الثلاثاء , مارس 19 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / عاصم البلال ◾من اليابان البنت علياء تستغيث

عاصم البلال ◾من اليابان البنت علياء تستغيث

▪️سقطة وإصابة
سافرت فى إكتوبر ثمانية عشرة وألفين لليابان، الطالبة السودانية علياء حسن بمنحة لنيل درجة الماجستير فى مسارها ومساقها الأكاديمى ولكن ساقتها الأقدار لنيل أصعب الدرجات فى الصبر والإحتمال، قصتها عنونتها أن المعاناة ليست سودانية،فقد تكون يابانية كما هو الحال مع علياء وحيدة تصارع تعقيدات جراء سقطة هناك فى ألفين وتسعة عشرة  قبل أن تتم عامها الاول، سقطة من دراجتها تسببت فى إصابتها بالركبة ومن يومها لم تمش على قدمين وتتاتي على عكازة ودعّامة،وعنونة قصتها أن الخطأ الطبى كما المعاناة ليست سودانيا،فارتكاب الاخطاء وارد ولا ينقصن من كفاءة،نتفنن فى تعييب طبنا وأطبائنا حال إرتكاب أحدهم خطأ محتمل في صنع البشر فنضعف سمعتنا الطبية بتقطيع غير موضوعى ونعلى من شأن طبية ويابانية غيرنا بينما من عنوانات قصة بنتنا علياء حسن فى اليابان ليس فى سودانيتنا إيمان وتسليم بسائر القول دارى على شمعتك تقيد! فلم يا سادة نتعبقر فى تسييد الآخرين ولو علي حق علينا وتقديمهم ومن ثم بأغبرة ركض ركابهم ومواكبهم قدما نتعفر!

▪️مراوغة ميسي
لم تقم الدنيا فى بلد أوربى عريق إستأصل أحد أبنائه الأطباء بالخطأ الكلية السليمة لحالة بدلا عن المتعطلة، تم التعامل مع الحالة مع سياقها والديمقراطية التليدة  لا تسمح بالمساس بكل أوجه الامن القومى والصحة والطب منها وعلى رأسها، وكما أحد معارفى، أجر ذات سنة عملية ركبة ببلد اوربى آخر ولا أعرق فى كل شئ بُعيد ثورة متكاملة الأركان، كانت العملية خاطئة وأعادها بأحد مشافينا وبأيدى جراحينا وتعافى وقدل،ولو فتح ملف قضيته هناك لجابهته تعقيدات جمة والعقلية الجمعية باتفاق شعارها ألا مساس بأى من صُعد وأوجه الأمن القومى والتعامل مع كل حالة خطأ وخروج عن نص مقدس فى إطاره ولعل هذه الحكمة كذلك يابانيةو َبنتنا علياء حسن منذ سنتين ونيف تقاتل معطوبة حركة القدمين لمعرفة حقيقة وضعها الطبى ويُحار بها الدليل يابانيا مصطدمة بسياجية محكمة تمنح وتحفظ الحقوق ومن ثم تؤمّن الطب والأطباء من النيل بسهولة ويسر حال تقدم يابانيا  بشكوى ضد مشفى أو طبيب هناك حفاظا على الصورة الكلية للسمعة الطبية دعك من بنتنا علياء حسن وقد فعلت السبعة وذمتها لمعرفة حقيقة وضعها الصحى بعد تعطل عن الحركة والدراسة عامين بينما طبيب يابانى غير الجراح العظمى الأول الذى تولى علاجها أبدى دهشته وإصابتها المشى بعدها على القدمين وممارسة الرياضة كان ممكنا بعد إسبوعين، شهادة شفوية يرفض الطبيب اليابانى وفق أقوال علياء تحريرها مستنديا والمؤسسية تثنيه ونواميس حفظ الحياة وتحقيق العدالة هناك تتخذ مسارها بتؤودة ، تشكو بنتنا علياء في رسائل مؤثرة مما يحيط بها ويلم، لجأت لسفارتنا هناك فحررت لها شكوى مع تدبيجها بعبارة حررت لها بناء على طلبها وتحريرها يضعف من الشهادة أيا كانت، ذلك ان الدبلوماسية كما اخبرتها سفارتها صلاحياتها محدودة ولا تبلغ الأخذ بيد علياء لفرديتها! بالله أية دبلوماسية متحجرة هذه لا تزأر ولا تجأر بالشكوى لواحد من رعاياها ولو من الجنس الخشن وليس الناعم! فلنلتمس العذر لدبلوماسيتنا الناعمة فى تعاملها الرقيق مع محنة علياء واليابان دولة مؤسسات و للمؤسسية حدود وروح واليابان من أهم منصات ومحطات الإنسانية وعلاقتنا بها تتميز  وتتجمر مع مضي الأزمنة،ليست بقرة مقدسة، لكن المؤسسية مقابلتها بالمؤسسية ممكنة حال توافرها بين الطرفين! لم تمض اليابان وتفت بمسافات من السنين الضوئية إلا بالمؤسسية وبإعلائنا نحن السودانيين من شأن الآخرين من سائر الأمم تسامعا وليس تدارسا،بنتنا علياء تعيها الحيلة منفردة لإنهاء معاناتها بمعرفة حقيقة وضعها الطبى وأحد الأطباء شخص الحالة بالوصول لمرحلة التليف العظمى، علياء تشكو الآن من تيبس فى الركبة وطبيبها الاول ومن بعده فى ذات الدائرة يقررون إستمرار خضوعها للعلاج الطبيعي مجددا لعامين وتعتريها الشكوك بتعاون لإخفاء حقيقة وضعها لسبب وآخر ماديا كان او أدبيا! ومما يؤسفها أن أحد الأطباء اليابانين يتهمها استنكارا لسعيها لمعرفة حقيقة وضعها الطبى، بأنها ترواغ لإطالة المنحة ولسان حالها أنّي المراوغة بعكازتين وبدونهما لا تملك مهارة ميسى لتعترف فى دورى المراوغة يابانيا.

