أكتوبر 18, 2021

كتب: الهادي محمد الامين
صراع الشرعية
البعثة الأممية التي وصلت الشرق والتقت بترك إعترفت بالرجل وكذلك إعترفت بالمجلس الأعلي للبجا والعموديات المستقلة ودعت الحكومة المركزية بالخرطوم للحوار مع المجلس وصولاً لحل ازمة الشرق ودا “صك أممي” ..
قوي الحرية والتغيير (ب) التي عقدت إجتماعات ولقاءات متواصلة بقاعة الصداقة ثم سيرت موكب السبت 16 اكتوبر وقررت الإعتصام بالقرب من مباني القصر الجمهوري فالإعتراف بها من خلال وجودها في أكثر من موقع باجهزة الحكم والسلطة ودا إعتراف واقعي وأمر مشاهد ..
وما زاد هذا الإعتراف وأضفي عليه شرعية ما صدر اليوم من قرار خلال إجتماع مجلس الوزراء قضي باختيار لجنة سداسية ونالت هذه المجموعة عضوين بالتساوي مع قوي الحرية والتغيير (أ) والمكون العسكري لحل الأزمة الراهنة دا غير لقاءات حمدوك في أكثر من إجتماع بقوي الحرية والتغيير (ب) ..
بي كدا اللعيبة داخل الميدان بقوا معروفين وكمان في شراكات وتحالفات جديدة وفقاً للحيثيات الراهنة وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية بقي أمر واقع وإذا كانت مكونات قوي الحرية والتغيير (ب) هي فلول فهذا يعني ان الفلول اصبحوا جزءا من معادلة السلطة واحد أطرافها المهمين والفاعلين هذا غير أن الشق العسكري ثابت في المشهد وفقاً لحصته في السيادي / مجلس الوزراء وبقية مجلس الحكم الأخري .