*إنهيار الدبلوماسية السودانية*

مريم البشير…

*لا تتواصلي معي*
الجملة الفعليه أعلاه هي رد *الدكتورة مريم الصادق المهدي* وزيرة الخارجية على سؤالي لها عن مدى صحة الخبر الذي الذي يحوي تعيين اللواء أمن في عهد المخلوع *أبوعبيدة محمدين عبد الرحمن* *قُنصلاً بمملكة البحرين* وقد أرسلته للدكتورة بحسن ظن خالص وكنت أنتظر نفياً للخبر على إعتبار أنه لايعدو أن يكن شائعة أو يحوي معلومات مفبركة أو غيره من ردود المسؤولين حين يضمنوا السلطة يختلف كل شئ عندهم قبل أن يضمنوها كل هذا لا يشبه التضحيات والآمال المنتظرة من التغيير ولم يخطر ببالي أن يأتيني رد لايرقَ لأدنى مستويات التعامل من شخص عادي ناهيك عن أن الشخص قمة الهرم في الدبلوماسية فشعرتُ ساعتها بخيبة أمل لاحدود لها وكررت قراءة الرد كثيراً مابين خيبة ودهشة إذ لم أكن أتوقع أنّ الدبلوماسية إنحدرت لهذا المستوى ـ الله يرحمك يالمحجوب ـ إذ كنت نموذج يُحتذي في شتى مجالات التمثيل الخارجي إذن ماذا يعني تعيين قنصل مشارك في قمع الشعب وإذلاله إلى حين إندلاع الثورة السودانية 2018 لماذا *الردة على الثورة* ممن قادوا الحراك والنضال ضد النظام المُباد وضحوا بوقتهم وراحتهم لماذا *أصبحت قوى الحرية والتغيير تستجدي رضاء العسكر* أين إلتزامها مع الشعب الذي ناصرها وبذل أرواحه رخيصة دون ثمن لماذا أصبحتم مضطرون لإعادة إنتاج نظام نافحتموه سنين عدداً ولم تلن لكم قناة ماالجديد يا تُرى عموماً من جانبي شكرت الدكتورة وعبرت لها عن أن هذا لم يكن طموحنا في التغيير وأحسست أنّ *الثورة في خطر* وفضلت الكتابة عن هذا الأمر ليعلم الشعب كيف ذهبت تضحياته أدراج الرياح ويُدرك حجم التآمر للإنقضاض على الثورة بعدم كنس أزيال النظام المدمر  إذ نُفاجأ بمكافأتهم بوظائف ترقى للتمثيل الخارجي.
فيا سيادة الوزيرة ماهكذا تُعرف الدبلوماسية.

*همسة*

لا أودُ أن أنعَ الثورة فالثورة فكرة والفكرة لاتموت إنما وددتُ نعي الدبلوماسية والديمُقراطية أيضاً.

*الثورة مستمرة لحين تحقيق المطالب*

*اصلاح المنظومه العدليه*
*اجازه قانون مجلس القضاء العالي*
*اجازه قانون نادي النيابه*
*تكوين المحكمه الدستوريه*
*اصلاح المنظومه العدليه*
*اجازه قانون مجلس القضاء العالي*
*اجازه قانون نادي النيابه*
*تكوين المحكمه الدستوريه*
*اللهم اغفر وارحم شهداء ثورتنا المجيده*

*شكرا ابطالنا ❤️❤️❤️*
.