▪️ التليف والدبلوماسية
لم تجد البنت علياء من بد بعد مخاطبات لهنا وهناك واحتجاجات وصبات فردية غير اللجوء للأسافير مستغيثة ومن ثم للصحافة والإعلام السودانيين لإسماع صوتها وصونا لحقوقها وغيرها من بني جلدتها ما مر أحدهم بتجربتها و مرها فى أي مكان وزمان بعيدا عن السودان، هى رسالة البنت علياء صيانة وحفظ الحقوق الفردية والجماعية مع بضع أطباء يابانيين وليس مع دولة الآن من القوى المؤثرة بانسانها وتقدمها المذهل ودعمها للحقوق العامة والخاصة واحتفاظها بسجل علاقات خارجية ولا أروع، ويبدو أن معاناتها ستطول هناك لغلظة المؤسسية وصرامتها وهذا ما يستشعره سودانيو المهاجر فقرروا تضامنا  الإنتظام لقيادة حملات واحتجاجات ميدانية واسفيرية لمعرفة حقيقة ما حاق بالبنت علياء طبيا دون تجريم مسبق واثقين من عظمة اليابان دولة محترمة لا تعبث بسمعتها ولا وضعيتها المميزة التى لا تمنحها ولا كل متميز صك قدسية على بياض، قبل أن تتقدم علياء ومن معها خطوات بقضيتها للمنظمات والجماعات الحقوقية، على الدبلوماسية الرسمية بالبلدين ان تسبق وتتدخل بايجابية خاصة اليابانية ممثلة فى سفارتها الصديقة بالخرطوم لمعرفة الحقيقة والتثبت من إتهامات البنت علياء، فإما هى علي حق فتنصف او بانية لأقوالها  على شكوك فتنصر بردها باليقين والدليل ومن ثم تتولى علاجها وعونها على إكمال دراستها طالبة ماجستير في اليابان العلامة الفارقة التي أبقت على سير رحلات قطار بقرية لاجل تلميذة وحيدة، يطمئننا على علياء أن صوتها حال بلوغه للمؤسسات العليا اليابانية المعنية، يتم التعامل مع قضيتها بذات العظمة اليابانية، اليابان تحية وتجلة واحتراما علي البذل والعطاء السخى بجودة صناعة متفردة لكل الإنسانية  وبتسيير قطار لقل تلميذة وحيدة جيئة وذهابا وبنصرة علياء البنت السودانية.

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.