16 سبتمبر 2018
أدعو الشباب بشكل خاص والشعب بشكل عام فى السودان الى أن القضية التى تهمنا اليوم هي أن يعرف الجميع أن مصيرهم واحد وقضيتهم واحده ولا توجد قضية لجهة أو لقبيلة أو لمنطقة يمكن أن تحل بمعزل عن حل القضية السودانية، وأن التركيز على جهة أو منطقة أو قبيلة يبعثر قوى النضال الوطنى ويخدم عملية استمرار التسلط والوصاية على الشعب الذى اذا اراد أن يتحرر لابد أن تتوحد إرادته النضالية للتحرر، ولابد أن يتوحد فى طريق التقدم والقضية ليست قضية التخلص فقط من هذا النظام، وإنما لابد من التوافق على برنامج وطنى تقدمى لإخراج البلد من أزمتها بإرادات القوى التقليدية التى تمثل الواقع القائم، فهذه القوى لا تعمل لتغيير الواقع ولم تغيره من 1956م نفس الواقع مستمر، وتغيير الواقع يتطلب رؤى جديدة وبرنامجا جديدا، وأن يتحرر الناس من ايديولجيات التخلف الطائفية والجهويه والقبلية ومن التضليل وأن ينطلقوا من مصالح الشعب الحقيقية وليس من مصالح النخب.