Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
*بيان من الإتحاد النسائى السوداني حول مجزرة جبل مون* . # لا لإنتكاس الثورة#
جماهير الشعب الاوفياء ،،
نساء دارفور الصامدات ،، اهلنا في عموم دارفور الحرة ،،
ماحدث في جبل مون من قتل وإغتصاب وحرق للقرى ما هو إلا إمتداد للحرب التي وضع بذرتها نظام الكيزان بغرض إجلاء سكان تلك المناطق والإستيلاء عليها لما تمتاز به من ثروات في باطن الأرض وخارجها . تلك الحرب التي إستمرت لعقود بلا هوادة ، وحولت القرى إلي خراب ودمار شامل ، ولم تحدد المسئولية بعد ، ولم توجه التهم للفاعلين حتى ينالو جزاءهم ، مما شجعهم على المزيد من العدوان على الأبرياء العزل ،
مما يؤكد إن إتفاقية سلام جوبا لم تتلمس جذور القضية ، بل جاءت بمكاسب شخصية ومحاصصات سياسية لمن أسسوا لها . ففي ظل المفاوضات كانت القرى تقصف ، ويتم إغتصاب النساء والطفلات ، وتواجه النساء أفظع الإنتهاكات وهم يختصمون من أجل مكاسبهم الذاتية دون أن تجد هذه القضايا طريقها إلى طاولة المفاوضات .
الآن وفي ظل الإنقلاب العسكري الماثل تفتحت شهية جنرالات الحرب من جديد ليدفعوا بمليشياتهم تسطو على القرى وتعمل فيها تدميرا وقتلا وحرقا كما حدث في جبل مون تحسبا لأي تحول ديمقراطي قادم .
لقد إلتزمت اللجنة الأمنية الصمت حيال كل تلك الجرائم حماية للجناة حيث لم يتم أي تحقيق أو تحديد للمسئولية في كل الحوادث السابقة ،
لذلك فليس من سبيل سوى تغيير هذا الواقع بإسقاط حكومة الإنقلاب وإحلالها بحكومة مدنية وطنية ديمقراطية تضع مصالح الوطن نصب عينيها وتسعى لتحقيق سلام حقيقي شامل وملتزم يحقق العدالة ويقتص للضحايا ويحقق التنمية المستدامة .
وإنها للثورة حتى النصر .
ولا تهاون أو تعاون مع مجرمي الحرب .
وعاش الشعب السوداني حرا أبيا
*اللجنة التنفيذية للإتحاد النسائي السودانى*
*٢٧نوفمبر٢٠٢١م*
جماهير الشعب الاوفياء ،،
نساء دارفور الصامدات ،، اهلنا في عموم دارفور الحرة ،،
ماحدث في جبل مون من قتل وإغتصاب وحرق للقرى ما هو إلا إمتداد للحرب التي وضع بذرتها نظام الكيزان بغرض إجلاء سكان تلك المناطق والإستيلاء عليها لما تمتاز به من ثروات في باطن الأرض وخارجها . تلك الحرب التي إستمرت لعقود بلا هوادة ، وحولت القرى إلي خراب ودمار شامل ، ولم تحدد المسئولية بعد ، ولم توجه التهم للفاعلين حتى ينالو جزاءهم ، مما شجعهم على المزيد من العدوان على الأبرياء العزل ،
مما يؤكد إن إتفاقية سلام جوبا لم تتلمس جذور القضية ، بل جاءت بمكاسب شخصية ومحاصصات سياسية لمن أسسوا لها . ففي ظل المفاوضات كانت القرى تقصف ، ويتم إغتصاب النساء والطفلات ، وتواجه النساء أفظع الإنتهاكات وهم يختصمون من أجل مكاسبهم الذاتية دون أن تجد هذه القضايا طريقها إلى طاولة المفاوضات .
الآن وفي ظل الإنقلاب العسكري الماثل تفتحت شهية جنرالات الحرب من جديد ليدفعوا بمليشياتهم تسطو على القرى وتعمل فيها تدميرا وقتلا وحرقا كما حدث في جبل مون تحسبا لأي تحول ديمقراطي قادم .
لقد إلتزمت اللجنة الأمنية الصمت حيال كل تلك الجرائم حماية للجناة حيث لم يتم أي تحقيق أو تحديد للمسئولية في كل الحوادث السابقة ،
لذلك فليس من سبيل سوى تغيير هذا الواقع بإسقاط حكومة الإنقلاب وإحلالها بحكومة مدنية وطنية ديمقراطية تضع مصالح الوطن نصب عينيها وتسعى لتحقيق سلام حقيقي شامل وملتزم يحقق العدالة ويقتص للضحايا ويحقق التنمية المستدامة .
وإنها للثورة حتى النصر .
ولا تهاون أو تعاون مع مجرمي الحرب .
وعاش الشعب السوداني حرا أبيا
*اللجنة التنفيذية للإتحاد النسائي السودانى*
*٢٧نوفمبر٢٠٢١م*
