إن لله ما اعطى وله ما اخذ وكل شيء عنده باجل مسمى .

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى:(ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وانا اليه راجعون
أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه واولئك هم المهتدون
صدق الله العظيم
وبه الاعانة بدأ و ختما و صلى الله على سيدنا محمد ذاتا و وصفا و اسما

إن لله ما اعطى وله ما اخذ وكل شيء عنده باجل مسمى .
السادة الحضور الشرفاء  جميعا احبابنا الختمية و أهلنا أهل الشريفة مريم الميرغنية بالشرق
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بارك الله فيكم ولا اراكم الله مكروها في عزيز لديكم
نحن جميعا الآن في حدث عظيم وخطب جلل بانتقال مولانا الحسيب النسيب السيد محمد سر الختم الميرغني عن دنيانا الفانية
فتبقى ماثره ومناقبه ومكارمه التي يشهد لها القاصي والداني .
يكفي في مناقبه ان نقول إنه قام على نهج صاحبة المقام الافخر الشريفة مريم الميرغنية برعاية الطريقة ومريديها والسالكين دون كلل اوملل
متصفا بمقام الاستقامة كدليل على الكرامة
فضلا عن باقي أدواره الوطنية والاجتماعية منها مبادرة الصلح بين مكونات شرق السودان
فنحن نتكلم عن شخصية عظيمة تمثلنا جميعاً
ولذلك افتقدناه جميعا وخير دايل على ذلك هذا الحضور الكبير وهذا المشهد العظيم
فنقول كما علمنا وعودنا أن نعطي كل ذي حق حقه أن الشكر اجزله والتقدير افضله لكم ايها الساده الحضور جميعا فقد واسيتمونا فجزاكم الله خيرالجزاء

وامل باسمكم أن اخص بالشكر   ممثلي الدولة  وشيوخ الطرق الصوفية والمقاديم  وزعماء الاداره الأهلية من السادة النظار والعموديات المستقلة وجميع ممثلي مكونات الشعب السوداني العظيم ومن تكبد مشاق الحضور ومن حبستهم الأعذار و من اتصل مواسيا و معزيا.

فالنرفع اكف الضراعة الي الله الواحد الأحد
ان ينزله دار الكرامة من فضله فى الفردوس الاعلى مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مقعد صدق عند مليك مقتدر وأن لايحرمنا اجره ولا يفتنا بعده وان يجعل البركة في الجميع ويعين خليفته من بعده وبضعته وبركته السيد ابراهيم الميرغني وان يوفقنا جميعا لمؤا زرته والوقوف بجانبه لتسيير القافلة الاقدسية على آثار الحضرة النبويه كما هو نهج الآباء والأجداد.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم و صلي الله على  سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته