد الإعفاءات التي تمت وإطلاق سراح بعض المعتقلين هل يمكن أن يؤدى ذلك إلى تراجع  وتيرة التصعيد؟
المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين من التقاليد الراسخة في تجربة النضال الوطني بالبلاد باعتبار أن الاعتقال أساساً إجراء غير قانوني واستثنائي تلجأ إليه السلطات الدكتاتورية، وعلى هذا الأساس أجمعت قوي الانتفاضة بعد سقوط المخلوع على تحديد سلطات وصلاحيات جهاز الأمن، التي لا تتضمن الاعتقال، باعتبار إبداء الرأي، حق وليس جريمة، لذلك خفض العاملين فيه ولم يعد لديه معتقلات أو هيئة عمليات. إطلاق سراح عدد كبير من المعتلقين السياسيين لمواصلة النضال، ونطالب الآن بإطلاق سراح بقية المعتقلين، وفي مقدمتهم عضو مجلس السيادة محمد الفكي والأستاذ وجدى صالح، والأستاذ طه عثمان، وإيهاب الطيب، وهؤلاء قادة لجنة التفكيك، بالإضافة إلى مولانا إسماعيل التاج، والأستاذ ابراهيم الشيخ، وأعضاء لجنة التفكيك ولجان المقاومة في الولايات، والناشطين والإعلاميين، وآخرين كثر إلى الآن لم يتم الإفراج عنهم ويجب إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
وإعفاء مدير عام الشرطة ونائبه جاءت كمحاولة لتحسين وجه الانقلاب وتخفيف الضغوط لأن الشرطة والقوات المشتركة تجاوزت إختصاصاتها وقدمت بينات غير دقيقة ومجانبة لحقائق الجرائم والتجاوزات المقصودة والموثقة، ووصل لحد البحث عن طرف ثالث ينسب له إطلاق الرصاص في مقتل المتظاهرين السلميين.

▪️هناك إتجاه قوي من قبل لجان المقاومة والأحزاب السياسية نحو التصعيد الثوري، لماذا إشتدت وتيرة التصعيد رغم عودة حمدوك وهو كان مطلبهم في البدء؟
المطلب لم يكن حمدوك في شخصه وإنما للحالة الرمزية التي فيها تجسيد لتطلعات الشعب، واستعداد للدفاع عنها وفي مقدمتها تصفية بنية التمكين والفساد والمساءلة والعدالة. والإطار الذي عاد فيه حمدوك أفقده تلك الرمزية، غض النظر عن ملابسات اعتقاله، ومن أعد ما سمي بالاتفاق السياسي، والذي ظهر في لحظة فارقة في رد الفعل الجماهيري.
البعث مع الشعب ولن نقبل إلا بإسقاط سلطة الانقلاب، وهزيمة أهدافه المهددة  لأمن البلاد والمفرطة في سيادته الوطنية، ومن أخطر تجلياتها التنسيق الذي تم بين قادة الانقلاب والعدو الصهيوني لتوريط البلاد في مؤامرة التطبيع، انطلاقاً من مصالح ضيقة وحسابات ذاتية، وعلى حساب استقرار ووحدة السودان وأمنه الوطني والقومي وأمن الإقليم والبحر الأحمر.
===•===•===•===•

#موكب6ديسمبر
#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية
#اطلاق_سراح_المعتقلين
#الردة_مستحيلة
#لاللانقلاب_العسكري
#الهدف

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.