الجمعة , أبريل 19 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / نقطة قلم بعنوان سياسي يدافع عن عسكري

نقطة قلم بعنوان سياسي يدافع عن عسكري

الدعم السريع جزء من المنظومة العسكرية الكيزانية وعلينا ان نثبت هذه الحقيقة التاريخية اولا
لقد طالعنا السياسي حسب تمثيله لكتلة سياسية التوم هجو بفيديو تحدث فيه عن الدعم السريع مدافعا وتساءل  فيه بأسئلة مباشرة قائلا هل مشكلة السودان هي الدعم السريع يحل او يبقي ؟!!!
ونتوقف هنا في هذه النقطة تحديدا  لنقول له نعم مشكلة السودان وازماتها هي الدعم السريع لانه باع أولادنا الي السعوديين  الذين أودوا  بأرواحهم الي محرقة حرب اليمن وهي حرب لا طائل لنا فيها كسودانيين واكيد هذه الحرب كانت صفقة امتلأت جيوب الدعم السريع وزعيمها حميدتي  منها مالا حراما هو في الحقيقة ثمنا لأرواح شبابنا الذي اصابه العوز والحاجةوالمحك هنا لماذا  نبيع شبابنا  بالمال في حرب بالوكالة  ؟
وما الهدف من جمع هذا المال ؟ هل لقتل شباب الثورة ورميهم في النيل وتكديس بعضهم  جثثا  متحللة في المشارح  !!!!
هذا هو الارتزاق بعينه الارتزاق المعيب الذي اسموا به  اليمنيين السودانيين بالمرتزقة وفعلا وضع حميدتي قائد الدعم السريع الشعب السوداني في هذه الوضاعة المعيبة التي يقبلها  هو ولكن يرفضها ثوارنا الابطال مفجري ثورة ديسمبر المجيدة
اما من باع نفسه مضطرًا مقابل ان يعيش لانه اكتوي بنار الفقر والعوز فأنها الاعذار والاسباب الاقبح التي عمقها النظام البائد ودعمه السريع  استغلالا للازمة  الغير اخلاقية التي نمقها  وبرمجها ارباب النظام المحلول كما وانها الازمة الاقتصادية  المقصودة لأفقار شعب بلادنا وغلاء المعيشة  نتيجة سرقة موارد وطننا الاول السودان
وكلها اسباب كانوا يستجلبون  بها المساكين والفقراء ليحاربوا في اليمن ويبيعونهم ويقبضوا الثمن لشراء السلاح والعتاد الذي يحاربون به اهلنا في السودان لتكريس سلطة القهر والابادة واعلاء سطوة المفسدين من النظام البائد
وانهم  بذلك كانوا يرمون بأبنائنا في محرقة حرب اليمن فلو لم يموتوا جوعا في بلدهم الذي ازلهم فيه نظام فاسد فأنهم سيموتون قتلا في حرب اخذ ثمنهم فيها ذات الدعم السريع الذي يتباهي به التوم هجو ويقول  ان حلهم او التفكير في حلهم  لعب بالنار !!!
لم يرد علي فيديو التوم هجو الكثيرون وتجاهلوه لأعتبارات كثيرة ولكنني اعرف التوم هجو وعملت معه تحت مظلة حزب واحد كان معارضا للأنقاذ ولذا كان من اوجب واجبات  السياسي ان يصحح سياسي اخر  عمل معه في منظومة حتي ولو اختلفوا فيها كما و
لأن  الساسة في حكومة مدنية جاءت بثورة كنداكات وشباب دفعوا ثمن ثورتهم ارواحهم  ودمائهم وكان دورهم اكبر وهم الافضل منا جميعا
ايضا وجب علينا ان نقول لمن لم يفكروا في جثث رفاق هؤلا الثوار المتحللة ولا في محاكمة من قتلهم في تروسهم ورماهم في النيل
ان حل الدعم السريع هو  رأي ايدولوجيين وساسة وغير ايدولوجيين بل رأي اصحاب الثورة الحقيقيين وهم الشباب و لأنهم قبلوا بذات الساسة ايدولوجيين او غير ايدولوجيين  ان يكونوا حكومة مدنية في مرحلة فترة انتقالية ولم يدروا ان ثورتهم سرقت منذ ولادة هذه الحكومة بشقيها المدني والعسكري وحسنا انهم ادركوا الفخ وعادوا الي شوارعهم التي لا تخون
ونحن اذ نقول ان الفيديو من سياسي الي ساسة دفاعا عن العسكر فحق علينا ان ننبه ان السياسي لا يجب ان يدافع عن البندقية ولا للعسكر!!!!
اذن لا يمكن لهذا السياسي ان يقول ان التفكير في حل الدعم السريع لعب بالنار !!؟
حتي ولو سار مع السائرين او عاد مع المتحاربين
فاذا حل الدعم السريع  فرية او تهمة  من سياسي يمجد عسكري فوداعا مدنياوووو
او ليس هذا التوم هجو سياسي وكان ممثلا للحزب الأتحادي الديمقراطي  في مكان ما؟!!!
و أي كلمة   دفاع تخرج من سياسي الي ساسة  مبلوعة ولكن من سياسي لعسكري فوالله غريبة وانت سياسي يا التوم هجو دخلت برلمان نيفاشا ممثلا لحزب سياسي وليس عسكري من مؤسسة عسكرية !!!!
فدعنا نقول لك
لا للدعم السريع شريكا للحكومة المدنية واهلنا قالوا النيء للنار ولتسقط الوثيقة الدستورية التي اتاحت فرصة مشاركة الدعم السريع في حكم مدني
ونحن اصحاب الصوت الذي كان يقول لا تفاوضوا  العسكر  ولا تجلسوا معهم  ولا تحاورهم وكان هذا الصوت صوت  زعيم هو شيخ المناضلين   الاستاذ علي محمود حسنين حينما كان يخاطب الثوار في ساحة الاعتصام  ويقول  لهم كونوا حكومتكم من اعتصامكم هذا وسيعترف بكم العالم
ان الدعم السريع اثبتت الفديوهات انه هو الذي قام بفض الاعتصام وهو الذي قتل الثوار وهم ذات  الجنجويد وهم الذين كونهم حميدتي الذي كان يهرب ذهب جبل عامر وهم الذين استعان بهم البشير المخلوع في حرب الابادة بدارفور بل هو  الذي كونهم كقوات يحارب بها شعب بلادنا السودان تأمينا لحزبه وعصابته المجرمة واخر الحديث
ما علاقة الدعم السريع بتجارة البشر  في حدود السودان الجقرافية مع دول مجاورة تقوم  بالهجرة الغير شرعية عبر مراكب الموت في عرض البحار؟!!!!!
انه هو ذات الدعم السريع
ايمان بدرالدين
عمة الشهيد عثمان

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.