Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
قبل الانقلاب بايام بسيطة عندما كان السيد حمدوك يحاول معالجة المشكلة كنت على اتصال باحد افراد مكتبه وبالصدفة البحتة صادف توقيت المكالمة اجتماع حمدوك مع الحركات المسلحة وسمعت باذنى ارتفاع الاصوات وحدة الخلاف ويومها كنت اول من نشر موقف الحركات المسلحة الذين طالبوا حمدوك بحل الحكومة وعندما طلب منهم حمدوك الاستقالة وسيطلب من قحت استقالة ورزاءهم رفضوا بحجة ان هذا حقهم وفق اتفاق السلام .
بعد نشرى للخبر وانتشاره خرج مناوى وجبريل فى لقاءات وانكروا هذا الكلام بل ان مناوى ادعى انهم مستعدون لترك مناصبهم مثل غيرهم .
كانوا يكذبون وللاسف صدقهم البعض وكذبونى
دارت الايام وحدث الانقلاب وظهرت النوايا ورجعوا يصرحون ان مناصبهم اتت وفقا لاتفاق السلام وان قائد الانقلاب لم يعزلهم وانهم متمسكون بحقهم فى المناصب وفقا للاتفاقية بل وصل الامر ان خرج مناوى فى حوار تلفزيوني وهدد الجيش بحرب شاملة اذا تراجع عن اى بند فى اتفاق السلام وكلنا نعرف ان السلطة والثروة احد اهم بنود الاتفاق الذى يتمسكون به .
بالامس القريب – واتمنى ان لا يخرجوا ويكذبوا هذه المرة ايضا – عندما علموا ان حمدوك يقوم بترتيبات لاختيار شخصيات مستقلة كما يسمونهم لتشكيل الحكومة الجديدة رفضوا خطوة حمدوك وهددوا الجميع اذا لم يتم حفظ مناصبهم واحدهم قال بالحرف فى الاجتماع ان الجيش وعدهم بمناصبهم لو شاركوا فى الانقلاب او التصحيح كما يسمونه بل وقال حرفيا ان هذا خداع من الجيش (الناس ديل لعبوا بينا يعني ) كما قال .
للاسف حمدوك ادخل نفسه فى ورطة كبيرة جدا بالتوقيع على الاتفاق المسخرة الذى لن يستطيع تنفيذ اى بند فيه رغم انها كلها بنود مشوهة .. حمدوك يرى ان هذه الحركات غير مستقلة وانها جزء من الصراع الذى حدث والاتفاق الذى اشترط فيه حمدوك ان يملك صلاحية مطلقة لتشكيل حكومته يقول حكومة مستقلة والحركات المسلحة ترى ان حقها يجب ان يحفظ وفقا لاتفاق السلام ووفقا لمؤامرتهم مع الجيش والوعد بمناصبهم محفوظة .
اما الجيش فمن صالحه هذه المشكلة لان هذا يعني فشل حمدوك فى تشكيل حكومته ودخول البلاد فى المزيد من المشاكل وهى فرصة لهم لاكمال مخططاتهم وتمرير ما يريدون فى ظل الفراغ الدستوري .
ببساطة اتفاق حمدوك الذى كان يعتقد انه خروج من الازمة اصبح ورطة حقيقية لحمدوك قبل غيره .
بعد نشرى للخبر وانتشاره خرج مناوى وجبريل فى لقاءات وانكروا هذا الكلام بل ان مناوى ادعى انهم مستعدون لترك مناصبهم مثل غيرهم .
كانوا يكذبون وللاسف صدقهم البعض وكذبونى
دارت الايام وحدث الانقلاب وظهرت النوايا ورجعوا يصرحون ان مناصبهم اتت وفقا لاتفاق السلام وان قائد الانقلاب لم يعزلهم وانهم متمسكون بحقهم فى المناصب وفقا للاتفاقية بل وصل الامر ان خرج مناوى فى حوار تلفزيوني وهدد الجيش بحرب شاملة اذا تراجع عن اى بند فى اتفاق السلام وكلنا نعرف ان السلطة والثروة احد اهم بنود الاتفاق الذى يتمسكون به .
بالامس القريب – واتمنى ان لا يخرجوا ويكذبوا هذه المرة ايضا – عندما علموا ان حمدوك يقوم بترتيبات لاختيار شخصيات مستقلة كما يسمونهم لتشكيل الحكومة الجديدة رفضوا خطوة حمدوك وهددوا الجميع اذا لم يتم حفظ مناصبهم واحدهم قال بالحرف فى الاجتماع ان الجيش وعدهم بمناصبهم لو شاركوا فى الانقلاب او التصحيح كما يسمونه بل وقال حرفيا ان هذا خداع من الجيش (الناس ديل لعبوا بينا يعني ) كما قال .
للاسف حمدوك ادخل نفسه فى ورطة كبيرة جدا بالتوقيع على الاتفاق المسخرة الذى لن يستطيع تنفيذ اى بند فيه رغم انها كلها بنود مشوهة .. حمدوك يرى ان هذه الحركات غير مستقلة وانها جزء من الصراع الذى حدث والاتفاق الذى اشترط فيه حمدوك ان يملك صلاحية مطلقة لتشكيل حكومته يقول حكومة مستقلة والحركات المسلحة ترى ان حقها يجب ان يحفظ وفقا لاتفاق السلام ووفقا لمؤامرتهم مع الجيش والوعد بمناصبهم محفوظة .
اما الجيش فمن صالحه هذه المشكلة لان هذا يعني فشل حمدوك فى تشكيل حكومته ودخول البلاد فى المزيد من المشاكل وهى فرصة لهم لاكمال مخططاتهم وتمرير ما يريدون فى ظل الفراغ الدستوري .
ببساطة اتفاق حمدوك الذى كان يعتقد انه خروج من الازمة اصبح ورطة حقيقية لحمدوك قبل غيره .
هشام عباس
#مليونية30نوفمبر
