لا عودة إلى الوراء.. لا لشراكة الخنوع

تجمع المهنيين السودانيين

‏بيان
لا عودة إلى الوراء.. لا لشراكة الخنوع

قال الشعب السوداني الثائر كلمته داوية “تسقط شراكة الدم.. مدنية خيار الشعب”، وصمّ أعداء الثورة في المجلس العسكري الانقلابي ومليشياته وذيولهم آذانهم ونفذوا انقلابهم في 25 أكتوبر 2021،
‏فكان الرد سريعاً وأكثر جذرية: “كل الشوارع سد”، مقاومة سلمية صامدة وضارية من كل قطاعات الشعب السوداني، ورفعت القوى الثورية بكل مكوناتها راياتها: “لا تفاوض، لا مساومة، لا شراكة”.
‏طالعنا تصريحات بعض القوى الدولية والاقليمية التي تُعبر من جهة عن حرصها على الشعب السوداني وغاياته، فيما تدعو، من جهة أخرى، للعودة لما قبل 25 أكتوبر 2021 ولشراكة المجلس العسكري. إننا مع تثميننا لتضامن الشعوب المحبة للسلم والديمقراطية والعدالة مع قضية الشعب السوداني،
‏فإننا نجدد التأكيد أن الإملاءات الخارجية التي تجافي إرادة جماهير شعبنا ومصالحه أو الحلول الفوقية من نخبة منبتة ومعزولة داخلياً لن تجدي، فهي مرفوضة لأنها تحاول فرض تحكم المجرمين واللصوص، كأمر واقع، على مصير شعبنا، وهو ما يعيد إنتاج الأزمة السودانية المزمنة ويفاقمها،
‏لتستمر سرقة موارد السودانيين وخيرات بلادهم وتندلع حمامات الدم والقتل المجاني والترويع من جديد
‏يخوض شعبنا الآن معركة مؤجلة مع ذيول ومخلفات نظام الإنقاذ، وقد حزم أمره أن لا مساومة فيها، وعلى من يبحثون عن تسوية جديدة تعيد الانقلابيين إلى المشهد أن يدركوا أن جهودهم ستذروها رياح إرادة شعبنا الغلاب.

‎#ما_بتحكمونا
‎#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية
إعلام التجمع
5 نوفمبر 2021