الخميس , أبريل 25 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *من هو الشيخ ازرق طيبة الذي انتقل الى رحمة الله تعالى قبل قليل بمستشفى الاطباء بالخرطوم؟*

*من هو الشيخ ازرق طيبة الذي انتقل الى رحمة الله تعالى قبل قليل بمستشفى الاطباء بالخرطوم؟*

*هو الشيخ عبد الله الشيخ الريح الشيخ عبد الباقي الشيخ حمدالنيل المعروف بازرق طيبة نسأل الله أن يتقبله الله قبولا حسن وان يحسن اليه ويجعله مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا انا لله وانا اليه راجعون البقاء لله وحده*

*وهذا جانب من سيرته العطره*

تولي الشيخ عبد الله الشيخ الريح الشيخ عبد الباقي الشيخ حمدالنيل الخلافة بعد وفاة أخيه العارف بالله الشيخ أبوعاقلة في العام 1990 رئيسا للسجادة القادرية وخليفة للعركين ليواصل المسيرة العظيمة النبيلة بكل جدارة وإقتدار ..مسيرة آبائه وأجداده الكرام ..مسيرة العبادة والريادة والزهادة…مسيرة متصلة موصولة بحبل الله المتين..زهدا وورعا وإرشادا ..فالطريقة القادرية ….طريق للكمال والنضال ..فوق نصال النفس والجبس لتسمو الارواح في عالمها الحقيقي في ملكوت الله ناعمة بالوصول الي الحقيقة الربانية الناصعة…إيماناويقينا ونقاءا …
تولي الشيخ عبد الله ذلك المقام الرفيع وكان معدا له تماما من خلال تعليمه وتربيته ودراسته التقليدية والحديثة في جامعة الخرطوم كلية الهندسة فلم يدخر جهدا قط في سبيله …لم يجعل بينه وبين مريديه حجاب…وقته كله مبذول لمحبيه ومريديه ولشعبه واهله…لا ينام من الليل إلا قليلا ولا يأكل من الطعام إلا القليل ليقينه أن الإكثار من كليهما يميت القلب ويؤخر عن بلوغ المقاصد…
الشيخ عبد الله أزرق طيبة دائم الحضور بين ألناس ..وفي حالة من التواصل المستمر معهم في كل الاحوال وكافة البقاع كل من قصده وجده وكل من دعاه لبى دعوته أينما كان وقت ما كان تجد موكبه يمخر الظلام وينهب المسافات طالت ام قصرت ليصل المحبين والمريدين وأصحاب الحاجات دون كلل أو ملل…لديه من سعة الصدروالصبر لكل ذلك ما لايوصف …لديه من القدرة على الاستماع ما يدهش…لديه من الحضور الذهني والذاكرة الوقادة ما يحير….كل ذلك بتوفيق ونعمة من الله …
في عهده تمددت السجادة شرقا وغربا جنوبا وشمالا وبلغت أقاصي المعمورة في حب شديد وشغف لدرب السالكين ..حب تلقائي فطري …حب للعمل والخير والتهذيب والزهد وعمارة الأرض بالذكر والتسبيح والهيام في حب المصطفي صلي الله عليه وسلم وإحياء سننه وطريقه ومنهجه بالحسني والقول اللين وبالعمل والقدوة والأسوة والمثال….فلا غرو أن تنتشر الطريقة القادرية إنتشارا يسر وتزدهر الخلاوي وتكتظ بالتلاميذ وطلاب العلم …وتكون طيبة الشيخ عبد الباقي مقصدا يفد اليها الناس من كل مكان من الداخل والخارج بكافة ألوانهم ولغاتهم وجنسياتهم ..تحيا فيها المناسبات الدينية العظيمة وتقوم فيها المواسم الكبيرة ويأتمر فيها الزوار والمحبون في مشاهد نادرة تدل على عظمة هذا الدين الذي يوقد هؤلاء الشيوخ الكرام ناره بأنفاسهم الطاهرة الزكية…
ومايميز الشيخ عبد الله قدرته على التواصل مع كافة الشرائح الإنسانية وطبقات المجتمع …فله رصيد هائل من الشباب وله مثل ذلك من الشياب…يتواصل مع الكبير والصغير ..الرجال والنساء وكلهم يحبونه حبا فريدا…..لا ينساهم ..يعرفهم بأسمائهم وابائهم وامهاتهم لذلك كل واحد من هؤلاء يحس في نفسه أن الشيخ صديقه الشخصي …يتواصل مع الزراع والصناع والعمال وأساتذة الجامعات …والأدباء والفنانين والسياسيين وله من القدرة علي جذب وتوحيد القلوب حوله الشيئ المعجز …تجد كل هؤلاء في مجلسه العامر وقد ملأت قلوبهم البهجة والفرحة والأريحية….وللشيخ خفة ظل وحنكة وفكاهة وطرفة يصنعها حالا من غير تكلف يطرب لها مجالسوه ولا تتنفك عن ذاكرتهم أبدا …
في المواقف الصعبة تبين معادن الرجال ويعرف الغث من السمين ….سيذكر التاريخ بإحترام شديد مواقف الشيخ عبد الله أزرق طيبة الوطنية العظيمة الكبيرة …فللرجل العظيم مواقف واضحة تجاه ما يتعرض له الوطن الكبير من دمار …ما ساوم أبدا ما أنكسر ما لان بل ظل صامدا وفاعلا ….سيذكر التاريخ وقفته ضد إغتيال مشروع الجزيرة وتشريد أهله .سيذكر التاريخ موقفه ضد تمزيق الوطن سيذكر التاريخ مواقفه ومنافحته ومكافحته لأشكال الظلم المختلفة.وهذه المواقف الوطنية هي سيرة أجداده الكرام ….وعطائهم لهذا الوطن ….فمن أرض جده قامت بداية مشروع الجزيرة الذي اوي اليه الناس واطعمهم وكساهم بتوفيق من الله……وأرض مدرسة حنتوب هي أيضا أرض جده وهبها للانجليز لتقام عليها منارة العلم مدرسة حنتوب المجيدة …
إذن المواقف الوطنية  هي صميم شخصية شيخنا الجليل الذي نسال الله له الرحمة والمغفرة والعتق من النار وانا لله وانا اليه راجعون
منقول من احد المريدين واهل الطريق

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.