الجمعة , أبريل 19 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / 💢الحروب القبلية فى السودان وعجز الحكومة الإنتقالية بقلم عثمان قسم السيد

💢الحروب القبلية فى السودان وعجز الحكومة الإنتقالية بقلم عثمان قسم السيد

*اذا عجزت الحكومات التى تعاقبت فى حكم السودان  في منع ظاهرة العنف والاقتتال القبلي في دارفور على الأقل تحرص على عدم انتقاله الى مناطق اخرى فى السودان *

*الحروب القبلية في دارفور مقدر لها ان لا تتوقف و ليس لذلك صلة  بنظام الإنقاذ وحده بل بالأنظمة الديكتاتورية السابقة كنظام النميري وعبود والصادق المهدى فى مد بعض القبائل بالسلاح والتهاون فى ردع المنفلتين وقد يصل الأمر فى بعض الأحيان إلى الترضيات والتعويضات ودفع الأموال للوصول إلى إتفاق لوقف الاقتتال وهكذا إلى يومنا هذا   .. أصبح القتال و الثأر ثقافة و تراث محلي .. و لن تكون هناك تنمية مستدامة في ظل الحروب المتواصلة بسبب انتشار السلاح بينهم .. زمن الإنقاذ قسمت دارفور الى خمسة ولايات لتقسيم السلطة و الثروة بين القبائل لكن دون جدوى.. مجرد مشاجرة تشعل حرب يموت فيها المئات .. أصبحت الحروب القبلية فى دارفور عبء إقتصادي و أمني على بقية مكونات السودان و سبب للوصاية الاجنبية.. نحزن لهذا الوضع المأساوي و نسأل الله أن يلطف بأهل السودان.*

* وكمثال لبداية الشرارة للحروب القبلية ألتي انتقلت إلى شرق السودان فمجرد مشاجرة بين شاب حلفاوي و آخر زغاوي في قرية (١٠) مرشد بحلفا الجديدة ادت الى استباحة القرية ليلا   و تم ذبح المواطنين الآمنين في بيوتهم و حرق عدة منازل و عربات في القرية و انتهى الأمر بضبط النفس و الصبر و رفض التصعيد  و كان يمكن لهذه الواقعة ان لم يتم احتوائها من العقلاء ان تشعل حربا قبلية في شمال و شرق و وسط السودان.. لا بد من حظر حمل  السلاح لدى المواطنين عدا القوات النظامية في جميع ولايات السودان بدءا بدارفور حيث تتفاخر القبائل بسلاحها و عرباتها الى جانب حل المليشيات و دمج  مقاتلي الحركات بالقوات النظامية بأسرع وقت ممكن قبل انتقال التوتر الى بقية مناطق السودان.. الى جانب منع السكن العشوائي و التغول على اراضي المواطنين بقوة السلاح*

وربنا يحفظ السودان

وللقصة بقية
عثمان قسم السيد
osmanalsaed145@gmail.com

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.