الحزب الشيوعي السوداني بمنطقة القضارف بيان حول المشاركة في موكب ٢١ أكتوبر

تمر علينا الذكرى ال٥٧ لثورة أكتوبر ١٩٦٤ التي أزالت نظام  دكتاتوري عسكري بنضال وتلاحم ثوري شعبي ظل معلما خالدا في وجدان شعبنا وتاتي هذة الذكرى العزيزة وبلادنا  لها اكثر من عامين على قيام ثورة ديسمبر العظيمة ظلت تعاني وتتدهور فيها سبل الحياة والان وفي هذة اللحظة التاريخية من عمر الوطن تمر بلادنا بأزمة اقتصادية واجتماعية وسياسة شاملة نتيجة للسياسات المعادية لتطلعات الشعب السوداني والتي نفذتها وقادتها قوي اجتماعية وسياسة متحالفة مع اللجنة الأمنية لنظام المؤتمر الوطني البائد تنفيذا لاجندة قوي إقليمية ودولية طامعة في نهب موارد بلادنا مما أحال الأوضاع المعيشة الي جحيم لايطاق فعانت جماهير شعبنا الفقر وشظف العيش والعوز والمرض

جماهير ولاية القضارف الشرفاء:

بعد ثورة عظيمة بذل وقدم فيها الشعب السوداني فلذات اكبادة مهرا وفداء للانعتاق من جبروت الجبهة الإسلامية ورغم ذلك ظلت  القوي التي تدير السلطة من مدنيين وعسكر ومليشيات لا تبالي ولا تكترث لآلام ومعاناة الشعب ولا هم لها سوي الاصطراع حول تقاسم السلطة و تحقيق مصالحها الاجتماعية والإقتصادية الضيقة فغابت عن اجندتها قضايا الشهداء والمصابين في الثورة ومجزرة فض الاعتصام وظلت ترسانة قوانين الانقاذ باقية وتم تمزيق الوثيقة الدستورية المعطوبة اصلا  وفارقت هذة السلطة مقررات وتوصيات المؤتمر الاقتصادي و سارت في تطبيق سياسات وموجهات صندوق النقد والبنك الدوليين من رفع الدعم عن السلع الضرورية وغيرها من السياسات التي ادت الي ارتفاع جنوني في الأسعار جعلت المواطن السوداني يلهث وراء توفير ابسط مقومات العيش الكريم ولا يستطيع

جماهيرنا الأوفياء:

ظل الإقليم الشرقي عبر تاريخ السودان يعاني من خلل وغياب في التنمية الاجتماعية والإقتصادية وولاية القضارف ورغم مما تتمتع بة من موارد اقتصادية ومالية وثروة زراعية وحيوانية ظلت نسب الفقر ومعدلاتة تتصاعد فيها َوتتدني يوما بعد الاخر الخدمات الاساسية من صحة وتعليم ومياة شرب وتتصاعد اسعار الخبز والوقود والسكر والزيت وكل السلع الضرورية كجزء من الأزمة الشاملة التي تمسك بتلابيب الوطن والتي فاقمها وزادها قفل الميناء الرئيسي للبلاد والذي تم بترتيب وتنسيق من اللجنة الأمنية القابضة على زمام السلطة وبقايا المؤتمر الوطني وحلفائة من الانتهازيين والنفعيين وتم كل ذلك وحكومة الثورة ممثلة في مجلس الوزراء لم تتعامل مع امر قفل الميناء بالمسؤلية الوطنية التي يستحقها لفك الخناق ورفع العبء المعيشي عن كاهل جماهير شعبنا ووقف حالات التربص من قوي الردة بمكتسبات ثورة ديسمبر ومحاولات الارتداد بنا إلى عهود التسلط والدكتاتورية الاسلاموية الفاشستية

ثوار وكنداكات القضارف الشرفاء:

أكتوبر واحد وعشرين

ياصحو الشعب الجبار

يالهب الثورة العملاقة

يا ملهم غضب الأحرار

يدعو الحزب الشيوعي السوداني بمنطقة القضارف كل أعضاء الحزب والديمقراطيين والاصدقاء وكافة جماهير القضارف للمشاركة والتلاحم مع جماهير الثورة في موكب ٢١ أكتوبر لوقف ولجم  تحركات الفلول والثورة المضادة وتحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة في ملف العدالة وتكوين المجلس التشريعي وحل الضائقة المعيشة ورسم سياسات وطنية تلبي مصالح غالبية الشعب السوداني وهذا لا يأتي الا بإسقاط سلطة شركاء الدم من العسكريين والمدنيين وبناء وإقامة سلطة تمثل القوي الثورية وتحقق رغبات وتطلعات ومصالح الشعب السوداني في العيش الكريم وتفكك بنية التمكين لنظام المؤتمر الوطني وبناء دولة مدنية ديمقراطية  تحقق العدالة وحقوق المواطنة ويتمتع فيها أبناء وبنات شعبنا بالسلام والحرية والعدالة والحياة الكريمة التي تليق بهم

جماهير ولاية القضارف الشرفاء :

يرفض الحزب الشيوعي السوداني بمنطقة القضارف محاولات السلطة التنفيذية الولائية وحاضنتها السياسية تمويل موكب ٢١ أكتوبر من خزينة الدولة وتجييرة لصالح اجندتها وسرقة نضالات شرفاء لجان المقاومة وبقية الأجسام الثورية

ودمتم ودام نضالكم
*المجد والخلود للشهداء
*الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب
التاريخ ١٨ أكتوبر ٢٠٢١م